مصابيح تغني...ولاتضيء

و عند الرابع شلّت عيناي

متوارية النبض ... تحتلّ زرقة ما كُتِب

i think i should come again

with a lamp glasses

so to bear the crowdness of that blue sun

وتعتريني كما الرفقة تلك... وعلى حافّة لغة التجلّي

كأس تجلٍ بدت خالية

I'm not to admit it clearly....

it is sort of braething hardly

then... how could you say a word...

دراماتيكيّةٌ هي الأنفاس

والشّخوص استعادوا الدّهشة

كما صباحي بمصابيحك محض دهشة

قد توقف قلبي

باختصار الدهشة عينها

" رااااااااااااااااائعة"

مرحبا سيدتي عبلة

سعيد أني وجدت أخيرا من يكتب بنفس طريقتي ال "fusion" ويعبر بها عن إحساس طيب
ولو أنها طريقة كتابة لاتعجب الأغلبية ومنبوذة
شكرا جزيلا لك سيدتي الكريمة
لقد أمددتني بخيط أمل بكلماتك الطيبة

إبداعات فنية مدهشة












يصمم لوحة تشكيلية في 3 دقائق








Somebody That I Used to Know - Walk off the Earth

خمسة عازفين ... وقيثارة واحدة








Somebody That I Used to Know
شخْصٌ ما استخدمتُه .. لأعرف









الآن وبعد كل هذا
أفكر عندما كنا معا
مثل عندما قلتَ أنك شعرتَ بالسعادة
لذلك يمكن أن أموت
قلتُ لنفسي أنكَ كنتَ ملائما بالنسبة لي
لكنْ أشعر بالوحدة حتى في شركتك
ولكن هذا هو الحب
وإنه آلام ما زلتُ أتذكرها




يمكن الحصول على إدمان على نوع معين من الحزن
مثل استقالة من مُهمة في النهاية
دائما في النهاية
لذلك عندما وجدنا أننا نعيش بدون معنى
أخبَرْتني أيضا أننا سوف نبقى أصدقاء
ولكن أنا أعترف بأنني كنت سعيدة
عندما انتهى كل شيئ




ولكن لم تكن مُلزماً بتقطيعي هنا
وكأن شيئا لم يحدث أبدا
وأننا كنا لا شيء
وأن لا حاجة لي بحبك
لكنكَ عاملتني كأنني عنكَ غريبة
وذلك يُشعرني بالقسوة
لم تكن ملزما لتنحدر جدا
وقد جَمَع أصدقاؤك سِجلاتك
ثم غيرتَ رقم هاتفك
أنا أعتقد أنْ لا حاجة لي بك
الآن أنتَ شخص فقط استخدمته للتعرف على رجل




في بعض الأوقات كنتَ مشدودا لي أكثر
ولكن كان لي اعتقاد انه مَهْما فعلت
لم أكن لأحصل على شيئ مَهْما فعلت
أنا لا أريد أن أعيش بهذه الطريقة
قراءة كاملة في كل كلمة تقولها



لديٌّ عادة أن أعرف
كل ما كنتُ أعرف
أنْ أعرف شخصا ما اسخدمته
لأعرف


Walk off the Earth




ترجمة / عمر امين

Pourquoi les hommes dorment dans la rue, maman ?
Why do men sleep on the street, mother?

أين أنت يا " Coluche" لتسمعني...؟!!








DORMIR au chaud .....
Pas sur les bouches du métro !


اليوم أيضاً..
كان مُشرٌّدون كثيرون في الرأس
اليوم..
بشرٌ كثير يستدفئ ببطانيات "mazafil"
والدفء غير متاح للجميع
والعالمُ وَرَق "Water closet"
والحِكمةُ سلعة غير باهظة
تتسخ بوحل الذهب الخائن

*
*
*

نفسُهم المُشردون يغسلون الشوارع
باستسلام العُمٌّال المَهَرة
لتبدوَ شوارع الصباح جميلة
ومع ذلك..
أراهم ضفادعا في ماء ضحل
تمتد أياديهم الى المارٌّة
ويحصُلون على صدقة من شمع
يقطرُ عاراً متخثراً
لنحتفلْ أيها السادة : فالشوارع تلد أطفالا ملائكة

*
*
*

اليوم...
تحسٌّستُ البؤس في عالم البرد
لاأحب البرد
أعشق الصوف
همْ مُلزمون أن يبردوا
ويناموا على ورق "الكارتونْ" في صفوف
اليوم..
سنقول : يالهمْ من بشر مغضوب عليهم !!
كيف تشرٌّدوا واستلذوّا بالنوم
هم في القاع ونحن في الأعلى
نأكل "seafood" وندعهمْ في الصٌّوم
همْ كسالى ليسوا من فصيلة القوم
بهذا سننعتهم اليوم

*
*
*

يافصيلة بشر الأعلى والأرقى !!
اخرجوا من بئركم،
ودَعوا المشردين يشربوا
انسوا قليلا أنكم من طينة الحرير
وخذوا لأنفسكم وأنفاسكم صورة "zoom" مُكبٌّرة
في بهْو صدوركم المظلمة
كُلوا ال" caviar" مرة أخرى
وأنتم تضعون الحجر في حلق الطفل المشرد
أكثر من ذلك،
استحموا بالماء الساخن بعد وجبة الحب
وضعوا مكعبات الثلج في أفواه الجوع
واستمتعوا بالعرض

*
*
*

لن أستعمل الشفقة فلاشاً لكاميرتي الرقمية
وآخذ لأطفال الشوارع صورة ملونة
فهم متسولون جياع مثلي
نلبس كلنا "الشورتْ" الأسود

*
*
*


اليوم...تذكٌّرتكَ " Coluche"!!
ومن لايعرفه فهو رجل الرحمة
و " Les Restaurants du Cœur" ستجلب له الجنة
يقدم الحساء الساخن والبطانية
للمشرد في طرقات "باريس"
أراه باباً من الرأفة
لايفتح لأصحاب ال "smoking" والياقة
تعالوا استنطقوا الخراف السمينة خلف ذاك القصر:
أكان للكرم بقية على مائدة الأمير
يقذف به الى أفواه الشارع
عندما ينفث "كوبا" دخانا من السيجار الرائع ؟؟

*
*
*

اليوم..
أسمعُ الثلج يغني
والطفل يرقص من البرد
والبطن خاوي
الأنانية تلتهم أجساد من لاجسد لهم
تمشي بالصدر المُفَرّغ من الرحمة
أين أنت سيدي" Coluche" لتسمعني ؟؟
Why do men sleep on the street, mother?
.
.
.
.

ماحدشْ شافْ "كولوش" ؟؟











بقلم / عمر امين


♫
♫
les enfants de la rue

مرحبا سيدتي عبلة

سعيد أني وجدت أخيرا من يكتب بنفس طريقتي ال "fusion" ويعبر بها عن إحساس طيب
ولو أنها طريقة كتابة لاتعجب الأغلبية ومنبوذة
شكرا جزيلا لك سيدتي الكريمة
لقد أمددتني بخيط أمل بكلماتك الطيبة

ربما كانت منبوذة من قبل البعض... لكنّي أحببتها

ذاك الـ compatible fusion والذي أحببته و جددددا

هو الفكر ذاته لكن بلغات مختلفة... خيط رفيع جدا يربط الجهتين.. لكنه يمازج بينهما

فلا نجد اختلافا بين القطعة الاولى والثانية...

what an art....!!!

أحببته فأردتُ خوض التّجربة...

هو فنٌ مُغرنٍ بالاقتراف

that rings in my lungs

like the sunset of a blue lines

تحيّاتي خالصة

ربما كانت منبوذة من قبل البعض... لكنّي أحببتها

ذاك الـ compatible fusion والذي أحببته و جددددا

هو الفكر ذاته لكن بلغات مختلفة... خيط رفيع جدا يربط الجهتين.. لكنه يمازج بينهما

فلا نجد اختلافا بين القطعة الاولى والثانية...

what an art....!!!

أحببته فأردتُ خوض التّجربة...

هو فنٌ مُغرنٍ بالاقتراف

that rings in my lungs

like the sunset of a blue lines

تحيّاتي خالصة

بما أنك سيدتي صنفت ال "fusion" فنا فهذا أمر رائع يدفعني لأبدع فيك أكثر
عندي أكثر من ألف قصيدة من هذا النوع...أظن أنه حان الوقت لنشرها
الفكر واحد..ولايهم اللغة المستخدمة

باقة ياسمين لك سيتي
ومرحبا بك في عالم قصيدة ال "fusion"

رقم / 107









نادراً ما ننجح في فصْلِ الملح عن الماء..!!






سأهرب منك؟
ممكن جدا ...
أبداً...
لاأقدر...
اختاري مايناسب من الفراغ
واملأي الفراغ بما يلائم


أيتها الطفلة المرعوبة:
بينما أنا أهيئ حقيبتي
وأحلق دقني سريعا
لأبدو حول مائدة الافطار ممتعا
طالما أن العالمَ زهَق منا
وهو يجمع كلينا
فلْيكنْ لي الحب ولكِ الصمت
حين يدير أحد العشاق عنقه
فعلى الآخر أن يبلع لسانه
يتركه واقفا
يقفل الباب وراءه
ويتمنى أن يستدير دورة كاملة
ليلاحقه...


إن حبنا كرمة عجوز
لاتلد عناقيد عنب "الكونْياكْ"
عبارةٌ عن خطأ في أول الأمر
محاولة تصحيح في نهايةِ الأمر
وحقيقةً أنت طفلة خائفة
وأنا طفل لايعرف معك مايجوز
إن هذا الخطأ يبدو متكررا مُملا
حتى أنه سيفضح أرقام ورقة اليانصيب
ولانفوز بشيئ !!
ستلازميني حتى كامل الخسارة
وألازمكِ بعد خسران الحب
وبينما نلعن السماء، نادراً ما ننجح
في فصْلِ الملح عن الماء
وإذا فشلتُ في إذابة القطب الشمالي
سيكون فشلكِ دريعا في احتواء بركاني
بعد أن تُرهقي أعصابي


كيْ نسخرَ من السقوط، ولانبالي
لن ننهض من جديدٍ ونبدأ ثانية
لذلك علينا أن نرضى بحياةٍ واحدة فقط
ولتكن على الورق فقط !!
الحب، ربما يتغير
بل لن يتغير بالنسبة لك
الذكرى ستكون منمَّقةٌ جداً
ربما لن نكون منمقين كفاية
لنتذكر...!!


لا تحبّيني لأكونَ لك رجلا مملوكاً
يستحق الرغبة وسرير الشفقة
قد أنسى أني مخلوقٌ عَبْد
يحب الجوع
الجوع الذي جعلني أتوتر طويلاً
وجعلني اليوم أهرب في القطار
هكذا يخسر القطار عرباته الملونة !!
أحبّيني لأجل الحب فقط !!


في بلد ينمو الرحيل فيه
أستلقى في غرفتك ليلاً
لأقبّل جبينك قبل النوم
صارت حكايتنا غامضةً جداًّ ، بعيدةً جداًّ
أشبهَ شيءٍ بالفانتازيا المضطربة
أشبهَ شيءٍ بالقصبة العرجاء
التي لايستقيم عودها
بالحب الذي سينسخ ذاته فيما بعدُ
ويحملُ لنا عما قريب انباءَ غير سارة






بقلم / عمر امين



♫
♫Gerard Lenorman // Le Bleu Des Regrets

J'ai des souvenirs qui s'envolent
Comme des avions de chasse
Quelques musiques sans parole
Ton visage dans la glace
J'aime le jeu des sentiments
Avec ou sans les larmes
Tu m'as laissé pour longtemps
La couleur télégramme

Le bleu des regrets

108










مقدرشْ أحبْ غيركـْ...!!






" مقدرشْ أحب غيركـْ " !!
دعيني أحصي حبات الحصى
التي وطأتيها يوما
وخبأتُها في الدرج
أحببتكِ في الأقاصي والاعالي
حملتكِ بحرا في الأعماق
كنتِ في مستوى الموج الأكثر صخبا
أحببتكِ زبدا وهدوءا


ليس كذلك ، ما أحس ، يجعل العشاق
خالدين
قلبكِ في الطبقات العليا يتسكع
لكنكِ بقلبي ستبقين
كيف أستطيع أن أصل الى قفص
صدرك
أبني فيه العش والعصفور؟؟
كيف لي نوعٌ آخر من العظام
تتشكل سريرا تحت ثقلك ؟؟
يبدو الحب رمزنا حرفا يونانيا
ينمو نعناعا في الحديقة الخلفية
للبيت


أنا الآن رمادٌ مستهلك
نحن الآن منتصبان
فوق المصطبة واقفان نتبادل الغرغرة
أحدنا،فقط، يُتقن فنٌّ القبُلة
وكيف يُعطي للحب مُنوّما ضد الأرق
لقد كنتِ الجاذبية التي اكتشفت "نْيوتونْ"
وكنتُ الكَعب الذي قتل "أخيلْ"
وكنا الإغريق الذين غرقوا
في طروادة
إن أرض الحب محاصرة عميقا
وماتوقعناه واقعا
تسلٌّل من منطقة غير متوقعة


" مقدرشْ أحبْ غيركـْ " !!
والنسيان نعمة
غنٌّتْ ذلك "ميادة"
أنت سيدتي استطعت استيعابه
أتوقع مفاجأة من تحت قبعتك العريضة
ساقطة في كل الحب ترفعين رسغا
مرهقا
كانت لك كلمة مؤثرة :
" تذكٌّرني حبيبي...أدعوكَ لتحبٌّ غيري
إنْ أحبتكَ أخرى اجْعلها نسخة مني !!
أو أفضل من قمري !!"



بقلم / عمر امين



♫
♫ميادة الحناوي //// النسيان

109

"عائشة" ... الخادمة...





ماذا أكتبُ عن "عائشة" الخادمة
بطبشورة الإنسانية المقيتة
قدَرُها الأزلي في بيت البرجوازية
أكتبُ في الفقر عن الفقر
"servant" هنا تُهان كل يوم
حَوْلها الكلّ يشبع
وهي تُكرّرُ حِصَص الصوم



سَيّدُ "عائشة"...سيّدة "عائشة"
قوْمٌ سعداء بالخِدْمَة الممتازة
والمنزل المُرَتٌّب
وأكلات "شُوميشَة"
وعيون "Aicha" تبتلع دمْعَها والظلم
طفلة تأكل مُخلٌّفات البشر
وتنام مُكَوٌّرة في الرّكن
لاتفهم معنى الحلم



مِنْ ال " Kitchen" الى " Kitchen"
مِنْ عالم الأواني الى عالم الأواني
و العَرَق يجري تارة في البالوعات
وأخرى في الأجْرَة الهزيلة
بالدينار أو الدريهمات
الى السٌّبّ والشٌّتْم والكَيّ بالنار
والتحَرّش الجنسي و سماء العار
الى القهر المتواصل
الى الرماد في الإهانة
و الفقر لوحده يُرَتب كل الجهات
الى متى تُدَمّر البرجوازية هنا الخادمات ؟
على ارتفاع 10000 قدم نخوة
و ال "boss" يشرب "الفوُدْكا"
وصاحبة الدار تصبغ الأظافر
وتتابع "لميسْ" و"مُهند"
تبْلع "popcorn" البلاهة و المسلسلات



أكتبُ بالفحْم حكايات الخدَم والحَشَم
وبجَمْر روحي تاريخ ال "Slavery"
عن الإنسان وما بعده
الذي لا يزال يُؤمن بالعبث
ويستغل منجم "عائشة" قرْبَه
الإنسان هنا في مستشفى المجانين تلفظه القمامة
والكل يغيب في حبٌّ الذات
مثلما كُنا نغيب في مجتمع السياط
ونتلذذ بفاكهة "Aicha" في مطبخ السادية
نرميها بقية عَظْم للقطط





بقلم / عمر امين

Léo Ferré - La servante au grand coeur (Baudelaire)
الخادمة ذات القلب الكبير // شارل بودلير

110










وهبتكِ قانون الجاذبية بفقدان التوازن ...!!









أريد أن أسمع قلبك كصمت مُمتع
في دير راهبات
فِيمَا العنكبوت تتسلّق الخيط
وهي تقرّر في لحظات
إمّا أن تكوني راهبة الريح
وإمّا أن أكون ناسكا متعبدا
في ضريح


أَعطيني إبرة عشق في كومة
قشّ افتراضي
تُعلّمُني فن الفرز
تُعلّمُني ما هو الفرق
بين علامات الجنون
وإشارات البحر عند الغرق
أحبكِ مجازا...هل هذا يجوز؟؟
لا أدّعي حيازة الحقيقة
ولوْ أني أبحث عنكِ حقيقة
بين اليقين والقلق !!


أرواحنا المبعثرة انغمستْ في الحب عن طواعية
تبعَتْها الموسيقى بإكراه
قبْلهَا بقليل كنا متردّدين
لاجئين إلى الرصانة
وبيت الحزن
وهبتكِ بضع كلمات رائعات
لمٌّا فقدتُ الحظ والثقة المفقودة
لكيْ أغطّي بها الخوف من الإنكسار
وهبتكِ قانون الجاذبية بفقدان
التوازن
الذي لم يفهمه لا "أينشتاينْ" ولا مُثلث "بيرْموُدا"


يحطّم الحب كرسيّاً على أمّ رأسنا
أحلم ب "رومْيو" يضحك
و"جُولييتْ" ترقص ال TWIST
سنكون من عيّنةِ العشاق المُفلسين
الذين يحلمون بالثروة
وينامون قرب البنوك الوردية
سيكون قلبي فوق مستوى الشرح
يحلم بحبٍّ مثير كعينيك في البرية
ورعودك تقصفني
غير مُردّدة لغة الأسف
سأنفض الفراغ حولكِ ببساطةٍ
وبامتلاء أحملكِ على كتفَي
أحلم بالعشق السهل
ورصاصة منك موجهة وليس بشظيّة


الآن غدَا الحب غدًا غارقا في الأمس
حتى أقبل أملا جديدا
مضى الإحساس العتيق الى حيث حياة
مضتْ
ولم يُبْق القدر على عقود موثقة
انفضٌّتْ
لبس الحب الجديد فستانا ناصعا
أنتِ مياهٌ والى بحري تجري
خبّريني سيدتي !!
حين نعشق بجنون
كيف سنتجاهل الجن الأزرق
يمضي بنا بعيدا
ولاندري الى أين سنمضي؟؟



بقلم / عمر امين



♫
♫panflute Claudia Iordache

111










اهتمام إعلامي فرنسي بفضيحة ممارسة وزير فرنسي سابق الجنس مع أطفال مغاربة بمدينة مراكش




















"ماتقيشْ" أطفال مراكش...يا وزير !!







"do not touch my child" سيدي الوزير
لماذا زُرتَ "مراكش" في يوم جميل
وجَعَلْتَ الطفل في أحضانكَ دون ضمير
وتركتَ السحاب الأسود يُغطي المدينة
حاجباً إنسانيتك خلْف دولارتكَ العَفِنة؟



يكفي أن تطلٌّ من نافذة الطائرة إطلالة قصيرة
لترى أجساد أطفال لفحَها الفقر والعاصفة
فلن يستطيع أحد أن يجد لكَ العُذر
وأنتَ تُداعب البرعم الصغير بقوة "الأورُو"
وتحكي عن ال "ordre"
تظن أنكَ الأقوى
لكنْ تجعل العار لكَ مأوى



"do not touch my child" سيدي الوزير
حتى خجلكَ لا يمنح الطفل الخبز وبعض الحلوى
ورغم أنكَ نادم، فإنكَ ما زلتَ مُنْحطا
لأنكَ آثِمٌ أفهم أنكَ ضعيف
لذلك فأنتَ تُلقح "مُرٌّاكش" سُمٌّ الإثْم العنيف
أوّاه، إنها قذارة ال "minister" تلك التسمية التي تلتصق بك
لن تغنيك عن ممارسة أعمال الشر



أواصِلُ حزني العميق على ذلك الذي فَعَلْتَ :
لِقُبْحِك مُرّ البصَل،
وللشخصية المُتمدّنة وَحَل
السّلطة و ال "money" تُدَنّسُ الطفل والبراءة
والدودة الكريهة تعيش في أجمل تفاحة



"I hate you" وزير جمهورية "La Marseillaise "
طفل "مراكش" يبصق عليك
وأرفع في وجهك : "do not touch my child"
c'est dégueulasse !!





بقلم / عمر امين

Touche Pas à Mon Enfant // ماتقيش ولدي