نداء الشيخ حافظ سلامة إلى جيش مصر الباسل


إلى كافة الرتب . . إلى كافة الكتائب . . إلى كافة الألوية . . إلى كافة الفرق . . إلى كافة الفيالق
في القوات الجوية المصرية . . في القوات البحرية المصرية . . في القوات البرية المصرية


أيها الضباط . . أيها الشرفاء . . لا مفر من أداء واجب النصرة . .

لا بد لكم من وقفة شجاعة في وجه الظلم والعدوان. . تحركوا قبل فوات الآوان لرفع الظلم

أيها الأوفياء . . أيها الأحرار . . يا من ترفضون الظلم . .لبوا النداء



وجه فضيلة الشيخ حافظ علي أحمد سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية قائد المقاومة الشعبية في حرب اكتوبر 1973م نداء إلى الشرفاء من أبناء القوات المسلحة المصرية في مصر أرض الكنانة تحت عنوان : إلى جيش مصر الباسل

والمرصد الإعلامي الإسلامي ومدير المرصد ياسر السري يثمن هذه الدعوة وهذا النداء من صاحب الفضيلة الشيخ حافظ سلامة هذا الرجل المجاهد الزاهد الذي بلغ من العمر عتياً – 86 عاماً - وما زال يناضل ويجاهد ويجهر بكلمة الحق ، ومن جانبنا أيضاً نقوم بتعميم ونشر وتوزيع النداء لكل الشرفاء من أبناء القوات المسلحة المصرية تلبية النداء .



وفيما بلي نص بيان الشيخ الذي صدر تحت عنوان : " إلـى جيـش مـصر البـاسل " :



إن جيش مصر حارب حروباً كبيرة لعزة مصر وكرامتها ولقد حانت ساعة الصفر والخلاص لإنقاذ مصر من هذه العبودية والذل والمهانة وعودة جيش مصر إلى ماضيه المشرق فى وقفاته مع أبنائه وإخوانه من شعب مصر لإنقاذ مصر.



إن محمد حسنى مبارك بكل عناد يرفض الاستجابة لإجماع الشعب بتنحيه وتسليم القيادة لأمناء من شعب مصر وعلى رأسهم جيش مصر الباسل.



فباسم مصر وشعب مصر أناشدكم أن تتدخلوا فوراً لإنقاذ مصر قبل أن تمتد يد الغوغاء والمخربين الذين جندهم النظام للإساءة لسمعة مصر وتخريبها قبل أن يرحلوا عنها وأنتم حراس مصر وقلب شعب مصر النابض.



فمن الأمانة أن تضربوا للعالم كله أن جيش مصر وشعب مصر نسيج واحد . . لا ينفصل ولا ينفصم . . ولم ولن تطلق طلقة واحدة إلى صدر أى مصرى ، والآن حان دوركم لتقديم البديل عنه لإنقاذ مصر إلى حين استفتاء شعب مصر فى انتخابات حرة نزيهة.



والله يوفقكم والتاريخ سوف يذكر لكم هذه الوقفات المباركة

ثبتكم الله وأيدكم لنصرة مصر وإنقاذها



قائد المقاومة الشعبية فى حرب العاشر من رمضان

وحامل نجمة سيناء فى حرب أكتوبر

حافظ سلامة



من المرصد الإعلامي الإسلامي تحية إعزاز وتقدير وفخر واعتزاز للشيخ المجاهد الكبير الوالد الحاج / حافظ علي أحمد سلامة، قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر 1973 م ، وحامل وسام نجمة سيناء ، الذي قدم العون والمساعدات في حرب فلسطين 1948 ، وشارك في الجهاد ضد الاحتلال الانجليزي لمصر وقائد المقاومة الشعبية في حرب رمضان / أكتوبر والذي ما زال يجاهد ويناضل وهو من مواليد 1925 م فأين أنتم أيها الشباب من هذا الرجل الأسطورة والذي يجاهد ليلاً ونهاراً من أجل رفع الظلم عن البلاد والعباد ليس في السويس فحسب وإنما في كل ربوع مصر – هكذا عاهدناه – ولقد شارك الشباب في ميدان التحرير جمعة الرحيل والتي تطالب برحيل وتنحية مبارك عن الحكم لفتح الطريق أمام قيادة بديلة تنهض بالبلاد وتحقق مطالب الشعب ، وفي هذه الانتفاضة المباركة أصدر الشيخ المجاهد / حافظ سلامة بياناً هاماً وجهه إلى الشرفاء من أبنائه أبناء الجيش المصري والذي من المفترض أن يستمعون له كما كان يستمع له قيادات الجيش أثناء حرب الاستنزاف وحرب 1973 عندما كان يشاركهم في وحداتهم ويقدم لهم الدعم المعنوي. .

المرصد الإعلامي الإسلامي

جزى الله خيراً كل من ساهم وشارك في إعادة نشر وتوزيع هذا البيان



ومن جانبنا أيضا نعيد نشر وتوزيع البيان التالي الذي أصدره قبل عدة أيام ياسر السري مدير المرصد الإسلامي :

نداء إلى الشرفاء من أبناء الجيش المصري

يا جيش مصر . . يا رجال القوات المسلحة : أليس منكم رجل رشيد ؟

تحركوا وانحازوا للشعب قبل فوات الآوان . . لا تكونوا أعواناً للظلم والظالمين

بادئ ذي بدء تحية إعزاز وتقدير وفخر للشهداء الذين قضوا نحبهم في الانتفاضة المباركة . . وإلى كل الشرفاء من أبناء شعب مصر الذين ما زالوا مستمرين ويواصلون العمل من أجل إسقاط مبارك وزبانيته.

وأسأل الله أن يتقبل شهداء الانتفاضة المباركة الذين سقطوا في هذه الأحداث ، وليعلم الجميع أن دمائهم لم ولن تذهب سدى، فلقد تحولت هذه الدماء إلى شرارة أشعلت النار ، وكانت هذه الدماء لعنة على مبارك وزبانيته .

يا جيش مصر . . يا رجال القوات المسلحة

اعلموا أن إسقاط مبارك وزبانيته هو الهدف الأساسي للانتفاضة المباركة . . ولا بديل ولا تنازل عن ذلك .

لابد من اسقاط هذا النظام المهتريء .. ولابد من وقوف الجيش بجانب الشعب .. ولا بديل عن إسقاط نظام عائلة مبارك ..

يا جيش مصر الأبي .. عبر عن تاريخك وماضيك العريق ولا تنزلق إلى تلك الهاوية السحيقة التي هي مزبلة التاريخ.

أنت الأمل الباقي في وطن أضاع تاريخه وحاضره المجرم مبارك.

يا جيش مصر الأبي : عليك الاختــيـــــار . . إما مصــــــــــر وشعب مصر أو العـــــــــــار . . فماذا ستختار ؟ هل ستختار ؟ مصر وشعب مصر؟ أم ستقتل شعب مصر الذي أنت منه وهو منك وواجب عليك نصرته ؟

هل تضع نفسك في منزلة لا نرضاها لك أبداً؟ . هل تريد أن تصبح كلب حراسة لمبارك وزبانيته كما كانت وزارة الداخلية؟

أنا شخصياً أربأ بكم أن تكونوا أعواناً للظلم والظالمين.

أيها الشرفاء من أبناء الجيش المصري : لا تكونوا للطاغوت عوناً وكونوا للشعب ظهراً وسنداً فقد ولت أيام مبارك بإذن الله فانضموا وانحازوا للشعب .

يا جيش مصر : إن هدف مبارك الاساسى هو اقحامكم فى مواجهة مع الشعب المصرى ، فمبارك لا يهتم الا بمصلحته الشخصية فقط لاغير ولو أنه يهتم بمصالح البلد او الشعب لكان اعلن تنازله عن السلطة حقناً لدماء شعب مصر فى معارك داخلية ولكنه لا يزال على عناده وإصراره وتكبره انه فرعون مصر . . وهو ما ظهر فى خطابه المتعجرف المستفز الملئ بالغرور الذى يدل على انه لم يتعلم من الدرس القاسى الذى حدث لطاغوت تونس . . . فلا تجعلوا مبارك يستوظفكم لحماية شخصه وأسرته ونظامه وحاشيته الفاسدة.

أيها الشرفاء من رجال القوات المسلحة : إن من واجبكم حماية البلاد من اللصوص والخونة وومبارك كما تعلمون أكبر لص وخانن . . لانك بذلك تحمى نفسك قبل ان تحمى غيرك من ابناء الشعب . . لأن لك اسرة وأهل وأنت من الشعب والشعب منك . . إن كنت تخاف على نفسك وعلى اسرتك وعلى اقاربك وجيرانك عليك ألا تنفذ تعليمات من لا يخاف الله وسيهرب ويتركك تواجه مصيرك المحتوم وحدك . .

أنتم اليوم مدعون لتنفضوا أيديكم من مبارك وزبانيته . . ومدعون لأن تضعوا أيديكم بيد أهلكم وشعبكم فكونوا لنا عوناً وسنداً . . حتى لا تكونوا في عداد القتلى فتخسروا دينكم بدنيا غيركم . .

يا جيش مصر الأبي . . أين غيرتكم على أهلكم ؟ إن أشباح مبارك يقتلون الشعب في الشوارع وفي السجون بفعل من باعوا أنفسهم لنظام فاقد الأهلية والشرعية يطيعونه في قتل أهلهم وذراريهم .

لماذا لا تتحركوا بسرعة لوقف مهزلة الطاغية مبارك العجوز الذي ما زال متمسكاً بالحكم ، إنه بذلك يرغب في تدمير مصر عن بكرة أبيها من أجل نفسه ونزواته . . لماذا لا يسرع المجرم مبارك بالهروب أفضل من البقاء حتى إهلاك الحرث والنسل . .؟!

تحركوا قبل أن تسيل الشوارع بدماء المصريين والمصريات ارضاءاً للعجوز الخائن الذي حكم مصر وتحكم فيها وعائلته وزبانيته . . ألا تغارون . . فالمؤمن يغار على حرماته ؟! ألستم أقوياء بالله رجال لا تخافون إلا الله؟ إن كنتم كذلك ونحن نحسبكم . . فمتى تتقدمون لحسم الأمور وإنهاء الأزمة بإسقاط مبارك ونظامه ؟ إنكم ستخسرون حب واحترام الشعب بكل تأكيد إذا لم تنحازوا وبسرعة لصف الشعب . .

لا يوجد أي مخرج للأزمة إلا أن يرحل مبارك ونظامه لذا أقول : أرحل . . أرحل يا مبارك وارحم شعب مصر وكفى عبثاً بمقدرات الأمة ودماراً من أجل أن تحافظ على الكرسي حتى الممات أو التوريث فهذا حلم ولى ولن يعود . . فليرحل حتى لا يزداد خراب أرض الكنانة .

كفانا . . فلقد حكم مصر لمدة 30 عاماً بالحديد والنار وأفقر البلاد والعباد . . وباع مصر والقضية الفلسطينية والأمة كلها بثمن بخس مقابل جلوسه على كرسي الحكم لتنفيذ الأجندة الصهيونية. فكفى وكفى وكفى . .



في الأخير : أسأل الله أن يبارك في هذه الانتفاضة المباركة وأن يتقبل الشهداء والذين كان لهم دور في إحداث هذا الطوفان والإسراع في التغيير . . كما أسأل عز وجل أن تتحقق مطالب الشعب المصري الأبي في الحصول على حقوقه من حرية وعيش كريم دون سرقة أو نهب من نظام مبارك البائد . . وأسأل الله أن يستجيب الشرفاء من أبناء القوات المسلحة لحسم خيار الأمة .

يا شعب مصر : أنت شعب حر أبيّ ترفض الذل والهوان . . فاستمر وواصل تحدي الظلم والقمع والهوان . . استمر في الانتفاضة المباركة وتذكر أن أحوال قرغيزستان كانت أفضل كثيراً من أحوالنا في مصر، ومع ذلك رأينا شعبها الذي لا يزيد تعداده عن خمسة ملايين ينزل إلى الشوارع فيطيح بالرئيس وعائلته . . لابد من الاستمرار في التضحية فنحن لسنا أقل من شعب قرغيزيا وتونس . . وفي النهاية إما نصر أو استشهاد .



نصر الله شعب مصر

ياسر توفيق علي السري

أحد أبناء السويس الباسلة

مدير المرصد الإعلامي الإسلامي