أحدث المشاركات
صفحة 25 من 31 الأولىالأولى ... 1516171819202122232425262728293031 الأخيرةالأخيرة
النتائج 241 إلى 250 من 305

الموضوع: مصابيح تغني...ولاتضيء

  1. #241
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








    اسمها «آرْتميسْ»...تخاف قيسْ ...!!


    175










    يا قطار الشرق !!
    خذْ طريقكَ إليها
    بوصْفكَ رسولا خاصا لي
    ببدلة رسمية وربطة عنق
    اذهبْ بهديتي إلى الأزرق
    واشرعْ برحلة برية طويلة !!
    ما هَمّ إنْ كانت حبيبتي في السوق
    أو غارقة في فنجان العرافة




    اسْلكْ السّلم المؤدي إلى غرفتها
    ولاتلتفتْ الى دهشة أمها !!
    اسمها «آرْتميسْ»
    بهذه الخريطة اذهبْ إليها أيها المبعوث
    ومن دون أن تنظر إلى عينيها
    ضعْ بين يديها يدي
    وقلبي فوق قلبها التصاق عادي
    وارْمي على وجهها عطر القميص




    "آرتميسْ" ستُهديكَ قمحا
    بعد محصول ثان
    تمثال الحب فوق قاعدة حجر النير
    لاينسى تعب المبعوثين
    انظرْ الى غلٌّتِها أول الموسم !!
    طينٌ مترف في جداول الريّ
    يُلطخ أثواب راقصات مهرجان السٌّامْبا
    "آرتميسْ" أشْبَه بالثراء
    يُجلب لساحة رقص الفقراء
    سيتبعها الحُبّ
    ويستقر عندها الحَبّ

    .
    .
    .

    سأهتف ل "آرتميسْ" بالحب عبر راديو التاكسي
    أمارس معها الجنون الشعبي
    وفنّ الفوضى الخلاقة
    "آرتميسْ" نظامية في صميمها
    سأفرض الحب على محيطها
    أعرف أن أزهار المشمش
    تنمو مبكرا مع الشمس
    وتميل من الغرب الى الشرق
    سأحاول أن أزيد من قوة نموها
    أنتَ قطاري عابر،ومحطتي ثابتة
    وتوَازي السكٌّة لن يُحدث الكارثة
    عليكَ بالعودة إلى رحلات safari
    كنتَ كشٌّاف "آرتميس" فيها
    قبل ضرورة الرحيل الإضطراري إليها
    واحْلمْ بتلك ال "آرتميسْ" !!
    كالنيٌّام الذين لايرون فوقهم نساء الحب
    تتناولن الفاكهة المحرمة فوق حصير السماء


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بقلم / عمر امين




  2. #242
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    أرْبكني وجهك...!!

    176







    The first time ever I saw your face
    أربكني وجهكِ ..
    مرة واحدةً..
    لولا صلاتي المتكررة كل يوم
    لتعلق قلبي في الغيم
    لنتفتُ روحي من جذرها
    واستلفتُ من عينيك الدهشة
    ولولا خوفي من البلل
    عند حضور المطر
    لسكبتُ فوق رأسك الحليب
    ألتقيه نازلا
    أشرب منه قطرة
    وأمسح عنكِ كل أثر




    أربكني وجهك
    ودارتْ الأرض بي سبع دورات
    في سبع ..
    ولولا ابتهالات أمي
    لكنتُ على مفترق الطرق
    لكنت ما بين قافلتين
    يتبعها كلبين غاضبين
    من صوت ينبح في العروق عشقا
    وتترجى لحما ومرقا




    أنظر إلى أول النهر
    حيث يغفو مائي على الصلصال
    كنت ستشهرين الحب المبلل
    بماء الورد
    في منتديات الكلام
    لسانكِ بحيرات من الشهد
    أو موسيقى من الرخام




    The first time ever I saw your face
    أربكني حريق غاباتك
    كان شررها عروسا ترتدي الأحمر
    يمرّ علي ساخنا.. مرور الصيف..
    فيغمى علي واقفا
    لاأدري كيف ...؟؟
    يتعرى زمنك واقفاً
    في ألف سنة ونيْف
    فتشهق أصابعنا عجبا
    تتشابك لحظة
    ويغمى عليها فوق السرير

    .
    .
    .

    أربكتني شفتاك..
    تفاحاتها تطرق الباب
    أفتح الباب وكل الأبواب
    تنسلّ ما بين شفاهي خيط ضوء
    وأحْمرُ خدٌّيك غاب
    تعجن ارتباكي
    وتخبز في ثغري ما تيسر من حلوى

    المساء
    The first time ever I kissed your mouth
    I felt the earth move through my hand
    Like the trembling heart of a captive bird
    That was there at my command my love




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    بقلم / عمر امين




  3. #243
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    177



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي











    إلاٌّ أنْ أجدكِ مرٌّة أخرى...في امرأة أخرى...!!








    لاحاجة لي برسومات مُتعرّجة
    لأصِفكِ بدقٌّة
    يكفي أن تنْدسّي داخل بنطلون "الجينزْ"
    حتى أهتف : كمْ أنتِ رائعة !!
    حقائقُ الأشياء لا تبدو معك إلاٌّ في الأزرق
    والغنج وحده خاصتك لأنك فيه
    وفي القميص الأبيض "الكاوْبُويْ" الذي ترتديه
    مطبوعٌ عليه "love nature" بالأحمر
    الناس تقرأ...
    ونظراتهم تثير القلق !!


    أعْلمُ أنَّ جلباب قلبكِ واسع..
    حتى أنه يمتد بطول الأرض
    وعَرْضُ محيط يُربّي صغار الحوت بحُب
    أحيانا أراك كتلة نور جُمِّعتْ إلى بعْضها البعض
    بعفوية شمس فنانة تشكيل
    ينحني الضوء قربكِ كلٌّما مشيتِ
    كريشة تطير بخفة في سماء هَدَّها العطش
    كذبَّتِ ظنوني البدائية في البداية
    واسْتلقيتِ غافية تحت خيْمتي
    ثمَّ أغمضتِ رموشكِ على كُحْلهما العربيِّ بحُبّ غربي
    فيما شفتكِ العليا
    تضغط بنرفزة على شفتكِ السُفْلى
    حينها أحسستُ بقلبي يتمسَّح بقميصك
    كطفلٍ محموم
    توَحٌّدتْ فيه حرارة الدنيا


    متى أحسّ بالروح تنساب كقبضة من مياه
    ساعة انتسابي الى روحك الأخرى ؟؟
    فقط حين أفترض وجودي في الأعالي
    والأرض المُملٌّة تحتي في الأسفل
    حين أدْعَكُ يدكِ الأخرى ببطء وخفَّةٍ
    فيهتزّعرْشُ مُلوك "المَاسَايْ" في غابات "كينيا"
    أو ككتلة عظام جُمِّعتْ إلى بعضها
    ثم عادتْ الى التفكّك بغباء
    حين أكون مُجرٌّد دعاء بين يدين مفتوحتين
    أترجى ليلا بلا انتهاء
    حين أريد أن أخطو فوق تُرابكِ بلا أثر
    ثم أعود منهزما أتكوٌّرُ كحَجَر
    أنتِ.. كل الإحساس.. ما الجديد في هذا؟؟
    .
    .
    .
    إلا أنْ أجدكِ مرة أخرى في امرأة أخرى
    سأبقى في رحيل دائم مع الموسيقى
    لأعرف مَذاقَ فؤادكِ العجيب في عسل
    نحلة أخرى
    أفكّرُ فيما لو كنتِ.. أكثرَ من أنثى
    أكثر قليلا من امرأة..
    وأقلٌّ قليلا من مَلاَك..
    كان قرار الحب سيكون دنيويَّاً
    وهكذا أختلي بكِ في نفسي
    قبل أن تخرجي أنثى مكتملة النضج من بين أضلعي
    تحمل أيضاَ حلمَ رجل ناقص
    وتُرْضِعُ العالم أحياناً.. مُتعة العشق






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بقلم / عمر امين








  4. #244

  5. #245
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء غريب صبري مشاهدة المشاركة
    جميلة مصابيحك وأغنياتها أخي

    هنيئا لفمن يقال فيها الحرف الجميل

    بوركت
    قوافل شكر لك سيدتي نداء...
    ومرحبا بك دوما في متصفح مصابيحي وكلماتي


    مع أرق الأمنيات

  6. #246
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    178



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    ok..??





    غدا، نعمْ، ستكون عودتك عند الفجر
    عندما يقبض قلبك على المقبض
    تفتح المصاريع
    أتسلٌّل والشمس الى غرفتك البيضاء


    هي الفوضى ليستْ من طِباعك
    كلّ الأثاث داخلك مُنظٌّم
    سأرى أفضل صورتكِ اللهفة في المرآة
    والسرير سيصبح كله قرمزيا
    والستائر ،بالأشعار المهاجرة ،موشّات
    من الحب والماء،وفي حديث مع حاسوبك
    أمرّر يدي الإفتراضية على عنقك
    يدعوني ال "Massage" لأزيل عنكِ التعب
    لابد أن أعدٌّ لكِ حمٌّاما ساخنا بورق الورد
    وعِطر الليمون الشامي
    كما كنتُ أفعل لك ذلك بعد رحلاتك الطويلة
    رغبة في أن أعيد تغريد العصافير في جسدك
    وأحصل على شبه ابتسامة ماكرة من أمي !!


    نعمْ، كانت عودتك عند الفجر
    دخلتِ من المطار حزينة
    يتبعكِ فستانك الأسود،تتبعُهُ حقيبتك السوداء
    تتبعهما قطٌّتي ورغْبتي المُغبٌّرة
    يداكِ محمّلتان بالخيبة ورغيف خبز أسمر
    والشوق وباقة من الزهر
    على خصلات شعرك أرى جيدا أن الحب مرّر أصابعه
    ورَحَل في حيرة من أمْرين !!
    أنا لا أحب رحلاتك الهوائية، أكرّر لك ذلك
    وبعدُ ، ماذا فعلتِ بكل تلك الرحلات؟؟
    أيها أكثر جدوى من الأخريات أهدتك إياها المطارات ؟؟
    ربما حتى في جولاتكِ ال "Shopping" مازالتْ صورتك مُعلقة
    في " البُوتيكاتْ "
    معطرة من جانب، مع حزن قليل فوق العينين


    ماذا اشتريتِ لي من مُدن الأضواء ؟؟
    لاأريد هدية وأنتِ مدينتي
    أنا لا أحب بُعْدكِ عن بيتي
    ولوْ للحظات !!
    وداخل صدرك هناك قلبي الكبير مثل قمر كامل
    نامِي بالأحْرى قرْبي، وليس غافية في الطائرات
    أريد أن أراكِ في غرفتك البيضاء
    والحاسوب يوفر لكِ الحب والقهوة
    أحب أن أسمعكِ تغسلين أسنانك في الحَمٌّام داخل هذه العاطفة
    وأكتب لك الشعر حتى يأتي الفجر دون أن أنبس ببنت شفة
    .
    .
    .
    مادمتُ أقول لكِ أنني حزين لرحيلك منتظرا عودتك
    لا أحبّ رائحة المطارات في فستانك
    إيٌّاكِ أن ترحلي مرة أخرى !!
    سأقذف بقارورات عطرك من كل الأحجام
    سريركِ عبْر النافذة
    وثيابكِ عبْر الكوّة
    وأصوم ألف عام
    سأغلق السماء أمام الطير والطائرات
    ولن أحلم بكِ ألف ليلة...ولن أنام
    ok..??



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بقلم / عمر امين




  7. #247
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    179



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    لا نعيش الحب الباذخ كل مرة...!!





    الحب الباذخ...!!
    أن أحدثكِ عنه هو كل ما يهمّني
    لكنه يتباهى ، ويصيبني بالحمى
    ويتبخر خجلا ويتكور كالقنفد
    لكن السرد طويل
    والتفاصيل لاتدخل في اللعبة


    أريد أن أقبض على خيط "السبٌّاغيتي" في حالته الأولى
    أضع طرفه في فمك
    والطرف الآخر في فمي
    ويبدأ السّباق الصارخ
    الوصول الى المنتصف الذي انطلق منه العالم
    على الحب قبل أن يصبح رمزا
    على الرمز قبل أن يصبح لذة
    أريد أن أمسك خيط "Spaghetti " الذي هو وريد القلب
    وأن أفهمك الايطالية بأسلوب ماقبل التاريخ


    منتصف الليل...!!
    أشعر بحبٌّات العنب وهي تنبض
    تعانق البرتقالة والفصّ
    والشكولاطة ترقص
    شيئ يبعث على العجب ، قلتِ لي !!
    أتخيٌّل أني أضع الجمْر في قبضتك
    قفزاته الصغيرة المتوترة وهو يحتك براحة يدك
    محاولاً الهرب
    ثم أنا أحكم أصابعك حوله ولكن برغبة عينيك
    هكذا أفعل بالحب الباذخ
    "لن أصاب بسكتة قلبية" ... قلتِها وأنتِ تضحكين
    ليستْ هذه بوادر سكتة عشقية
    بل سكٌّة قطار "الترامْوايْ" يوم اخترقتنا بعبثية
    ولن يزداد الوضع سوءاً إذا ماعجٌّلنا بالتهام العنب
    وأجٌّلنا تلطيخ وجوهنا بالشكولاطة
    ووقٌّعْنا هُدنة مع "آيْسْ" الفانيلا


    هناك حِدٌّةٌ ولهْفة !!
    سأذهب للخيال بعد قليل
    أنا لا أريدكِ أن تنامي
    دون تذوّق عصير "المانغا" المسكوب
    على الأقل ليس في لحظات عطش كهذه
    - وماذا ستقولين لي ؟
    ستقولين : في صدري رجل ماهر وصناديق الفاكهة
    وكل ظاهرة الإحتباس الحراري !
    قلبي مازال يضحك !!


    هذه هي العاصفة "نينو love"
    تمنعُ عنٌّا النوم
    إذا لمْ تكُف ْعن إزعاجنا بضجيج ريحها
    وبَرْقها العابر على حوافها يثير الغبار
    سنسجنها في الغرفة الأخرى
    المطلة على شارع البحر
    نريد الهدوء لتجريب ميكانيزمات الحب
    ومعادلات العَذب
    وتشحيم قِطع الغيار
    حبّنا الباذخ هي القِطٌّة التي أرمي لها الكبد أبْعَدَ قليلا
    كيْ لاتشبع كثيرا
    لكنها تصرّ على أن تعود
    وتموء تحت شجر الدردار


    يمكننا أن نعيش الحب الباذخ في الشارع
    حُفاة ُعُراة
    متظاهرين أن السماء لن تمنحنا غطاء
    لا يهمنا في شيء
    نباح كلاب " Doberman " وراءنا
    لكن لُهاثها المتكرر خلفنا … يدفعنا للضحك ببكاء !


    ماحَدَث للحب الباذخ لحظة الغرق :
    الجزء الأعلى منه ، جاهدتْ رئته في ملء الهواء من أجله
    وَصَفتُ هذا يوما على الورق
    أصبحتْ ذرٌّة أكسجين ضرورة ووزنها ذهبا
    وهذا مثير للقلق
    الهواء القليل الذي كان سيُحيي السمك تحت الماء
    يلزمه الإشباع الفوري حتى لايختنق عذابا
    هذا الجزء الذي اضطرٌّه الحال
    أراد دقائق نصف حياة ولم يصلْ
    أصابه الارتباك ، وصار يستغيث بيده فوق الماء
    الشهقات المتكررة ، ابتلعها البحر في الأعماق


    انتفخ الحب الباذخ وطفا على السطح
    يهزه الموج بدون عناء
    وقفتُ في ذات المكان الذي غرق فيه
    مثل قطعة خشب مسمرة على الأبد
    غرغرة العين كانت مالحة جدا وسوداء
    .
    .
    .
    راق للبحر كثيراً أنه أغرق الحب الباذخ
    فأخذ يرقص فرحا مُلوّحا لي بقبعته
    مُفتخرا بقوته
    هي تلك التجمّعات الكبيرة من الزبَدْ
    التي تلمسُ أقدامي كلما مشيتُ على الشاطئ
    أعيد العَدٌَّ المجنون بألف عَدَدْ
    أحسّ بأثرك الباذخ تحت أقدامي
    أنت بغيابك الفضفاض بدون عُذر تعتذرين عن شيئ ما
    يبتسم الرمل !!
    وكأني أستجديه قليلاً من "السيليكون"
    يُلمّعُ زجاج الحب
    بكثير عتاد صَبْر ومَدَدْ






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بقلم / عمر امين





  8. #248
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    180



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    حُبّ يُلقحُ فواكه البلاستيك...!!





    قلبٌ أحمرٌ من البلاستيكْ
    موضوعٌ في طبق البلاستيكْ
    والطاولة تحضن كل البلاستيكْ


    بجواري ثلاث لُعَب لك ( بلاستيك أيضاً )
    ومِخدٌّة ليستْ مُربعا ولا هرَما
    شيءٌ نكرة وغير معروف
    وقلبٌ عليه آثار ثلاثة أظافر خادشة لسيدة متوترة
    ظنٌّتْ أني جبنة صالحة لفنّ التشكيل
    وقرْصَة ٌعلى هيئة دائرة ممتدة للخارج
    عندما زارتني نملة مرة من جحرك
    ومعها هدية
    لو فكٌّرتُ في مواجهتك حينها برشاقة
    لربٌّما تغيٌّر الحب
    وأصبحتُ رجلا يبحث فقط عن علاقة وارتواء
    وبرغم هذه التعقيدات تُبقيني صديقتي دائماً
    في قالب عجين البلاستيك
    لأني هشّ ودائم الإلتواء


    لا أخشى الحب الذي يلتهم التفاح الذي ينخره الدّود
    ولا شأن لي بتوقعات الطقس
    التي تُسْقِط حبات البَرَد على زهر التفاح والعُود
    أو أقف في انتظار معجزة تجعلك ترحلين
    وتدفعني كل مرة لأعود


    قلبٌ أحمرٌ من البلاستيك يميل
    لكِ مهارة في التشكيل
    لديكِ من المهارة ما كان سيمنع "دْيُوجينْ" من التفكير في الفلسفة الكلبيٌّة
    ولايعيش في شوارع "أثينا" في برميل
    لو أنكِ التقيتِ به
    ولستِ مسؤولة عنه
    لستِ مسؤولة أبداً عن عالم يتحول فجأة الى بلاستيك
    وعلاقات تتحوٌّل الى لدائن


    منذ مُدٌّة وأنا أفكر
    هذه بحارك مرتفعة
    وأنا أتسكع على الحافة !!
    كان بإمكانك أن تطيري للوراء عالمين
    حيث مصانع اللدائن ووديان السيليكون
    وأفكارك المُلقِحة لفواكه البلاستيك
    أو كان بإمكاني ببساطة
    أن أكون جديراً باختراعاتك العشقية
    وأسقط من فمك كقطرات ريق
    .
    .
    .
    بالحب الذي يداهمني
    أشعر أن قلبي يضخ في عروقي مادة بيضاء
    رغوة أو هُلام
    جسدي يتفرٌّع الى خيوط
    وجسدكِ خيوط من دخان
    الإحساس يخرج من الثنايا
    ويتعطر داخل أكمام القفطان
    عقلي لا يدور
    وقلبك يعُبّ البرودة بسرور
    تدوّخني ساعتك ببنْدول
    كل البلاستيك جامد ولا يُطعمني شيئاً
    أنا وحدي أنفعل !!





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بقلم / عمر امين

  9. #249
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    181



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    خمس سنوات بعدك...فهمتُ حيلة الموت متأخرا...!!








    لوْ تُطيلي المُكوث قليلا
    يومٌ واحدٌ فقط ، هو كل ما يحتاجه الرجل الواهن من وقت
    قبل أن يخطفك الموت
    لكيْ أعتاد على الوقوف طويلا على قدم واحدة فوق الإسفلت
    يوم واحد فقط
    لأعتقد أني جلدكِ الحيّ
    وأنكِ حيٌّة حقاً !


    أكره الغياب
    مالذي يهمه، لو أنه ليوم واحد عنك غاب ؟
    أنا أكرهه !
    كانت سيدتي طوال هذا الوقت في بيتي
    حزينة في أكياس من ورق
    لا تدع مَنْ يمسّ محتواها
    ويُقلّب أوراقها
    أصابع الموت وهي تشير إلى السماء
    ولا تخطئ الطريق في العتمة
    كان الموت طول الوقت يختبئ في القبٌّعة
    وليس عليٌّ أن أنتظر خروج الأرنب
    وأفهم كيف دخل
    ثم خرج من هناك
    لا مَن استدعى الغراب الأسود
    ولا مَنْ أطعمه أيامك بالعد
    وكنتُ خائفا أن ينتهي العرض
    قبل رنين الجرس


    كان الموت طول الوقت يختبئ في القبعة
    يتطلع إليكِ بشماتة
    يريد الأكسجين المحبوس بين أضلعك والقطيفة
    غطاؤكِ الأخير كان قطيفة
    ويُتابع في نفس الوقت هدوءك الذي يغري بالخطف
    ينتظر إشارة البدْء
    ليفتح فوقك السقف
    ولأني فهمتُ حيلة الموت متأخرا
    سأخبئ الكثير من أشياءك في جيبي
    حتى لاتظن "مريم" أني كنتُ أمام الموت سلبي
    أقراطكِ الغجرية ذات اللون البني
    خصلات شعرك أبْكتِ المقص أثناء الجز
    خصلاتكِ لازالتْ في جيبي
    خاتمُك كان معدن جد عادي
    هاتِفك لم يعدْ ينادي
    آه...لو أنه يرن !!
    سأكون مُمتنا لهذا الرنين/الحياة في هذه اللحظة
    لوْ أن حديقة البيت تناديكِ فجأة
    لوْ أن الورد أهداكِ وردة
    ونثر فوق جسدكِ البارد عطرا
    لو أن بكاءا غير مفهوم المصدر ، يُشبه ارتطام دمعة بأخرى
    أو تكرٌّرَ سيناريو الحياة كل فترة
    جعلكِ تقفين على قدميك
    وتمضين بضع أمتار نحو النافذة
    لوْ تنفرج شفاهك عن شيئ ، أي شيء
    أو أنكِ على خشبة مسرح
    كنتُ صدٌّقتك حقا !!
    كنتُ أنقذتكِ من قبعة الموت ووضعتها فوق رأسي
    ولايهم إنْ مزٌّق مخلب قط الموت إحساسي
    .
    .
    .
    يُوجعني الفراغ
    يُوجعني امتداد يدي إليك
    ويدكِ لاتمتد
    يُوجعني زيارة ضريحك كل يوم
    والضياع
    مذياع جدتي القديم الذي لايبُثّ أغانيك
    فستانكِ المعلق وراء الباب الزرقاء
    يوجعني خطوطكِ بقلم "bic"على ورقة سوداء
    يُوجعني ارتفاع السرير وانخفاضكِ الشديد تحت الأرض
    الغرفة العريضة لأنها عريضة
    الكرسي الهزاز حيث كنتِ تقرأين "ELLE" والجريدة
    البهو الضيق من المدخل الى مطبخي
    أحمر شفاهك...يوجعني !!
    كوب القهوة ب " نيستليه " له مذاق الخيبة
    والكوب لازال كما تركتيه
    يتيما فوق الخشبة
    كل ذلك يوجعني !!
    وأنت هناك...هل جَنٌّتكِ ستسعني ؟؟
    وحدك من يفهمني !!






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بقلم / عمر امين









  10. #250
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    182




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    خمس سنوات بعدك ..أيتها المرأة التي مرضتُ من أجلها...!!







    على السرير,حرارتكِ فاضتْ حتى الرعشة.. هتفتُ:
    - مرضكِ علق بي...!!
    وبعد لحظة فاجأتِني:
    - أنا ميكروب لو أصابكَ ستعيش طويلا!!



    مررتُ بمرحلة الهذيان وأرَقِ الليل
    ومرٌّت هي بالدهشة والسخرية
    ويوم داهمني مخاضها انزلقتْ روحي
    عند الحلقوم
    فتحتْ عينيها مثل دلتا النهر الشهية
    شهقتْ شهقة واحدة
    وصرختْ من فوق السطح
    -!! يا إلهي انه يلد الحب الآن !!
    فجأة ..انهارتِ السماء
    ولم تعدْ مضيئة
    فقد سقط الحب بدون حبل سري
    ومَنْ سيقطع المشيمة ؟؟



    على راحة يدها كَتبْتُ:
    - ليْتني مَرَضٌ أصيبكِ في مقتل..!!
    هامستْ نفسها :
    " ماذا لو حدث.." ؟؟
    الدخول إليكِ سهل
    وخروجك مِنِّي صعب
    أخبريني..وأنتِ تحت الحمى الساخنة
    إنْ كانت الفيروسات الذي أرسلتها اليك
    لاحتلال جسدكِ.. دافئة ؟؟
    هل هي من عينة ممتازة ؟؟
    أخبريني إنْ كانت زفراتي معدية
    والعدوى ناعمة في التفافها على خصرك
    مثل لبلابٍ تهيِّجه مساماتك الجلدية



    كنتُ أحملُ الحمى ملء يدي
    وأعزف تحت أقدامك نوتات "بحيرة البجع"
    "تشايْكوفسْكي" المحموم لكِ يغني
    وهذا ماذا يعني؟؟
    عرقي يرش الأزقة والقصائد
    والآن لا أعرف إنْ كان ضعفي وظيفة كافية
    لكي أرفع في وجهك العرائض
    إنه قبْحُ مرضي الذي لم يحسن التصرف
    كي يخفض حرارتنا في النار

    .
    .

    أيتها المرأة التي مرضتُ من أجلها
    رتبي حوافي سريري...
    قبّليني على جبيني
    اطلبي السماء أن أمرض من أجلك كثيرا...
    واترُكيني بمحرارك في فمي أنام...






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بقلم / عمر امين







صفحة 25 من 31 الأولىالأولى ... 1516171819202122232425262728293031 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أسماء المعاني .. كلمة تغني عن كلام
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى المُعْجَمُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 02-01-2020, 07:37 PM
  2. مصابيح السعي .... نواحي المجال
    بواسطة خالد ساحلي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-01-2007, 06:15 PM
  3. أمة تغني على خيبتها
    بواسطة وفاء شوكت خضر في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 29-07-2006, 11:15 AM
  4. حتى تغني الطيور
    بواسطة صباح الضامن في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-12-2005, 11:59 PM
  5. حتى تغني الطيور 2 (( الســــــــــــــراج ))
    بواسطة صباح الضامن في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-11-2005, 09:33 AM