وقفة في دار المتنبي --- شعر : ماجد الراوي

وتاه الفكر في ماهية علاقتنا بهذه الثوابت الجامدة من حولنا
سنذهب وستبقى
وقد يتذكرنا عابر في المكان ... لكنها لن تذكرنا ولن تحكي عنا

أستأذنك غاليتي باقتباس مقولتك هنا فقد نطقت بما شعرت به منذ العنوان

قصيدة جميلة تحمل فكرا حيا وبعدا واعيا

دمت متألق

أحسنت الوصف وابدعت في رسم الصورة

أحببت القصيدة وما قالت

بارك الله بك

سمت بك الدار في جوّ القصيدِ كما .. سما بنا إرثُ من كانوا هنا فيها
خّطت قريـحَتُهُ للــدّهرِ ممســكةً .. ســحرَ البيـانِ على عليائـها تيها

شعرتَ فأشعرتَ فأرويت الذائقة.
بوركتَ، ودمتَ بخير

أخي الحبيب
إن البيان لسحر قل مدركه
وأراك هنا صنعت الجمال بعينه
بمداد حرفك وأناقة شعرك . . حيث تبتسم
القلوب وترقص الحروف
للتثبيت تقديرا واستحقاقا

الأستاذ الكريم محسن المناور
كل عام وأنت بخير وكل الشكر على جمال كلماتك وتفاعلك الصادق النابع من روحك العربية الاصيلة

أخي ماجد الراوي
كل عام وأنت بخير
شعر مازجه الجمال فأورق
وعانقه الوفاء فحلق
دمت مبدعا

نقلت بصدق إحساس صورة كادت تنطق أسى
وتاه الفكر في ماهية علاقتنا بهذه الثوابت الجامدة من حولنا
سنذهب وستبقى
وقد يتذكرنا عابر في المكان ... لكنها لن تذكرنا ولن تحكي عنا

قصيدة بديعة

جزاك الله خيرا

=======================

شكرا لهذه المشاعر البديعة والعبارات العميقة الإحساس والبيان اللافت
مع خالص مودتي وكل عام وأنت بألف خير

لله درك أيها الشاعر الماجد المجيد
وقفة تناسب عظمة من وقفت على أطلاله
وأبدعت في الشعر وحسن السبك أيها الشاعر ..
لك احترامي وتقديري ..

===========================

الأستاذ الكريم سهيل اليماني
ذوقك ذوق يماني أصيل ولاشك أن البلاغة يمانية منذ امرئ القيس
فلا غرابة أن يعجبك كل أصيل تحياتي لك وكل عام وأنت بخير

الله ~

و كما نجح العملاق "أبو الطيب المتنبي" شاعراً و مستفزاًّ للشعراء و النقاد و الباحثين ، فقد نجح موقع داره كذلك

و كأنّ الجدران اكتسبتْ معانيها من حروف الساكنين ، و إن مرّتْ عليهم مئات السنين

تحية لكَ أخي الشاعر الفاضل/ ماجد الراوي

فقد أمتعتنا شعراً ، وأحيَيْتَ فينا صور المجد الوفاء

مودة و تقدير

===========================
الأستاذ والأخ الكريم محمد الشحات
سعادتي كبيرة بحضورك وكلامك الجميل وانطباعك الراقي الذي زاد شعري ألقا ورونقا
تحياتي لك ولمصر العزيزة وكل عام وأنت بخير

وقفة رائعة على أطلال المتنبّي...

دمت متميّزا

=========================
مها أبو حامد
شكرا لحضورك وصدق مشاعرك مع أجمل تحياتي

وقفتُ في الدارِ لكنْ لم أجدْ فيها من كان بالفكرِ والأمجادِ يبنيها ولا دواةً تحوكُ الحُسْنَ ريشتُها ولا روائعَ تسبينا معانيها مضيتُ أسألُ كلَّ العابرينَ بها عنهُ وكلَّ جدارٍ في نواحيها فثارَ صوتُ حنينٍ وسْطَ باحتها كأنما رجّعتْ أصواتَ أهليها مشيتُ في الدارِ أقفو للأبيِّ خُطاً راح التقادمُ عن عيني يُواريها وأرفع السترَ عن وجه الزمانِ بها فيرجعُ الدهرُ للأنظارِ يُبديها كأنما صوتُهُ قد رنَّ في أُذُني ونبَّهَ القلبَ قبلَ السمعِ تنبيها سرتْ إلى مسمعي أصداءُ قافيةٍ راحت تردّدُها الأزمانُ في فيها جاء البيانُ بها يزهو بتوريةٍ وراقني بخيالٍ ضمَّ تشبيها فكم لهُ حكمة أعيتْ مقلّدَها مثل الربيع قِفارَ الروحِ تُحْييها وكمْ شمائلَ أرساها بمنطقِهِ تبيتُ ألسنةُ الأزمانِ ترويها يا باحةَ الدارِ روحي فيكِ قبَّرةٌ تظلُّ تهتفُ والتذكارُ يُشجيها


اخي ماجد الراوي
قصيدة من افضل وارق ما قرات لك
حداء يستأهله من رحل رحمة الله عليه
لك بها الاجر ولنا بها الآستمتاع والتذكر
تحياتي وتقديري لروحكالجميلة

=============================
أخي الكريم الطنطاوي الحسيني
أسعدني حضورك وأشكر كلماتك التي افتخر وأسر بها وتفاعلك مع روح القصيدة
وكل التقدير لك