بسم الله الرحمن الرحيم
صرخة إلى ضمير الأمة المُغيب..؟
آو النائم المُخدر عن الوعي ,
يا من تدعون أو تنتسبون إلى الإسلام , أو العروبة العاربة المستعربة ..؟
يا أولاد قحطان ...؟ أين أنتم وأين ضمائركم فيما يحدث بين ظهرانيكم..
على الأرض الفلسطينية وما يُمارس على إخواننا الذين استضعفوا فى الأرض وقالوا ربنا الله,
وينتسبون إليكم بصلة الدم والرحم والأخوة ,,؟وصلة الإسلام الأقوى من كل الصلات ..
ألا تشاهدون على شاشات التلفاز ,, من قتل وتدمير وهدم , ودمار لكل شئ ...
سؤال أسأله لكم ولنفسي ...؟؟
إلى متى نظل هكذا ؟!,, وإلى أي مدى تكون تحركاتكم الفعالة المؤثرة الحاسمة ..؟
ما لكم أصبحتم بُلداء بلادة خرساء .. والضمير اصبح ميت لا يحرك ساكناً ,؟,,
ووالله أننا محاسبون على كل ما يجري وما يحدث لإخواننا فى فلسطين والعراق ,,وجميع ما يقع عليهم من ظلم وتجبر ..
لقد تمادى العدو فى غيه عندما لم يرى منا أي وقفة جادة حاسمة حازمة ..؟
وطبقنا مَثْلهم الذي يقول (من يصفعك على خدك الأيمن فدر له خدك الأيسر) ...؟
والوقت تطاول على غفلتنا , واصبح أولاد القردة والخنازير تتحكم فى رقاب العباد .؟
ونحن متقاعسون , مستسلمون , ومتفيهقون!؟ .. ..
ما أقس الضعف إذا حلا على القوى وعلى رأسه تأكل الطير ..؟
فلقد تلبدت السماء بغيوم الحقد الأسود على كل مسلم يؤمن بالله ورسوله ..؟
ويقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
وهاجت سواكن الوجد فأبرقت وأرعدت حمماً من الظلم والطغيان ..
وما ابق بيدنا إلا مصمصة الشفايف , وقولاٌ خجل إذا كان فيه قول ..؟
أصبحنا غثاء كغثاء السيل , كما أخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ..
((ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ))
وقال تعالى (( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يُقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين,,واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل )) البقرة (189 )
يا ولاة أمور المسلمين ....لقد طفح الكيل من أولئك الغادرون السفلة الماكرون ..؟
وجرتمونا من كبريائنا , ونخوتنا العربية , وأصولنا التي تدعوننا الى أتباع الحق ,,
والعدل .. ووالله لا يرضا عن كل ما يجرى لإخواننا فى بلاد المسلمين ..
فأين النصرة وأين النخوة ,وأين الجيوش الجرارة والأسلحة التي أكلها الصداء
حتى أصبحت كلمة شجب واستنكار لما يحدث عزيزة,,ألهذا الحد وصلنا ...؟
ولعل قائل من المتفلسفين المتفيهقين يقول : ليس الوقت مناسب ولا الظروف الدولية تسمح بذلك , وكل المعطيات تجعلنا نخنع ونُستذل ,ونُقتل ونُشرد ,وووو..؟
وأرد ووالله إذا كنا نعتمد على القوى الخارجية أو الظروف الدولية ,أو الذين يعلنون غير ما يضمرون لنا .. لأنكسنا الله ولا يكون لنا أبدا نصرة معنا ولا أن ينصرنا ,,
من بنصر الله ينصره ... وطالما معنا الحق والعدل وقوة الأيمان بالله أولن ثم بالقضية ,,
لم يخذلنا أبداً .. وكم من فأتٌ قليلة غلبت فأتٌ كبيرة بأذن الله ..
وأن فى الأمة رجالاٌ عاهدوا الله على النصرة .. ولكن الدولة البوليسية هي التي تثبت من عزائم هؤلاء الرجال ..
آه من قولهم أنهم يحاربون الإرهاب ,, وما هذا القول إلا زوراً وبهتان ..؟
ولو سمعتم قول مندوبهم فى مجلس الذم .. وهو يقول نحن نحارب الإرهاب والإرهابيين .!؟
لقد قهرني هذا القول ... هم يحاربون الإرهاب وهم دولة الإرهاب والقتل والهدم والتشريد .
آه يالذل والمهانة ..
أهم من حقهم الدفاع عن أنفسهم ,,ونحن محرم علينا إذا قُتلنا أو ذُبحنا ...؟
عجيب هذا الزمان ,,, الطائرات تقصف بالصواريخ الأطفال والنساء والشيوخ ,, ويعتبر هذا دفاع عن النفس !؟
العيب ليس عيبهم ,, أنما العيب فينا نحن ( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
تحاكمنا إلى عدونا وعدو الله , وتمادينا فى غينا ولا نتعلم من أخطائنا بل نتماد ونتفيقه بكلام نردده صباح مساء بكلمة سامية هم لا يعرفون معناها ( سلام ) أو سلام الشجعان أي شجعان وأي ذل وأي غنوع ,, هذا ؟
نستعطف أعدائنا وأعداء الله بوقفة أو كلمة ..؟
وهم لا يتوانوا عن فعل كل شئ خرق قوانين دولية ومعاهدة وانتهاك لحدود لله وحدود البشر
وما نزال متمسكين ,, أي تمسك هذا وآي كلام فارغ من كل محتوى هذا ..؟

لابد لنا من وقفة تهز عروش ذلك الجبروت الذي لا يعرف ولا يعترف إلا بالقوة ..؟
وما آخذا بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وهذا قولاً صحيح ...؟
اتركوا عنكم هذا الهزل وهذا التعلق فى خيوط العنكبوت ,, أنها هلاك ؟
((لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ))صدق الله العظيم



اقتراح :
لماذا لينشأ المنتدى صندوق لجمع التبرعات من جميع الأعضاء والذين ينتسبون الى المنتدى
وكلا على حسب مقدرته تحت عنوان (( أدفع دولار تنقذا مسلمٌ – أو أدفع يورو تنقذ مسلماُ ))
لا كما فعلوا فعلتهم ادفع دولار تقتل مسلماً ,,,
عندنا فى الإسلام النفس البشرية أسما وأغلا من ذلك القتل .
والإسلام يقول من أحيا نفسا مؤمنة كأنما أحيا الناس جميعاُ ,؟
وتكون الجهة التي يحول أليها المبالغ المالية موثوق بها ومعترف بها
مثل الهلال الأحمر الفلسطيني , أو جمعية خيرية معروفة ..
هذا وعلى الله التوكل ربما نعمل شئ لله يكون فى ميزان حسناتنا يوم القيامة ..
ندعو الله متضرعين أن ينصر إخواننا فى فلسطين والعراق والفلبين والشيشان وجميع بقاع الأرض المسلمة اللهم أمين يارب تقبل أعمالنا لوجهك الكريم
أمين أمين
وصل الله على سيد الخلق وسلم
اعزروني لقد أطال المقام ولكن فى النفس الشيء الكثير وهذا فيض من غيض ,,؟