لغة العاشق بشهد أبياته المعسول
يأخذنا من يد الذائقة
ليذيب بها حرفه مُسَكَّراً معقود
ولغة الضاد تنحني له طائعة
بين أنامله تتحول الكلمات
لشذى الريّْحان المنثور
نَتَنَشقُ عبيرُ إبداعها ونسيمه العليل
وتتمايل أوتار القلب تتراقص طرباً
لموسيقى حرفه وقت سماعه
أديبنا المبدع روح وحرف
محمد ذيب سليمان
وخمائل الحنان في قلبه تطرح
أجمل الأبيات تجعلنا عاجزين عن التعبير
تستل من عروق الذائقة الدهشة
الإمتنان لك والكثير من التقدير