((لوْ لَمْ تَكُنْ ! لَوَدَدْتُ أنْ تَكونْ))

الحس المرهف

نجوى الحمصي ،،،

شكلانية هذه القصائد لا تقرأ بخيوط مرجل التناص

بقدر ماهيتها الممتشقة للحركة الومضية المختزلة لفكر
يعكس الجمالي في الذات على مرآة اللغة
و هي قراءة من داخل النص و التي لن تعتمي عين عرفانية
عن صورها المبثوثة بين شدرات الشعر الحديث
في بحثه عن الدلالات و المعاني النابعة من الجانب
المضمر من العقل أو الوعي الإنساني بما هو اختيار جمالي
لبهاء هذه الصور الحلمية الممتدة للا حدود الإبداع الجمالي
مرهف الحس
و المعنى ،،،

أستسمحك مُسَـميَتي هذه القراءة الجوانية كتركيب للقصيدة
في أساسياتها الحاملة لنسق موحد مسربل بالجمال
و هو ما أعتبره تحبيكا يشمل عناصر الشعر
و البناء و الربط بالموضوعاتي
قصدا في لذاذة التفوق المنعش للآتي ،،،

ما أروعك ،،

فيض إبداع لروحك الجميلة ،،

الحمصـــــــي

ياسَمِّي الكُنْية ومُمْكِن أن يكون ابن عم في الدم
الشاعر والقاص
والذي يقتص الدهشة والإعجاب بعطائه
عبدالرحيم الحمصي
لن أستطيع التعبير عن مدى السَّعادة
التي اجتاحت روحي ونسيمها العبير
من قراءةٍ أجدتها بأجمل التعابير
جعلت من النَّص ضِياءً وجمال
فكراً وروحاً وبلاغة فندته
ولم تنسى الإطراء على الإحساس
شكراً لن تفي حق تواجدك
ممتنة لن تكفي للتعبير عن سعادتي لقراءتك
لذلك سأبحث عن أبجدية أخرى تُعاهدك
أن يكون لكلماتك بصمة لتقدمي
وأن أجعل من نصوصي
مايفخر يه أستاذي
التقدير والإحترام لك
تحملهم جورية تنحني لجمال حضورك