أعلان طاروق ( 4 )

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد :

نبارك للقائمين على هذا الموقع المتميز المبارك في جميع مواضيعه المختلفة التي تفيد الأمة عامة , كيف ونحن أمة عـلم يوم كانت الجاهـلية تخــيم عـلى الأذهـان و أمـة فــكـر يوم كانـت الهلـوسـة والـهــوس يسـيطر عـلـى عـقـول الناس و أمـة علم و جـمال و فـن عفيف مسير بطاعـة الله عـلى نـور مـن لا إله إلا الله يـوم أن عــرف الـنـاس أن الـفـن والـجـمـال إنمـا هـو المعصية والصـد عـن سـبيل الله , فـنحن أمة علم و نحن أمة أدب و نحن أمة نثر و نحن أمة شعر نذهب به ونسير إلى الله.......... أقول :-
أحبابي في الله , من مسؤولين , و إداريين , و مشرفين , و أعضاء , و زوّار , هل قدمتم لهذا الدين شيئاً يفيدكم أمام الله تعالى وينفع به الأمة عامة ؟ إن كان كذلك فخيراً على خير كيف وقد قال الله تعالى (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )) ( آل عمران:110) وإن كان غير ذلك فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن , وأعلموا أن الله يراكم في كل لحظة , وفي كل كتابة , وفي كل نظرة ....... أحبابي لا أريد الإطالة عليكم , فخير الكلام ما قل ودل .

وهناك ملاحظة أود طرحها للجميع فلعلكم تسمحون لي بها , قد أكون مصيب وقد أكون غير ذلك , وهي التحفظ بعدم ذكر الأسماء الصحيحة للمشاركين و الاستعانة بالأسماء المستعارة فما وجهة نظر الجميع في هذه الملاحظة أرجو تفضلاً لا أمراً إن كان هناك رأي المراسلة على البريد الإلكتروني .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أما بالنسبة للدعاية فهي :-
نزول شريط طاروق الأجداد رقم ( 4 ) اليوم الأربعاء الموافق 17/2/1425هـ في المنطقة الغربية , والمنطقة الجنوبية , و يوم السبت في الرياض , و الأسبوع القادم قي حفر الباطن إن شاء الله تعالى هذا ولكم فائق احترامي وتقديري و دمتم بخير .

أخوكم / علي بن مضحك 17/2/1425هـ
Sherok_771@hotmail.com

ماهوقول الأخوان في الملاحظة
حفظكم الله تعالى جميعاً
والسلام ختام

أخي الحبيب علي:

رغم تفهمنا لظروف البعض الجاد من الاستعانة بالأسماء المستعارة إلا أننا في الواحة ننادي باعتماد الأسماء الحقيقية والتعامل بها بل ونشر الصور الشخصية ليكون الكاتب صاحب كلمة مسؤولة ومؤثرة وهادفة.

وسنستمر في هذه المنهجية في الواحة منهجية الجدية والشفافية ... كنا دعونا لها وسنظل كذلك حتى ترسخ الواحة القدوة في كيفية التعامل الجاد مع الشبكة والملتقيات.

هذا رأينا واجتهادنا وإني لأرجو أن يكون مصيباً



دمت بخير وإني أفتقدك جداً فلا تطل الغياب