أتذكرني

أتذكُرني؟!

يسائلني ويبتسمُ

فأضحكُ من براءتِهِ

ومكرٍ ماتعٍ في الوجهِ يرتسمُ

يعاتبني فلا أحلى معاتبةً

تفيضُ عذوبةً من فيهِ تنسجمُ

فأحضنه بشوقٍ جارفٍ والعينُ مغمضةٌ

تظنُّ بأنه حلُمُ

وتخشى أن تُفتِّحَها فيُطوى الرسمُ والنغمُ

بلى هذا شذى أحمدْ

ونغمةُ صوتِه الدافي

يسيل كعذبِ ماءٍ رائقٍ صافي

فيُحيي رمَّةً من عظميَ المُجهَدْ

ويفتح أعيناً مُبيضَّةً من حزنِها وكمَدْ

يكحِّلها مُحيّاك البهيُّ وسحرُك الشافي

وها ترتدُّ مبصرةً بدونِ رَمَدْ

أيا رمقاً إذا فارقتَني جسدا

بقيتُ طريحَ جثماني الذي همدا

كأني إنما فارقتُ عنك الروحَ منذ أمدْ

وعدتُ إلى الحياةِ كعازرٍ يصحو

ويفرك عينَه فرحا

وأُرسلُ فيك من نظري الشغوفِ يجول منسرحا

ليرتاحَ الفؤادُ ويطمئنَّ لصدقِ ما وجدا

بلى هو أحمدٌ فامدُدْ إليه يدا

وحضناً قطَّع الهجرانُ من أضلاعِه قِدَدا

أتذكرني؟!

تسائلني؟

وهل ينسى أبٌ ولَدا.

وهل ينسى أبٌ ولَدا؟.
...........
ما شاء الله أستاذنا.
صور جميلة ومفردة راقية.
اظهار للمشهد وكأنه أمام أعيننا.

دمت ودام ابداعك.

مودتي وتقديري

أيها الشاعر الحبيب
بارك الله لك في ولدك إحمد وجعله ربي
من الصالحين
قصيدة جميلة دخلت في نفسية الأب نحو ولده
وكما قال رب العزة " المال والبنون زينة الحياة الدنيا .."
فهم يا أخي زينة وقد وضه الله قي قلوب الوالدين من الحب لهؤلاء الأطفال
الشيء الكثير ولهذا ترانا نجد ونكد ونجتهد من أجلهم
جزاك الله خيرا

أستاذي الشاعر المبدع عماد أمين
هي مقطوعة وإن كانت ذاتية تمس مشاعر كل أب للفطرة التي جبلنا عليها في محبة البنين.
كرم منك يا سيدي ان ترى فيها ما يرقى لرفيع ذائقتك
فلك العرفان والمودة الخالصة من أخيك
سيدي

أستاذي الشاعر الكبير محمد ذيب
لعلك تذكر يا سيدي قصيدة يمينك أيها الرجل التي كتبتها
في غربتي شوقا لابني أحمد ونشرتها في هذا المنتدى الكريم وقلت في خاتمتها:
فشد شواربي واصرخ=يمينك أيها الرجلُ
حسنٌ.. هو لم يشد شاربي عندما استقبلني قبل شهر في المطار بل قال لي معاتبا
على طول غيبتي:بتتذكّرني؟
وصدقني كانت أقسى من حلق الشارب لا شده!

محبتي وعرفاني دائما أيها الأخ الكبير والشاعر الأثير

و هل ينسى أب ولدا
سامق أيها العظيم
لك تنحني هيبة الكلمات
يا صاحب المجد و المكرات

نص تألق بصور حية حملت حس اللحظة ومعانيها بجمال وسلاسة
ومفردة طيعة انسابت بهدوء ودعة لتهب الفكرة بهاء معانقة الحس الأبوي الحاني لرقة البنوة وعذوبة الطفولة

دمت مبدعا شاعرنا

أخي الحبيب عمرأبو غريبة
حرف باسم يحمل نبل المشاعر
وكان الختام مسكا
كنت رائعا كعادتك
دمت بخير

شاعرنا القدير عمر ذكرتني بعمر
إنه الملقب بأمير الشعراء الإسلاميين عمر بهاء الدين الأميري رحمه الله في رائعته (أب)
هذه من المشاعر الأصيلة في النفس البشرية التي فطرها المولى جل وعلا
يقول رحمه الله:

دمعي الذي كتمته جلدا لما تباكوا عندما ركبوا حتى إذا ساروا وقد نزعوا من أضلعي قلبا بهم يجب ألفيتي كالطفل عاطفة فإذا به كالغيث ينسكب قد يعجب العذال من رجل يبكي ، ولو لم أبكِ فالعجب هيهات ما كل البكا خور إني وبي عزم الرجال أب

دمت والإبداع شاعرنا القدير

أستاذي الشاعر يوسف العزعزي
امتناني يا سيدي لمرورك العابق وثنائك الرائع
مودتي واحترامي
أستاذي