عيونك ودموع الوطن

مشاعرنا هي كل ما تبقى لنا.....احساسنا بوطننا الكبير هو كل ما تبقى لنا..
هل يستطيعوا ان يقتلوا مشاعرنا ..؟ بالطبع لن يفلحوا...
هذه الحروف أهديها لكل عضو في هذا الوطن الكبير..لكل من أحس في نفسه يوما أن هناك وطنا كبيرا ...
أكبر من حساباتنا ..وأكبر من خلافاتنا..وأكبر من استسلامنا..


==================عيونك و دموع الوطن ===============

في كل يوم تطلب مني حبيبتي أن أكتب قصيدة جديدة ..
وتقول لي يا حبيبي اني أشتاق الى زخات من الكلمات
كي أغسل أحزاني وآهاتي ..
وانتظاري الطويل..
متى تعود كما كنت
توقظني على نغمات الشعر كل صباح ..
لماذا لاتكتب في عيوني وأهدابي وجفوني...؟
هل جفت ينابيع الشعر..؟
هل لم تعد كما كنت تبحث عن تفاصيل عيوني ..؟
وتكتب عن جزيئاتي ..
و حركاتي وسكوني...؟.
وتكبر لائحة العتاب لدى حبيبتي ..
كل يوم أرى في عينيها الف سؤال..
والف قصة..
والف تاريخ ..
عيونها تسألني
اهدابها تسألني..
أوراقها تسألني..
شفاهها تسألني..
تضيع مني التفاصيل..
يخونني الكلام.
ماذا أقول ..؟
أعذريني ياحبيبتي فلم يعد يطاوعني الشعر
لم تعد تغازلني الكلمات..
ماذا أكتب...؟
هل أكتب في عيونك ..أوفي دموع الوطن ..؟
في عيون الأمهات الثكلى
في عيون الأطفال المكلومين..
كلما قررت يا حبيبتي أن أكتب قصيدة حب في عيونك
تطاردني صرخات اليتامى والأرامل
تطاردني آلام المعتقلين والمجروحين
ودماء الشهداء
تطاردني آهات القدس
وجراح بغداد وبيروت
ودموع غزة...
ثم أبكي ...حتى تجف عيوني..
وأقول لنفسي
هل صار الدم العربي رخيصا الى هذا الحد...؟؟
باردا الى هذا الحد ..
جامدا الى هذا الحد.؟
منذ ستين عاما ونحن نقتل ..
لم يكتفوا بقتلنا يا حبيبتي بل قطعونا
وشوهوا جثثنا وقطعوا اوصالنا
وجزؤونا...
لم يكتفوا بذبحنا
وقطعوا ايدينا..
وكبلوا ارجلنا..
وكمكموا افواهنا..
واستأصلونا..
ثم أعلنوا عن خطورتنا
وقالوا ارهابيون
لا حق لنا في المقاومة
كلما ضربونا قالوا
دفاعا عن النفس
كلما قتلوا أطفالنا
وشيوخنا ونساءنا
قالوا دفاعا عن النفس
لا حق لنا في المقاومة
لاحق لنا في الكلام
لاحق لنا في الحياة
نحن مواطنون بلا وطن
محكومون بلا حكومة..
كل الحكومات التي تحكمنا أعلنت افلاسها
وترفض الاستقالة
دولاراتنا..بترولنا..
مياهنا ..جيوشنا...لاتجدينا
نحن مواطنون نهرب من هويتنا
لم يعد لنا معتصم ولا عاد المعتصم يعنينا
يا حبيبتي اني أعلن استقالتي من الشعر
ما دام الوطن حزينا
أحبك ..لكني أبكي لدموع الوطن
فاعذريني
ما با ليد حيلة ...
ولا حيلة بأيدينا

تحياتي
شريف خوجاني الداخلة /20/08/2010

أديبنا المبدع شريف خوجاني
أتشرف أولا بمعرفتك وانضمامك لركب النخبة الثقافية في رابطتنا الحبيبة
هذا النص الجميل يكشف لنا عن أديب متمكن صاحب رسالة وفكر ، ويتمتع بروح وطنية أبية وحس مرهف يستشعر ألم الأمة .
مدخل جميل وربط موفق للنزاع بين الغزل في عيني الحبيبة والانفعال للدموع في أعين الثكالى واليتامى ، ثم انتقال لحال الوطن والمواطن .

اسمح لي بملاحظتين بسيطتين أخي شريف لا تنقصان من روعة النص وتطمعان في رحابة صدرك :
لو شكل النص لكان أبهى وأجمل
الجملة الأخيرة مكررة تقريبا .

لك أخي كل التحية والتقدير ومرحبا بك دائما في ربوع الواحة

ولأنه حزين نكتبه من دماء
الشعر ,وعيون تهاجر إليه
تطلق صرخة ودمعة.
حروف رميتها بتراب الوطن
النازف دما وعشقا.
شكرا لك كاتبنا.

أديبنا المبدع شريف خوجاني
أتشرف أولا بمعرفتك وانضمامك لركب النخبة الثقافية في رابطتنا الحبيبة
هذا النص الجميل يكشف لنا عن أديب متمكن صاحب رسالة وفكر ، ويتمتع بروح وطنية أبية وحس مرهف يستشعر ألم الأمة .
مدخل جميل وربط موفق للنزاع بين الغزل في عيني الحبيبة والانفعال للدموع في أعين الثكالى واليتامى ، ثم انتقال لحال الوطن والمواطن .

اسمح لي بملاحظتين بسيطتين أخي شريف لا تنقصان من روعة النص وتطمعان في رحابة صدرك :
لو شكل النص لكان أبهى وأجمل
الجملة الأخيرة مكررة تقريبا .

لك أخي كل التحية والتقدير ومرحبا بك دائما في ربوع الواحة

أستاذي وصديقي الرائع مازن لبابيدي
طمعت في رحابة صدري ..وصدري لك أرحب...
كيف لا وأنا التلميذ المبتديء الآتي من عمق الصحراء الى
بساتين الواحة لأرتوي من معينها الذي لاينضب واتعلم الحرف على اصوله
من اساتذة اللغة والشعر الجميل..
أعلنها صراحة ..انا مبتديء وجئت لأتعلم ..وحين يجيزني استاذ مثلك
حينها سأعلن انتمائي لجنس الادباء والشعراء..لكنني أطمع بدوري في
صبرك وطول نفسك . على تلميذ لازال في بداياته الأولى...
أعود لملاحظتك الأولى لأقول لك بأني لم ادرس الاعلاميات بالمطلق
ولازلت اجهل كيفية تشكيل النص بواسطة الحاسوب ..ولك كامل الحرية استاذي الفاضل
في اعادة تشكيل النص ان سمح وقتك بذلك...

أعانقك أستاذي بحرارة

ولأنه حزين نكتبه من دماء
الشعر ,وعيون تهاجر إليه
تطلق صرخة ودمعة.
حروف رميتها بتراب الوطن
النازف دما وعشقا.
شكرا لك كاتبنا.

شكرا أخت لمى ناصر
عانقت فيك حروفا تنبض بحب الوطن..
أحييك بمساحة الوطن

قرأت هنا أديب مجاهد بالقلم
سيطر عليه حب الوطن من خلال ملحمة غدقة
لو سمح لي د. مازن أن أنقل لأديبنا الفاضل رابط لتعلم التشكيل الصحيح
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=33110

دمت مبدعا رائعا
ولك جل التقدير

أستاذي وصديقي الرائع مازن لبابيدي
طمعت في رحابة صدري ..وصدري لك أرحب...
كيف لا وأنا التلميذ المبتديء الآتي من عمق الصحراء الى
بساتين الواحة لأرتوي من معينها الذي لاينضب واتعلم الحرف على اصوله
من اساتذة اللغة والشعر الجميل..
أعلنها صراحة ..انا مبتديء وجئت لأتعلم ..وحين يجيزني استاذ مثلك
حينها سأعلن انتمائي لجنس الادباء والشعراء..لكنني أطمع بدوري في
صبرك وطول نفسك . على تلميذ لازال في بداياته الأولى...
أعود لملاحظتك الأولى لأقول لك بأني لم ادرس الاعلاميات بالمطلق
ولازلت اجهل كيفية تشكيل النص بواسطة الحاسوب ..ولك كامل الحرية استاذي الفاضل
في اعادة تشكيل النص ان سمح وقتك بذلك...

أعانقك أستاذي بحرارة

بارك الله فيك أخي الحبيب وأنت أهل للمكارم
لست مبتدئا أخي بل أنت أديب موهوب ، وأنا لست أستاذا ولا ناقدا ، إنما أسعى لتبادل النصح والتعلم مع إخوتي في الواحة ، وكلنا هنا لنستفيد أخي الكريم ، فلا تبخل على أخيك وجميع إخوتك وأخواتك بعلمك وأدبك ونصحك .
لك التحية والتقدير

أيها القلم الثائر
لست هنا إلا لأستمتع ببهاء ما كتبت
لقد وظفت قلمك للحبيبة والوطن
وهذا أشرف توظيف
كنت هنا وسوف أمكث حيث المتعة

قرأت هنا أديب مجاهد بالقلم
سيطر عليه حب الوطن من خلال ملحمة غدقة
لو سمح لي د. مازن أن أنقل لأديبنا الفاضل رابط لتعلم التشكيل الصحيح
]

دمت مبدعا رائعا
ولك جل التقدير

كل الشكر لك أخت رنيم مصطفى
لاشك باننا جميعا نتقاسم قطعة ألم اسمها الوطن...
تسكن فينا ..تدغدغنا ..توجعنا...
ولانملك غير كلمات مضيئة نعبر بها عن عشقنا لمساحة الألم .. التي تنام فينا ...
بوركت ..وأسعدني حضورك الجميل

نص جميل يحمل رسالة إنسانية سامية وحسا وطنيا وعروبيا راقيا
وحرف تأرجح بين الشعور بالحبيبة والشعور بالوطن فانهمر جميلا ومميزا

همسة
هل يستطيعوا ان يقتلوا مشاعرنا ..؟ أظنها يستطيعون