أحدث المشاركات

قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: رحلة في بناء الذات...!!!

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jan 2003
    الدولة : الطائف
    المشاركات : 749
    المواضيع : 578
    الردود : 749
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي رحلة في بناء الذات...!!!

    عندما تحسن بناءَ نفسك فسوف تشعرُ بقوة أكبرَ وقدرةٍ
    أعلى على مجاراة الحياة والكسب منها.
    نفسُك هي مَن ستحاسَب عليها..

    هي اقرب الاشياء اليك وأعزها , وهي الاحق بالعناية والرعاية
    لقد قضينا وقتاً طويلاً ونحن نقدر قيمة الناس ونحكم
    عليهم وننتقدهم وحان
    الوقتُ لكي نقف وننظر إلى أقربَ من ذلك.. إلى أنفسنا،
    وفي سبيل المزيد من التحكم والتطوير سنتدرب
    على أربعِ تقنيات نفسيةٍ أثبتت فعاليتها

    أولاً: الحديثُ مع النفس
    دعونا نتذكر اننا نتحدث الى أنفسنا
    كل لحظة، فإذا لم تكن تتحدث مع أحد فأنت تتحدث مع نفسك.
    ومع الأسف فإن معظمَ حديثنا مع أنفسنا هو حديث سلبي

    - انظر أين وصل فلانٌ، وأين أنت الآن؟
    - كم أنا غبي ؟
    -أوه! لو قلتُ كذا، أو فعلتُ كذا، أو امتلكتُ كذا ....وهكذا

    سلسلةٌ من الحوار الداخلي السلبي الذي يحطم فينا كلَّ طموح وأمل*********

    * التقنية التي نود منك أن تتدرب عليها هي أن تقتطع كل يوم وقتًا قصيرًا وتتحدث إلى نفسك
    * بطريقة مختلفة.. في الغد عندما تستيقظُ صباحاً وبعد أن تغسل وجهَك، قِفْ أمام
    المرآة وأرسل لنفسك (عبارات التوكيد): أي رسائل إيجابية توكيدية بصيغة الحاضر
    مثل
    - أنا بخير اليوم.
    - أشعر بالحيوية والنشاط .
    - أنا شخص محبوب
    من زملائي وناجح في علاقاتي مع أسرتي.
    - يا للسعادة التي أشعر بها هذه الأيام .
    - الحمد لله على نعمه التي تغمرني.
    - اعتراف بنعم الله المنسية .
    -اشعر بالفخر من الانجازات التي حققتها ونسيتها .
    وتذكر أن مثل هذه الكلمات لا تذهب في الهواء سدى،
    بل تعود إلى الداخل لتعزز شعورنا نحو أنفسنا
    وثقتنا بها.

    ثانيا : قوة الكلمات
    للكلمات قوةٌ عجيبة في برمجة أنفسنا
    عندما يسألُك شخصٌ سؤالاً روتينياً: (كيف حالك؟) لاحظ العبارة التي تستخدمُها
    . تُرى هل تقول: (ماشي الحال)، (لا بأس).
    إن كنتَ كذلك ما رأيك أن تدخل تعديلاً صغيرا على ذلك؟ في المرة القادمة قل:
    - على أفضل حال والحمد لله. , (تمام التمام). , والحمد لله الصحة تمام100 بالمئة
    وانفث في كلماتِك رُوحَ التفاؤل
    والحيوية. وترقب ذلك التغييرَ الرائع الذي ستشعر به في الحال، وبالأثر الذي ستتركه
    في المستمع إليك. فهذه الإحساسات كما يسميها الأطباءُ (مُعْدِية.
    البعض يقول : تريدني ان أكذب ؟ ! انا لست على افضل حال.

    والواقع أنهم تغيبُ عنهم فكرةٌ أساسية. إن الحكمَ على مشاعرنا هو أمر نسبي.

    فما رأيُك أن تزور إحدى المستشفيات
    القريبة من منزلك، وخذ جولة في أجنحة أمراض الدم والأعصاب والكبد والأمراض النفسية
    و.. و.. حينها ستقابلُ أشخاصاً إذا حضر الطعامُ لم يشتهوه، وإذا أكلوه لم يستطيعوا
    هضمَه، وإذا حل الليلُ لم يستطيعوا النومَ إلا بأقوى المسكنات التي سرعان ما يذهب
    مفعولُها ليوقظهم الألمُ، واحكم بعد ذلك على نفسك، وما تتقلبُ فيه من نعم ظاهرة وباطنة
    ، ألستَ على أفضل حال؟
    هذه الفكرةُ تنطبق أيضاً على وصفنا للألم
    الذي نشعر فيه، فإذا ابتليت بالصداع يوماً
    فلاحظ الفرق بين أن تقول: أشكو من صداع قاتلٍ وألم رهيب!!)
    وبين أن تقول: (أشعر ببعض الألم في رأسي، لقد أزعجني هذاالصداعُ قليلاً).
    قال أحد الحكماء: (الكلمةُ التي نلصقها بتجربة ما، تصبح تجربتنا)
    جاء في البخاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم-عاد أعرابيًا يتلوى
    من شدة الحمى، فقال له مواسياً: طهور، فقال الأعرابي: بل هي حمى تفور
    ، على شيخ كبير، لتورده القبور، قال: فهي إذن.

    تذكر أن الكلمات لها مفعولٌ سحري في
    تغيير مشاعرنا وعالمنا الداخلي، سواء بطريقة أفضل أو بطريقة أسوأ. هذه إحدى الأدوات
    الفعالة بيدك الآن فاستفد منها.


    ثالثاً: قوة الأسئلة
    لقد كشف الحكماءُ
    القوةَ الهائلة للأسئلة التي نطرحُها على أنفسنا باستمرار؛ فهي من الأدوات الرائعة
    التي تعمل على توجيه تركيزنا نحوَ الهدف وإطلاق قوانا الداخلية
    تأمل هذه
    الأسئلة:
    - ما الهدفُ الأكثر أهمية عندي؟
    - لماذا هذا الهدف مهم عندي؟
    - ما العملُ الذي يجب أن أفعله الآن لكي أبدأ في التغيير؟
    - ما أهم عائق يقف أمامي في سبيل تحقيق ما أريد؟
    - من الشخصُ الأكثر قدرة على مساندتي في التغيير؟
    وهكذا كما ترى،
    تضعُك هذه الأسئلةُ أمامَ التغيير بكل وضوح،
    وتخرجك من حالة التيه التي يقع فيها كثير من الناس: (أريد أن أتغير، لكن لا أعرف من أين أبدأ؟!).

    إنها أداة رائعة لمراجعة عملية التغيير، وتوجيهها نحو الوجهة الصحيحة عندما تشعر بأنك ابتعدت عنها.
    من يسألُ السؤالَ الصحيح ، يجدُ الإجابةَ الصحيحة

    تحدث (أنتوني روبنز) عن قوة الأسئلة في كتابه (أيقظ قواك الخفية)
    إذ يقرر: أن الفرق الأساسي بين الأشخاص الذين حققوا نجاحاً في أي ميدان من
    الميادين، وأولئك الذين لم يحققوا مثلَ هذا النجاح هو أن الأشخاصَ الناجحين وجهوا
    أسئلةً أفضل، ومن ثم توصلوا لإجابات أفضل،
    منحتهم القوةَ لكي يعرفوا ما الذي يجب فعلُه في أية وضعية يجدون أنفسهم فيها.
    ومن العبر التي رواها في كتابه هذا
    أن مؤلفاً مرموقاً أخبره كيف غرس والدُه فيه مهارة إلقاء الأسئلة؛ فقد كان أبوه يسألُه كل
    يوم وهُما على مائدة العشاء: ماذا تعلمتَ اليوم يا بني؟ وكان عليه أن
    يقدم إجابة، وأن تكون إجابتُه مميزة. فإن لم يكن قد تعلم شيئاً يثير
    الاهتمام في ذلك اليوم، كان يسرع إلى إحدى الموسوعات ليدرس شيئاً مثيراً ليخبر أباه عنه. ومن
    ذلك الحين لا يذهبُ هذا المؤلف إلى فراشه إلا أن يكون قد تعلم شيئاً جديداً ذا
    قيمة. وبذلك فإنه يحفز عقله باستمرار.
    ما رأيُك أن تجرب ذلك مع نفسك ومع أبنائك،
    ستذهلك النتائج

    خطوة عملية
    ضع هذه الأسئلةَ في مكان بارز في
    غرفتك، وجرّب أن تبدأ بها صباحَك بعد ذكر الله، وانتظر نتائجَ باهرة
    - كيف سأخطو اليوم خطوة إلى الأمام في علاقتي مع الله عز وجل؟
    - ما أهم هدف يجب أن أحققه هذا اليوم؟
    - ما أهم عمل يجب أن أعمله لكي أحقق هذا الهدف؟
    - ماالعمل الذي سيزيد ثقتي واحترامي لنفسي لو أديته هذا اليوم؟
    - ما أفضل توزيع لوقتي هذا اليوم؟
    - ما أكثر عمل سيجعلني أشعر بالمتعة هذا اليوم؟
    - ما أجمل صفة من صفاتي أود أن أبرزها هذا اليوم؟
    - من الشخص الذي سأقوي علاقتي به هذااليوم؟


    رابعا : قوة التصور
    إحدى الأدوات التي ساعدت الكثير من الناجحين هي قدرتُهم على استخدام التصور،
    أي تكوين صور خيالية ذهنية واضحة للهدف
    الذي يودون تحقيقه، ويعيشونه في اللحظة الحاضرة،
    ويشعرون بما يصاحبه من فرحة وسرور بإنجازهم ذاك.
    فالطالبُ الذي أرهقته سنواتُ الدراسة الطويلة يستحضر في خياله مقاطعَ
    صورية لتلك اللحظات السعيدة وقد أنجز تحصيلَه الدراسي وقُبِل في وظيفة مميزة، ويرسم
    في خياله صوراً لوالديه وهما ينظران إليه بكل فخر واعتزاز بسبب النجاح الذي حققه.

    ستساعدك هذه التقنية في أمرين:
    1-رسم أهدافك، ووضع صورة واضحة لما تريد تحقيقه وإنجازه من عملية التغيير.
    فالأهداف تصنع أولاً في أذهاننا عبر تصوير كل جزء منها،
    تماماً كما يفعل المهندسُ الذي يضع تصوراً واضحاً
    لكل جزء من البيت الذي يريد بناءه قبل أن يضرب مسمارا واحدا .

    يقول أرسطو: (لا تفكر الروح دون صورة).
    2-تحديد المشاعر التي سيجلبها لك تحقيقُ التغيير المنشود،
    والوضعية الجديدة التي ستكون عليها، والفائدة المرجوة منه.
    وخذ مثلاً: فلو كان من أهدافك أن تصبح محرراً لمجلة علمية،
    ستستخدم التصور الخيالي في ذهنك لشكل المجلة،
    وأسلوب تحريرها، وطريقة عملك وغير ذلك. ومن جهة أخرى ستلمس في ذهنك مشاعر السرور
    والفرح وأنت ترى العدد الأول
    واهتمام الناس بالمجلة
    والفائدة التي حصلوا عليها،
    وثناءهم على جهدك وإحساسك بالفخر والرضا بما أسديته لمجتمعك وأمتك.
    عندما
    تستخدم هذه التقنية
    ستستجلب إلى مخيلتك تصوراً كاملاً للعمل الذي تود إنجازه أو
    التغيير المنشود بالصورة الجميلة والصوت الواضح والمشاعر القوية

    و في هذا السياق:
    كيف استخدم (حاتم الأصم) -رحمه الله وهو أحد التابعين- قوة التصور في تعزيز
    خشوعه في الصلاة حين تعجب الناس من شدة خشوعه، فقال لهم: (أقوم إلى صلاتي، وأجعل
    الكعبة بين حاجبي، والصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني، والنار عن يساري، وملك الموت
    على رأسي، وأظنها آخر صلاة )

    يبقي أن ننبه على أمر مهم، وهو أن هذه التقنيات هي مهارات وليست معلومات،
    وهذا يعني أنك بحاجة إلى الوقت والممارسة لترسيخها والاستفادة منها..
    تماماً كقيادة السيارة التي كانت يوماً حلماً وشيئًا مستحيلاً،
    ولكن مع الوقت والممارسة أصبحنا نفعلها بطريقة تلقائية ودون وعي
    أوتركيز.
    اللهم اعز الاسلام والمسلمين وحفظ بلاد الحرمين من كل سوء يارب

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.75

    افتراضي

    دورة حقيقية في البرمجة العصبية وبأسلوب سهل سريع وميسر
    بقي ان نحاول ونتدرب

    شكرا لجهودك

    دمت مبدعا
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    أبو دعاء مشكور أخي الكريم على هذا الطرح
    أستسمحك في نقله إلى قسم التنمية البشرية مكانه المناسب
    لي عودة
    تحياتي
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  4. #4
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.82

    افتراضي

    أول خطوة في بناء النفس هي في توجيه الرسائل الإيجابية إليها

    وتليها خطوات وخطوان لكنها كلها في نفس المجال

    شكرا لك أخي

    بوركت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية نجيب المثابر قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2014
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 152
    المواضيع : 27
    الردود : 152
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    بناء النفس هدف ثمين لا يجب التهاون في السعي إليه
    خصوصا أن التدريب على التقنيات التي ذكرتها أستاذ لا تتطلب الصبر الكثير
    تتطلب منا فقط إلارادة القوية وإلاهتمام
    نصائح في غاية من الفائدة ليث الجميع يعمل بها
    لك جزيل الشكر أستاذ أبو دعاء على كل ما طرحته من فائدة
    تقديري
    التواضع الحقيقي في دم إلانسان يعجز المال والمنصب عن تحويله إلى تكبر

المواضيع المتشابهه

  1. ( مكالمة من مجهول )..... رحلة في أعماق الذات
    بواسطة محمد محمود محمد شعبان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 30-10-2018, 07:04 PM
  2. رحلة في الذات
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 65
    آخر مشاركة: 02-07-2014, 02:53 AM
  3. رحلة البحث عن الذات.
    بواسطة ناديه محمد الجابي في المنتدى مُخْتَارَاتٌ شِعْرِيَّةٌ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-04-2014, 09:44 PM