آتيك َحُكْماً

تأتين من مكانٍ هناك في وجداننا المكبوت
تلقِمينَ المعاني نبتكِ الناضج، فيأتينا في أجمل صورة

للّهِ أنتِ وهذا القصيد،
ودّي وبالغ تقديري يا قديرة

إن كانَ قَلْبُ عَذابي لا يَليقُ بِمَنْ = أسْكَنْتُهُ القَلْبَ فَلْيَرْجِعْ بما رَفَضَا
لو لم تلفظي غير هذا البيت لكفاك الفخر ،،، وكفاني الإعجاب .
كأنك ترسمي العزّ والمجد .
وكأنكِ تقولي هذا هو ، وهذا أنا ،،، إن شئت فخذ ،،، وإن شئت فذر .
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
أربح الله مثلك يا ربيحة .
وليس اختياري ورب البيت إعراضا عن رائعة قصثيدتك ، باختيلري هذا البيت بالتحديد ،،، غير أن صورته أعجبتني جدا .
وآمل سيدتي أن تأذني لي بالطواف حول أبيات أخر ،،، في وقت لاحق بإذن الله تعالى
مع بالغ تقديري لشخصك الكريم
حسين الطلاع

هذا المرورالبهي على القصيدة دليل نابض على تفاعلك المميز مع ما تقرأ واستشعارك لما يحمل النص
وسأكون دائما بانتظار طوافك حول ما تختار من أبيات لأسمع رايك الكريم فيها

دمت متألق

ما زلت عن سيرة الأطلال معترضا=فالشعر حملنا من جيبه غرضا
حينا مع الرمل يسري في مسرتنا=ومرة لا يجارينا بما اعترضا
يشق مجرى الصدى في سمعنا لغة=أو هكذا يستبيح السمع ما فرضا
هي المصيبة حالت بيننا جبلا=وصارت الأرض للساعي بها مرضا

وحيرة أنبتت بئرا به شظف=وملعب وإخاء بالصواع قضى
ـــــــ
الأخت ربيحة اعذري أخاك
تعلمين ما به

اما والله لو لم تقل إلا "هنا الذين ابتنوا للعجل صومعة = وها هنا مسجد مما راه مضى"
لكفت لتطفيء في قصيدي جذوته بجذوتها

أبدعت أخي
فرج الله كربتك وأعانك

دمت مبدعا

[لا فُض فوك شاعرتنا الكبيرة فقد قلت ما عجز عنه الزعماء والسادة وقد قلتِ بصوتِ الروح ومداد الفؤاد وكتبتِ بدماء الأحرار ملحمة الإباء


لا فُض فوك يا أم ثائر

أيها الفارس المغوار في ميادين الحرف والإباء
مرورك شرف للقصيد ولي
ورأيك اسعدني وكرّمني

دمت متألق

هنا تكمن شاعرية الحرف
والمقدرة الأصيلة في رسم المشهد أيًّا كان
بلغة روعتها تنبع من أصالتها
وجمالها يساير النبض الشاعري المحلق
لقد جاء النص لوحة ندية بهية بصوره الآسرة
وخياله الواسع وهدفه النبيل
لذا نقولها بصدق النية
فان القول ما قالت ربيحة
حييت شاعرتنا المبدعة ام ثائر وبوركت المشاعر الجيّاشة
وتقبلي وافر الاحترام والتوقير
تحياتي

أيها الشاعر المتمكن حرفا ونصا وجرسا
شهادة كهذه تغمر بوهجها النص فيأتلق ويزهو ... ويباهي
كم أسعدني هذا المرور وهذا الرأي الكريم

دمت متالقا

ليت الرجال تثور كما تثور الأحرف والكلمات في قلب الأرض ونواة السماء
القول ماقالت ربيحة ....! والفعل فعل ضمير غائب استقطع جدائل الليل المتوشحة بضياء النجم
ياشمس الواحة
قد أخجلتِ الرجال وتقزمنا تجاه ثورة اخترتي لها ميدانك وصدحتي بديدنك
فما نحن فاعلون !!
أنسحق عظامنا بعظامنا
ام نعض على نوجذنا !
ميداني قد اخترته من زمن وأسأل الله أن لا أعود منه إلا به .
أختِ ربيحة ربحتي ورب البيت بمحبة الخالق
ومن ثم محبة أخوانكِ في الدين والعقيدة
أحبكِ الله وحبب أهلك بك وزادو بك ولك حُب وهُيام.

دررا نثرت هنا أيها المبدع الكريم
وما هذا والله إلا قول مناضل بما تعدى القول لأكثر وأجل

أكرم بحرفك الأبي وميدانك الذي اخترت وحسك الحر الصادق

شرفت النصوصاحبته بحضوركوكريم تعليقك

دمت مبدعا

أختي رابحة
بوركت أيتها الماجدة
ونسأل متى يولد معتصم ليرد لك الحيف ؟
قصيدة تبكي لها القلوب قبل العيون
دمت بكل الخير أختي

بودي لو أكون رابحة ولكني ربيحة أيها الكريم
وشتان ما بين هذه وتلك

تشرفت بمرورك الكريم وتعليقك الطيب

دمت بألق

أختي أم ثائر
كنت من أوائل من قرأ هذه الخريدة ، وأجلت التعليق في كل مرة لما لم أجد ما يليق بها من الكلمات ،
فأسجل اليوم مرور الإعجاب بهذه القصيدة التي حلقت بجناحين من العاطفة الغنية والوطنية الأبية يتوجها روعة التعبير ورصن البناء .
تحية ولا بد من عودة .

مرور يسعدني ويشرفني طال أم قصر
وحضور سامق مهما اختزل

ولعودتك ألف أهلا ومرحب

دمتا متألقا أخي

الله الله الله

يا أم العلاء

رائعة و الله

ذي المعالي فليعلونْ من تعالى هكذا هكذا و إلا فلا لا

ذكرتِني بقصيدة أبي العلاء المعري

منكَ الصدودُ ومني بالصدود رضى من ذا عليّ بهذا في هواكَ قضى بي منك ما لو غدا بالشمس ما طلعت من الكآبة أو بالبرق ما ومضا جرّبتُ دهري وأهليه فما تركت لي التجاربُ في ود امرئ غرضا إذا الفتى ذمَّ عيشاً في شبيبته فما يقول إذا عصرُ الشباب مضى وقد تعوّضتُ عن كل بمشبهه فما وجدت لأيام الصبا عوضا

والله اردت ان اقتبس بيتا او بيتين من هذه القصيدة

فلم استطع اقتباسا من هذه الابيات التي جاءت مغالبة

كما تاتي قوارح الخيل في السباق

فيها سمو في المعنى وقوة في المبنى

احترامي