وَ للبـُكاء ِ منــابع أ ُخـْــرى ..!!!

( 29) هيا أيها الموج الهادئ اغضب قليلاً ليتحرك القاربْ مللت من تلك المحطة وَ مللت من النفوس للصدق ِ ميّتة اغضبْ قليلاً علـّني ألتقي بنفوس تتـّقي الله في تعاملاتها ..

( 30 ) آهٍ يـابحر ذكرتني بخلاني رمينا هنا الحُزن على تجاعيد الأمواج ِ ثـار موجُك أتذكُرُ حيـنها لكلمةٍ غمستها بدم قلبي فتدفقت عبقا من أحشائي أ ُحِبــُــك لهُ همستها فعانقني أشعل الروح من أعماقي وهمس أنتِ التي أهواكِ آهٍ يابحر أتذكُرُ مرورنا كل يومٍ قبل أن تصحو الشمس قبل أم يلتقي العشاق بالعشاق ِ وكتبنا على الرمال ِ قصة عشقنا فها هي ..مازالت هنا رغم البُعد والجفا رغم البرد والضنا منقوشة على الشطآن ِ والآن جئتُ بمفردي وهمسهُ هاهو معي ويدهُ رغم الفراق تضمُ يدي رُغم الظلم تــُعانقُ خاصرتي تركني مع الياسمين ورحل عني أسر قلبي وتملكني وآهٍ ... بوداعهِ أغرقني وشمتُ لهُ وجه الياسمين وإنهُ... من صدق حبي عبيـرهُ يحتـوي فأنا شهيدة العشق بعثر مُهجتي أزدادُ عشقاْ كُلما زاد البعاد........ وعُمق عينيهٍ أرتجي فمن المظلوم يـابحر بقصتنا ومن الجاني لملِمي يا ياسمين شظايا الورود فهي مدامعي قد أمطرت مسكاْ على أحداقي مابالُ قلبي يا بحر أنينهُ مـــــا زال ماءاْ وأشجاراْ وبــوح ســواقي مابالٌ خناجر الوفاء تــُحاصرني فشاب وجهي وحُـفِر على المدى ارهاقي آهٍ يابحر سكبتُ لك أوجاعي فمن المظلوم بقصتنا ومن الجاني أهو أم أنا أم كلانا قــُدِّر لنا علق مرِّ اليوم ِ الرّدِي

( 31 ) قـالوا لي انتظر انتظر..!!! خمسون عاماً بمكاني فقدتّ جميع خلاّني فقدتّ أصغر حتى أكبر أولادي وشـاخ وجهي إلا ّ مظلـّتي مازالت معي وحبّ فلسطيــن مازال يجري بدمــي ..!! أيها العفنــة سأبقى أنتظر ..!!!

( 32) أمـي .... يا دعاء الرضا حُرمت منه نفسي ويا ساعة الصفا التي زالت من صُبحي وليلي ... ويا خُبز شهي وكوبُ حليب وقطعة حلوى كُنت أعتز أنها من صُنع أمي أمـي .... يا قصة حنان وقفت الدنيا بأسرها لها تُغني وتبكي.. ويا جنة الخُلد أراها تحت أقدام أمي.. ويا روايات شعر ماوفت حقك ولو بشبـر.. ويا دُعاء لرب رحيم بعد كل صلاة هذا كان ندري... ويا قبر أزوره كل صيف فتقف باقات الياسمين بالدعاء تؤُنّ ُ فتــُـبكي أمـي .. يا من حُرمتُ من حنان أمي ودعاء أمي ولمسة أمي وصوت أمي وبسمة أمي وصراخك الشادي يا أمي... يا أُنشودة عشق كانت لي تـُغني.. وبلحنها ياما مسحت لي شعري... ولسان ماكفّ عن تمتمة الياسين والكُرسيٍ ودُعاء كان ينشل عني مرضي وفستان عيد كم فرحت بهِ عندما بيديك حكتيهِ مع زخرفةِ الكُمّ أمي ... يامن برحيلك أشعلتِ براكين غضبي.. وأخرجتـِني من هدوئي وأسكنت ِ الياسمين بدائرة الصخب .. وجعلتني أشحد حناناً علـّه يُعوضني عن رقة أمي أمي.... من ينشل عني همي ولمن لغيرك سأُبيح بسري ومن سيعطيني رأيه برأيي ومن سيُصفق لي يوم تخرجي ومِمـّنْ سآتي بنفس ِ قلب أمي ..!!!

( 33 ) وبدونك أنا أنثى محطمة بدونكَ أنا أنزوي بحزن ِ الزاوية بدونك َ انا لا طعم لحياتي .. لا معنى لها وكيف أكون انا دون ذراعيك ْ أووووووه ٌ ... أوه ْ من أكون أنا دون لمسة يديك ْ دون َ حركة عينيك ْ دون الشعور رغم البعد أني لك ْ وَ أنـّك َ ... لـِيّ ْ ح ب ي ب ي قد اشتقت ُ اشتقت ُ ا ش ت ق ت ت ُ إليك ْ ...

( 34 ) نـَمْ ح ب ي ب ي نـَمْ واطمئنّ ستبقى الطيور تنتظر الصباح لتغرد لكْ .. نـَمْ ح ب ي ب ي نـَمْ ساغلق أبوابي وانعزل عن عالمي والتزمَ الصمت ْ حتى تـُفتح أبواب سعادتي مع استقبال للنور ِ جفنيك ْ نـَمْ ح ب ي ب ي نــَمْ وسأبقى أتأمل بساتين الكرز التي اجتاحت وجنتيكْ وسأبقى أشير بكلتا يديّ ْ إنه ح ب ي ب ي هذا ح ب ي ب ي لديّ ْ هـُـــسْ اخفضي صوتك ِ يا " ياسمينة " نائمـاً ح ب ي ب ي يــــاهْ تذكـّرتْ ..!! تصبحون جميعكم على ألف ِ خيـْرْ ... مودتي بـُكاء الياسَمينْ

بكاء الياسمين:

أصبح لبكائك رونق جديد وأسلوب إخراجك لمشاركاتك مميز بحق.

ما تكتبين هو ما نصنفه تحت مسمى "الخاطرة" وهو التعبير بين عن المشاعر بنثر شاعري.

ليتك تنتبهين لبعض الهنات اللغوية ليكتمل الألق.


أهلاً بعودتك.

بكاء

دموع


سهر


لله درك

من باكية
شادية
شاعرة
تلامس من الجروح

وها هو صوت بكائك مرة اخرى نسمع صداه هنا

وها هى دموع الياسمين تنسكب بين حنايانا مرة اخرى


اهلا بك بكاء الياسمين مرة اخرى بيننا

حقيقى سعيدة جدا بك وبعودتك الينا

واتمنى الا تغيبنى عنا ثانية

وان نحول دموع الفراق الى دموع حب وسعادة

لك منى ارق الامنيات ,,, وارق باقة ياسمين

وهـا نحن نعود
للبكاء من جديد

بعدما اذنت لنا السماء
بالعودة
فبلا شك
عـُدنا


عطر الواحة الفريد
الياسَمين

سعدت
بردك الاول
على مانثرته هنا
من بكاء

وسعدت أكثر
بترحيبك لي
بعد هذا الانقطاع

ويعلم الله الأسباب ..!!!




س ن ع و د

إن سمح لنا رب السماء ...




تحية عاصفة بالسوسن



الياسَمين الباكي

بكاء الياسمين ..
كنتِ تبكين .. فيما نحن نستمتعُ ، ونراقب خطوك حتى أعياك الوهن فارتميتِ على رمال الشاطئ خائرة القوى تنتظر إطلالة الغائب الحاضر في يأس ، وكل صورة شكلت خلفية حية للتعبير ، وكنتِ موفقة جداً في هذا النهج النادر ، وعكست الصورة مجتمعةً نفساً غايةً في الشفافية ، ذات رؤى حالمة .

شكري وتقديري وعظيم امتناني لكم .
أخوكم/ طائر الاشجان