ملامحُ الأوطانِ

لا تثريب عليك ..
فما نرى من مهازل باسم الوطن
يقتل في النفس الأيمان بكثير من
أولائك الذين يرفعون الرايات أيا كانت
الوطن أولا وأولا ..
ولكن الدرهم لديهم أولا
شكرا لك

بارك الله بك أخي
لوحة من الأسى والألم وبووح شجي
مداده الأوطان وما آلت إليه الأمور في هذا الزمن الرديْ
بوركت أخي وبورك ابداعك
ومهنا طال الليل لابد من الفجر

أستاذي الكبير
لقد طوت مصر لوحات الأسى و ما تأخرت إجابة الوطن
بوركت كلماتك التي ترفع من قدر حروفنا
و جزاكم الله خيرا

قصيدة جميلة ومشاعر جياشة تحمل حب الوطن وهم مستقبله.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

رأيتُ ملامحَ الأوطانِ خارطةً
بها وجعُ المحبينا
و تحملها تضاريسٌ من الألمِ
و أنهارٌ من الدمِّ
و أشلاءٌ من الدمعِ
و ألفَ جريمةٍ سوداءَ
رغمَ براءةِ الأفعالِ
و الأقوالِ و النياتِ تأتينا
و ألفَ جريمةٍ أخرى
تبيتُ اليومَ جاثمةً
على صدرِ المريدينا
فماذا بعدُ يا وطني ؟!
و ماذا في رحَى الأيامِ
مخبوءٌ لمن عَشِقَ ؟!
و ما الجدوى من العشقِ
إذا امتدتْ أياديهمْ
لتقتلَ كلَّ مَنْ عشقوا ؟!
و ترفعُ فوقَ هامَتِنا
لكلِّ نقيصةٍ دينا
أيرحلُ عشقُنا المصلوبُ
في سرْبٍ من النسيانِ
لا وطنٌ يهدهده و لا أملٌ نما فينا ؟!
و لا سرٌّ تكشَّفَ في السما يُنْبِي عن الحبِّ
و لا بوحٌ يواسي في الهوى قلبي
ربيعُ العمرِ قد صَدِأتْ زواياه
و تاه الوصلُ في بحرِ النَّوى اللَّجِبِ
سفينُ الحب في بحرِ الفؤادِ رسا
فقادوه إلى دوَّامةِ الجُبِّ
و قالوا ذاكَ ترياقٌ
يداوي لوعةَ الصبِّ
صرختُ و قلبيَ الملكومُ
من لوعاتِه نزفُ
أيُقْتَلُ عشقُنا المنسوجُ في ثوبِ النسيمِ ضحىً
على بوابةِ الأحلامِ قارعةٌ
و بالمرصادِ مسرعةٌ
يناصرها اللظى المحمومُ و الحتفُ
سألتُ اللهَ أوطانا
بها الآمالُ
و العشاقُ
و الأحلامُ
و الأنوارُ تَلْتَفُّ
لكي تبقى عواطِفُنا
بلا سجنٍ يحاصرُها
و لا سيفُ

أيرحلُ عشقُنا المصلوبُ
في سرْبٍ من النسيانِ
لا وطنٌ يهدهده و لا أملٌ نما فينا ؟!
و لا سرٌّ تكشَّفَ في السما يُنْبِي عن الحبِّ
و لا بوحٌ يواسي في الهوى قلبي
ربيعُ العمرِ قد صَدِأتْ زواياه
و تاه الوصلُ في بحرِ النَّوى اللَّجِبِ
سفينُ الحب في بحرِ الفؤادِ رسا
فقادوه إلى دوَّامةِ الجُبِّ

مشاعر نبيلة
بكلمات معبرة بديعة


هلا
نص رائع

راقني قراءته

تحياتي لك
أدامك الله
ودمت بخير

فماذا بعدُ يا وطني ؟!
و ماذا في رحَى الأيامِ
مخبوءٌ لمن عَشِقَ ؟!
و ما الجدوى من العشقِ
إذا امتدتْ أياديهمْ
لتقتلَ كلَّ مَنْ عشقوا ؟!
و ترفعُ فوقَ هامَتِنا
لكلِّ نقيصةٍ دينا
أيرحلُ عشقُنا المصلوبُ
في سرْبٍ من النسيانِ
لا وطنٌ يهدهده و لا أملٌ نما فينا ؟!

حسبي من هذا الإبداع ما حاكى من نداءات لوطن ما زال يلوعني اغترابي عنه وما لامس في أعماقي من شجن
بديع قولك شعرا وشعورا وألق حرف

تحاياي

الجرح أعمق من أن نتجاهله يا وطني
وما زلنا نتجاهله

بوحك جميل أخي الشاعر
وقصيدتك رائعة

شكرا لك

بوركت

لغة قريبة وصور جميلة ، جعلت القصيدة منسابة رقراقة رغم الألم .

المتألق عصام حسن ،

دمت شاعرا .

سألتُ اللهَ أوطانا
بها الآمالُ
و العشاقُ
و الأحلامُ
و الأنوارُ تَلْتَفُّ
لكي تبقى عواطِفُنا
بلا سجنٍ يحاصرُها
و لا سيفُ

ببعض أمل وكثير ثقة في الله تتحطم قيودهم وتعود للأوطان ملامحها
نبض شجي من بيان وبنيان أعجز الحرف
شاعرنا الفاضل ...
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي