مطرا أريدك

بابا الحبيب

حينما تعلو الأحاسيس على قدرة لغة الضــاد

وحينما يكون موج الصدى أعلى من الصــوت

وحينما تكون كلمات القلب أقوى من اللســان

حينها يحدث

إنسحــاب ٌ بصمت

انسحاب ٌ بصمت من حــرم الجمــال

هو الحل الأمثل عندما نواجه مثل هذه الاحرف الرائعه الجمال

فلا استطيع ان اجارى هذا الابداع

فسامحنى على عدم قدرتى على موافاة هذا النزف

بما يستحق من كلمات

دمت بود


نور الجريوى

الأخت الكريمة

فاطمة عبد القادر

يشرف متصفحي مرورك الكريم

ويمتع نفسي تعليقك اللائق

شكرا لك

أبيات جميلات ، وتشعير مميز لشعور أثيل!

أشكر لك الشعر وأشكر من نجوى الشعور!

دمتما بخير وعافية!


تحياتي

هذه القصيدة جاءت تشعيرا للنص " كن الغيم وأغتسل بأمطارك" للكريمة " نجوى الحمصي " وعلى لسانها


مطراً أريدك


مطـــراً أريـــدك يــــا حبيبي كلمــــا
جمَعتْــك أحـــلامي وناجـاني القــلقْ

مطــــراً يُبلِّلنــي ويغســــل غــربتـي
مطـراً إذا هطل الحنين همى العبــق

أُنثــاك روحي رغم ما كتب الغيــابُ
على دمي وعلى الشِّفاه على الورق

أُنثـــاك أَكْتُبُنــي ويلفحنـــي الصَّبـــا
بعبيركَ المحمـوم في وجه الغســق

أُنثـــاك يوجِعُها الغيــاب فهل لهــــا
في بعض قلبكَ حظوة أو في الحــدق

جفنـاي أوقـدت الدموعُ شـــقوقهـــا
وأحالت الخــدين نهــراً من شــــفق

هذي الوســـادة قــد أصــمََّ أنينهــــا
أذنـــيَّ واختــرع الأنيـن بهـــا نفـق

شَــعري يـُلامسها, يهدهـد روعهــا
يا صبر, هل أَلقـاك في جوف الأرق

لا الليــل يُنجدني وتلك وســاوســي
أرْدَتْ فــؤاداً قــــد تَعقَّبـــه الغــــرق

يشكو انطفائي حين يشـتعل الـدُّجى
ومواكب العشـــاق تدنـو في نســـق

يا شوقُ هات النَّصل وافتـح خافقي
فهنــاك عـــرش للحبيب به احتــرِق

نـــارٌ يؤججهــــا الغيـــاب فهل لــه
يا معشــر العشــاق درب مُختـــرق

يــا نجمةَََ الليــل البعيـــــــدةَ ابلغيـــ
ـــه بأنني مــا زال يســحقني القلـق

ما زلت أحتضن الشُّــموسَ بداخلي
دفءاً وثوبـــــاً للحبيــب إذا خفــق

لعبيــر دربٍ قــــد يقود مشـــاعري
لجـــلالكَ المخبوء في ثغْــر الحَبـق

يـــا نجمـة َالليل البعيــدة واشـهدي
أنـي أُبلِّل طيفــــــه بلمى الغســــق

دمعــــاً يلفُّ الكــــون مثل ســحائب
أهــدت ثياب الأرض عطراً قـد دفق

عهـــداً ووعــدا أن يظــلَّ لــمهجتي
مطــراً وأبقى دوحـــةً تَهـَب الألـــق

كثير أنت!
محبتي التعلم..

الشاعر القدير/ محمد ذيب سليمان
دائما متألق ولا ترضى إلا أن تكون فوق القمة
والله انك شاعر تطرب الذائقة
وتثري الأحاسيس ببديع القول
حرف شامخ ماتع ساحر
وقوة في السبك معنى ومبنى
أهنيك على هذا الجمال
ولك اطيب الأمنيات
تلميذك

أخي الحبيب محمد ذيب السليمان
دخلت حديقة حروفك الغناء فطاب لي المقام
كان هنالك الجمال والروعة
شكرا لك من القلب والشكر موصول للأخت
نجوى الحمصي التي كانت حروفها سببا
لهذه الرائعة
دمت بكل الألق

مودتي لقلبك الكبير ايها الحبيب
كل الحب لمرورك وتعليقك
اسعدتني حقا
مودتي

[QUOTE=رفعت زيتون;562915][SIZE="5"][CENTER][COLOR="Navy"].

للمرة الثالثة أدخل لقراءتها

ولكن غيماتها لم تروني بعد

صدقني أستاذنا الكريم

قد كنت هنا بقمة ألقك وجمال حرفك ورقّة قلبك

رائعة بروعتك

تشدّ القارئ بمفرداتها وصورها وتراكيبها وأحساسها

لك الودّ




شكرا لك ايها الحبيب
على جمال الدخول والمداخلة
ودي واحترامي لقلبك

الله الله ...
كم هو جميل هذا الشعر والشعور
بحرفه المتمكن الماتع وبليغ صوره
دمت أيها الرائع
تحيتي وتقديري

حقًا وجدت نفسي واقفًا أمام قصيدة عملاقة لشاعر عملاق ..
لا أجمل مما تصوغه قريحتك أستاذي الجبيب .
زادك الله ألقًا إلى ألق .