.
في كلِّ يومٍ يقفُ في قميصهِ الذي أكلَ البردُ والريحُ قطعًا منهُ
وحذائهِ الذي مزّقتهُ الطـّرقاتُ أمام أبنيتهِ الشّاهقةِ وأبراجه العالية
وتلكَ المشاريعِ الـّـتي في طورِ البناء ... كمْ هيَ ضخمةٌ مشروعاتهِ
يهزُّ رأسه بقوّة ....
تبـّــًا لأحلامِ اليقظةِ ما انفكـّتْ تراودهُ عنْ فقرِه .