أخشى أنك تجهل حبي ولذا جئت ؛ لكي أعترفا يا لك من رجلٍ حيرني فالكلُّ بأمري قد عرفا ماذا تجني إذ تحرقني؟ ببرودك! تورثني التلفا؟ وغرورك شئ يقتلني ألعنه .. وأطاوع شغفا ولماذا تجعلني عمدا نظراتُك صنما مرتجفا؟ إرحم ضعفي ، فأنا امرأةٌ من قبلك قلبي ما عرفا ذكراك تطاردني دوما وغيابك يملؤني أسفا وأعاني بحضورك خجلا أو لوناً من وجهي انخطفا أتعثر ،علّك تحملني بيديك. لأمشي أو أقفا.. أفعل أشياءا أمقتها وأكرّس من قلبك هدفا لم يك ذنبي بل هو ذنبك انت اخترت بأن تختلفا ويظل حنيني محروما من جبلٍ..ما يوماً عَطَفا يا رجلاً أعبده افهمني أكثر من هذا .. لن أصِفا
جميع الحقوق محفوظة
معاذ ال محمد