ليس بـ عيد

ليس بـ (عيد)

هَدْهِدِيْ قَلبِي وزِيْدِيْ
واذْبَحِيني مِن وَرِيْدِي
واسْكنِيني مَوطِناً.. لا
تَرْسمُِي فَوقي حُدُودي
وافْتَحِي صَدْرِي وكُونِي
مَولِْدَ الحُبِّ السَّعِيْدِ
واكْسِرينِي .. وادْخُليْنِي
حَطِّمي كَلَّ السُّدُودِ
يا بْنَتِي ناري تَلَظَّى
أَمْطريها بِرُعُودِ
واسْأَليْ: مَا حالُ عِيْدٍ
صِيْغَ كالّلحْنِ الشَّرِيْدِ؟!
جاءَنِيْ العِيْدُ يَتيماً
زائراً لي مِنْ بَعِيدِ
يُرسِلُ الأفراحَ لكِنْ
ليسَ عِندي مِنْ رُدُودِ
غُربَتي- يا بِنْةُ- قَيْدٌ
دَمْرِي جَيْشَ قيودي
إنَّمَا العِيدُ وصَالٌ
ليسَ باللّبسِ الجَدِيدِ
إنَّ عِيدي يَوم آتي
مَوطِني .. أرضَ جُدُودِي
وابْنَتِي تَرْقُصُ حَولِي
كَفراشاتِ الوُرودِ
ضُمَّنِي يا نورَ عَيْنِي
قَبِّلَنّيْ مِن خُدودي
أيُّ عِيْدٍ كُنْتَ فيهِ
غَائِباً ليسَ بـِـ (عِيْدِ)

1/شوال/1431هـ-
10/9/2010م

جميل هذا البوح
جعل الله أيامك كلها أعيادا

ياله من نبض قلبٍ
برؤى حرف جديدِ
صاغه المشتاقُ عذبًا
من بعيد لبعيدِ
رائد الحرف أتدري
كم بقلبي من نشيدِ
وبه الفرحة ثكلى
تشتكي فعل العبيدِ
مَن أضاعوا إرث مجد
تاه في حلو البنودِ
ضيّعوا نصر صلاح
بغباء من بليدِ
ثم باعوا بامتهان
صولةً لابن الوليدِ
يارعاك اللهُ فذًّا
ثائرًا في يوم عيدِ
وجزاك الله خيرًا
بسنا فكرٍ رشيدِ

بوركت مشاعرك الجيّاشة أخي الشاعر المُجيد
وخفف الله عنك وطأت الغربة ولم شملك بمن تحب
وكل عام وأنت بخير
تحياتي

أخي الفاضل أحمد المغربي:
شكرا لحرفك الطيب، وكل عام وأنت بألف خير

جميل سائغ شعرك يا أخي
خفيف على النفس
فيه لمسة الوفاء
أيُّ عِيْدٍ كُنْتَ فيهِ
غَائِباً ليسَ بـِـ (عِيْدِ)
شكرا لك

ياله من نبض قلبٍ
برؤى حرف جديدِ
صاغه المشتاقُ عذبًا
من بعيد لبعيدِ
رائد الحرف أتدري
كم بقلبي من نشيدِ
وبه الفرحة ثكلى
تشتكي فعل العبيدِ
مَن أضاعوا إرث مجد
تاه في حلو البنودِ
ضيّعوا نصر صلاح
بغباء من بليدِ
ثم باعوا بامتهان
صولةً لابن الوليدِ
يارعاك اللهُ فذًّا
ثائرًا في يوم عيدِ
وجزاك الله خيرًا
بسنا فكرٍ رشيدِ

سيِّدي، المشتاقُ دوما ً
مثلُ نارٍ في جليدِ
تَسكبُ الأنهارَ دمعَاً
تكتوي نارَ الصَّديدِ
فتذوقَ الشوقَ جمراً
من براكينِ الصُّدودِ
هذه الأوطان ثكلى
من رباها للنجودِ
لم تذقْ قطُّ يداها
غيرَ قيدٍ من حديدِ
هذه الأوطان عَطشى
تشتهي بيضَ الهنودِ
أين عدنانُ، ومعدٌ
أين غسانُ الجدودِ؟!
سيدي، المحمود إني
رغمَ آلافِ الرُّدودِ
منكمُ إن جاءَ ردٌّ
قلتُ: هَلاَّ منْ مزيدِ؟!
.
.
شكرا لمرورك العابق بالمحب والجود والخير
سيدي وأستاذي المحمود :
كل عام وأنت بألف خير

جميل سائغ شعرك يا أخي
خفيف على النفس
فيه لمسة الوفاء
أيُّ عِيْدٍ كُنْتَ فيهِ
غَائِباً ليسَ بـِـ (عِيْدِ)
شكرا لك

أستاذي الجليل محمد ذيب سليمان:
يسعدني ويشرفني مرورك المعطر بنسائم العيد.
وكل عام وأنت بألف خير
كل التقدير والاعتزاز

سيِّدي، المشتاقُ دوما ً
مثلُ نارٍ في جليدِ
يسكبُ الأنهارَ دمعَاً
يكتوي نارَ الصَّديدِ
فيذوقَ الشوقَ جمراً
من براكينِ الصُّدودِ
هذه الأوطان ثكلى
من رباها للنجودِ
لم تذقْ قطُّ يداها
غيرَ قيدٍ من حديدِ
هذه الأوطان عَطشى
تشتهي بيضَ الهنودِ
أين عدنانُ، ومعدٌ
أين غسانُ الجدودِ؟!
سيدي، الـ (محمود) إني
رغمَ آلافِ الرُّدودِ
منكمُ إن جاءَ ردٌّ
قلتُ: هَلاَّ منْ مزيدِ؟!
مع فائق شكري للأخ الشاعر المبدع محمود حمادي
وكل عام والجميع بألف خير

شعر يتدفق بالشاعرية والدهشة والجمال

أخي الحبيب رائد . . كلنا في الهم واحد
عندما يتدفق الشعر صدقا
يموت الألم . . إنها المعاناة ياصاحبي
وشتان بين من يكتوي بالنار
وبين المتفرج . . لاعدمناك ولاحرمنا من فرات شعرك
دمت بخير