ما تسامى على الزمان لواء وتعالى صدى وجل ثناء ظل في القلب خافقا وزهيا وأثيرا وفاض منه سناء وتغنى بشعره الناس دوما وتباهى بكبره الأتقياء أنت عنوانه يظل نديا يتجلى به العلا والبهاء تشرق الشمس من حروفه فجرا أبديا يشع منه الضياء حاملا للحياة معنى أثيرا مفردا كله هدى وإباء خصه الله بالروائع قلبا ورعته على المدى الأنبياء فهو اسم لكل خير تبدى وهو أرض كريمة معطاء يا (جمال) الهدى ستبقى ملاذا للمعاني تزهو بك الكبرياء أنت فكر وشعلة وامان ألف فجر وتنتهي الظلماء وهدير إذا تردد حينا هتف الشعر إذا حل النداء يا جمالا رأيت فيه بهاءا ورفيقا يفيض منه النقاء أنت نور على القوافي مضاءا وسديم يلوذ فيه السماء شاعر النيل أنت منبع شعري تتباهى بضمك الأفياء لك مني تحية وسلام يا حبيبا يحار فيه الثناء