( اسماعيل ) نصٌّ قصصي للشاعر : مهتدي مصطفى غالب

(اسماعيل)

نصٌّ قصصي للشاعر : مهتدي مصطفى غالب

(إلى اسماعيل فهد المترنح بين السكر و الموت .. نائماً على الأرصفة في برد التجاهل)

مات جده الأول ....
سرقه أعمامه
مات جده الثاني ...
سرقه أخواله
ماتت جدته الأولى ....
سرقته عماته
ماتت جدته الثانية ....
سرقته خالاته
مات والده ...
سرقه أخوته
ماتت والدته ...
سرقته أخواته
سرقوه ... سرقوه ... سرقوه ...
إلى أن مات لصاً

أعتب عليه عتبًا شديدًا ..

فلا يلدغ مؤمنٌ من جحرٍ مرتين ..

تحية لأبداعك سيدي

حفظ الله قلبك
وجمعه مباركه

بكل هذا الموت قرأت نصا تسكنه الحياة
وألما يشبه الحقيقة

دمت مبدعا

ومما مات لصاً ..

أثقلني المرور هنا

محبتي

وهل ترك ورثة من اللصوص ؟
تسلسل طبيعي لشجرة العائلة يصل بنا لنهاية حتمية أن يموت لصا ..!
نص مكثف يفتح آفاق التأويل على مصراعيه من خلال المقدمة
التي أربكت فكري وجعلتني أعيد قراءة النص عدة مرات
أديبنا الرائع ...
دمت بهكذا الإبداع
ولك جل تقديري

الصديق مهتدي مصطفى غالب
ظننت أن السرقة متوارثة جينيا في العائلة الموسعة لكني استبعدت الأمر : ما حصل هنا هو تاثير اجتماعي ..لا يولد السارق سارقا وانما يصبح كذلك بالتنشئة .
نص ومضة تغلب عليها الشعرية في تناغم مستساغ مع التيمة .
تحياتي ..أشد على يديك أستاذي

أعتب عليه عتبًا شديدًا ..

فلا يلدغ مؤمنٌ من جحرٍ مرتين ..

تحية لأبداعك سيدي

حفظ الله قلبك
وجمعه مباركه

الأديب خالد الجريوي
شكراً لك ...
المشكلة ليس بالملدوغ بل باللادغ الذي يلاحقه أينما كان
لك محبتي و مودتي و تقديري

بكل هذا الموت قرأت نصا تسكنه الحياة
وألما يشبه الحقيقة

دمت مبدعا

الأديبة الراقية ربيحة الرفاعي
شكراً لك ..
الحياة تأتي من رحم الموت
لك مودتي و تقديري