اهلاً بالأخ العزيز جلال الصقر
ما قلتَه يا سيدي صحيح
وأنا اوافقك الرأي فيه كله
شكرا لمرورك الكريم ايها الكبير
ودمت
إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»»
اهلاً بالأخ العزيز جلال الصقر
ما قلتَه يا سيدي صحيح
وأنا اوافقك الرأي فيه كله
شكرا لمرورك الكريم ايها الكبير
ودمت
قد نختلف في ربط الشخصيات في الأدب يا استاذي
أقول هذا من تجربة حاضرة
أحد مشائخ القبيلة في بلادي
يدعى محمد أحمد منصور, يدعونه بمتنبي اليمن ولا اعرف كيف اطلقوا عليه هذا الاسم ألجاهه أم لحسبه ونسبه.
لكنه فعلاً من أعذب الشعراء
وإليك من شعره /
شعر/ الشيخ: محمد احمد منصور
أعلمت ليلى بعد طول عتابي***من ان طيفك ساكن اهدابي
صليت للحسن الجميل تعبدا***وجعلت وجهك في الهوى محرابي
وتركت قلبي فوق خدك يصطلي***ليزيد من لهب الخدود عذابي
واخترت جيدك للحساب تعمداً***ليطول في يوم الحساب حسابي
وكسرت اعتى ناهديك بقبلة***لأزيل عنك عبادة الانصاب
صنمان تحت فم العنيد تحطما***سحرا وعند الله كان ثوابي
كم قبة في النحر قد سويتها***بفمي ولست هناك بالوهاب
ساءلت عن قبري، أشارت هاهنا***في النحر بين مآذن وقباب
فدنوت منها وارتميت بصدرها***فأجلُّ قبرالحب في الاتراب
فأطل من نهديه ساعة مصرعي***ملكان قد قاما الى استجوابي
سألا وما ديني.. اجبتهما الهوى***والسحر من لغة الغرام كتابي
وأخذت من رأد الجبين عقيدتي***والثغر فيه جنتي وشرابي
يانجمة العشرين قلبي لم يزل***مخضوضل الاغصان والاعشاب
انا ان ذكرت هواك يا معبودتي***عادت إليَّ طفولتي وشبابي
عومت شعري في رضابك فانثنى***مترنحا من خمرة الاكواب
قولى لثغرك يا مليحة ماله ***غرس النجوم بواحة الاعناب
فاذا نشرت السحب فوق رياضه***فالكرم كرمي والسحاب سحابي
واذا بكيت فما البكاء محرماً***اغلى الدموع تراق في الاحباب
فتشت عنها في النجوم فلم اجد***الا بقايا نكهة الاطياب
فستانها الوردي مرمي به***في الشمس منفلت من الدولاب
وخيالها امسى يلوح ويختفي***بين النجوم وعبر كل شهاب
اشعلت من وهج القريض حرائقاً***بقصائدي ورسائلي وخطابي
انا من لبست العمر معكوس المدى***واضعت في باب الزمان حسابي
واطلت العشرون في شيخوختي***ولمحت في الخمسين فجر شبابي
وأيضاً /
أيها الليل كفانا منك هجرا وعذابا
وجفاءً وصدوداً واغترابا واكتئابا
إن لي قلبا خفوقا شفة الحب فذابا
كان لي في الأفق بدراً يرتدي الغيم نقابا
كان في الآفاق نوراً يرعش الزهر الطرابا
كان في الأنداء عطراً كان في الماء أنسيابا
كان في الأوتار لحناً كان في السمع ربابا
كم سألت البدر عنة ليته يوماً أجابا
وسألت الزهر عنة فتناسى وتغابى
فسألت النجم لكن أخطئ النجم الحسابا
فأجاب الليل عنة هاهنا كان فغابا
سوف نحيا يا حبيبي في الهوى سحرا مذابا
وسنبقى في المروج الخضر أنغاما عذابا
نملئ الدنيا غراما وحديثا مستطابا
ان للحب رجوعا في هوانا ومئابا
وشبابي ما شبابي آه من ينسى الشبابا
حين كنا نقطع الروض مجيئا وذهابا
ونغني للعصافير فتزداد اقترابا
لا تقل لي يا حبيبي ان قلبي عنك تابا
كلما ولى شبابا خلق الحب شبابا
وإذا أوصد بابا فتح الفردوس بابا
وفؤادي ما فؤادي ذاق في الحب أمرة
أنا من قد مات مشتاقا علية ألف مرة
انا سر في ضمير الحب قد أعلن جهرة
انا طير ظل وكراً ليس يدري مستقرة
ولكن يا استاذي لو نأتي لأفعاله
أو للقبيلة التي تكرهه
وللأمة المنكوبين تحت أمرته فهذا الأمر لا يتسنى لنا إلا الحديث عنه في أغلب مقيلاتنا
لكم قرأت عن انفصام الشخصية لكني لم أجد أعظم من هذا التاقض الذي يعيشه هذا الكهل
فقط خذ اسمه(محمد أحمد منصور) إلى العم جوجل وسيحكي لك حكاية اللعنة في شخص هذا الرجل
إنه أحد الأشخاص الذين جعلوني اكفر بمفهوم القبيلة في اليمن
خالص محبتي
https://www.facebook.com/ismaiula
بالمناسبة لبودلير هذا
لم أسمع عنه إلا من متصفحك
محبتي
لعلي لم أحسن أداء الفكرة
ملخص فكرتي في المقالة هي العمود
أنا أتتلمذ على يدي أبي نواس , مع انه شاعر له من سوء السيرة ما يندى له الجبين
و لكنه لم يخرج عن العمود
فآخذ عنه كيف يقول الشعر و لا آخذ عنه ما يقول
لكن شعراءنا تقمصوا شخصية بودلير في شكل القصيدة و في أخلاق الرجل
اما الاخلاق و العقيدة فهذا من شأن اهل الحق من الدعاة و شأن الرجل نفسه مع ربه
و اما العمود فهو من شاني و شأنك و شأن كل شاعر عربي غيور
و بالنسبة لشاعرك هذا فهو شاعر
و لكني أمقت شعر الزندقة و الكفر
تحياتي
أعجبني كثيرا موضوع قرأته عن علاقة الوزن بالدماغ اشترك في كتابته كل من فريديريك ترنر و إرنست بوبل،
أنقل لكم منه هذه المقاطع :
" ....... الشعر الموزون جامع ثقافي عالمي،ومظهره البارز المتمثل في البيت ذي الثلاث ثوان
متناغم مع اللحظة الآنية للنظام الأدائي للمعلومة السمعية ذات الثلاث ثوان.
يجند الاختلاف في الوزن قوى الشق الأيمن من الدماغ للتعاون مع القوى اللغوية للشق الأيسر منه،
وتقوم التأثيرات السمعية الموجهة بتحفيز المستويات الدنيا للجهاز العصبي بطريقة تقوي وظائف إدراك الشعر
(وظائف الشعر الإدراكية ) وتحسين الذاكرة، وتزيد من التوافق الاجتماعي والتوافق في وظائف الأعضاء.
ويرتقي الشعر الموزون برهافة إحساسنا بالزمن.
وهذا بدوره قد يشكل آلية لتركيز وتقوية ميلنا الإنساني الفذ لفهم العالم بدلالة قيم كالحقيقة والجمال والطيبة.
ينهي الوزن اقتصار التعبير اللغوي وتذوقه في منطقتين صغيرتين من الفص الزمني الأيسر ويجعل الدماغ كله مجالا لذلك.
إن مجال تداعيات هذا الفهم للوزن واسع جدا.
إنه يعزز المفهوم القديم لدور الشعر بأنه " يعلم بالإمتاع" كما وصفه السير فيليب سدني.
ويتبع هذا أن الشعر الحر المتحرر كليا من كافة أشكال الانتظام الوزني غالبا ما يضيع فرصة إشراك الدماغ بكامله . "
===
...." ينزع الشعر الحر إلى تحطيم الإيقاعات التركيبية في النثر [ لعله يقصد السجع وما إليه]
دون إحلال الوزن محلها، كما ينزع الشعر الحر إلى التضييقفي معجمه وموضوعاته وأنواعه الأدبية ( genre )
فهي تقتصر على الوصف الغنائي للانطباعات الشخصية والخاصة."
===
"طغت عادة قبيحة لترجمة الشعر الأجنبي الموزون إلى شعر حر. وفي هذا من الأذى ما فيه.
فهو يتضمن الافتراض المتغطرس بتفوق الحداثة الغربية [ بشعرها المنثور] على حب البشر " المبتذل" للشعر الموزون
لعل انتشار التعليم النفعي لأبناء الطبقتين العاملة والوسطى مع غياب الشعر الشعبي (القومي) التقليدي
كان عاملا مؤثرا في تفشي الاستبداد السياسي والاجتماعي في زمننا هذا.
أضحت الجماهير المحرومة من جمال وروعة تداخل إيقاعات الشعر فاقدة لمناعتها
أمام فظاعة وتبسيطية إيقاعات الشعارات الشمولية وضجيج الإعلام
إن تعليم الشعر ينتج مواطنين قادرين على استعمال كامل عقولهم بشكل متماسك ،
قادرين على المزاوجة بين التفكير المنطقي وحسن التقدير من جهة والقيم والالتزام من جهة أخرى."
باقي الموضوع على الرابط التالي :
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ead.php?t=7501
الله الله يا اخت نادية
كأنك أهديتني بهذه المقالة ما لا يقدّر بذهب
أحتاج اليها من وجهين
- من ناحية مخاطبة العقول بالمنطق و العلم و الاكتشافات الطبية الحديثة
- من مبدأ( من فمك أدينك) لأن الكاتبين غير عربيين.
شكرا لك على هذه الهدية القيمة و شكرا على اهتمامك ايتها الرائعة
احترامي و تقديري
=========
العفو يا أخي الكريم ،
أكيد أن مخاطبة العقول أمر ليس بالهين ، في وقت تنتشر فيه لغة العاطفة ،
و في مسألة الحداثة بالضبط ، نجد أن الخطاب العقلي مطلوب جدا للإقناع و لضمان حوار قوي
مبني على أسس علمية منطقية .
و المصدر الذي أحلتك عليه هو من بين مصادر كثيرة وجدتها خلال دراستي للعروض الرقمي ،
والذي من بين مميزاته أنه يحث على التفكيرالسليم ، انطلاقا من منهج متكامل مستنبط من جوهر
فكر الخليل رحمه الله تعالى بعقليته الرياضية المنطقية التي أنتجت لنا أول معجم للغة العربية وأبدعت لنا علم العروض .
و لا ننسى أن المنحى العلمي للواحة و الذي يسهر على تكريسه الدكتور سمير العمري ،
يساعد على توفير جو صحّي لعرض و مناقشة مواضيع على قدر كبير من الأهمية ،
و يجب أن يتم تناولها بشكل يضمن تصويب المسار للحفاظ على الهوية و مقوماتها في الساحة الأدبية و الفكرية .
تحية لقلمك .