أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: خفاض

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    المشاركات : 8
    المواضيع : 1
    الردود : 8
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

    افتراضي خفاض

    (( لا تنهكي )) .. وانحدرت دمعة إشفاق تبلل بها وجهها الذابل كرغيف محترق .. نكست رأسها بانكسار وخجل .. بظاهر كفها مسحت دمعتها ومخاطا لزجا ينساب أسفل أنفها .. العجوز التي تقتعد الطرف المقابل من السرير الخشبي عند أقدام الرضيعة ترمقها بنظرات ازدراء ممعنة في القسوة .. تشيح بوجهها المجعد بأخاديد الشيخوخة .. نظراتها تنهب جدران البيت الطيني المكتنز رطوبة وروائح دبقة .. وبصوت تتخثر في نبرته بحة موحشة :
    (ذات يوم كنت أنت هنا - وإصبعها المرتعشة المرقطة ببقع الشيخوخة فوق الجلد المترهل تشير إلى مكان الرضيعة - .. وكانت أمك هنا ، وبذات الأصبع تشير نحو مكان جلوس الأم على الطرف الآخر للسرير عند رأس الرضيعة ) .. وحين تتحول بإصبعها نحو الجرة الفخارية المغموسة في ثرى الأرض عند مدخل البيت .. تفح قائلة : ( ومن ماء هذه الجرة غسلت يدي من دمك إذ تبللت به يداي هاتان )

    طقطقت مفاصل الأم إذ نهضت على عجل .. سارت نحو العجوز .. وقفت أمامها بتذلل .. نشيجها يسيل بدمع يفصح عن وجل واعتذار وندم .. انحنت كشجرة ذاوية .. مدت كفين راجفتين طوقت بهما رأس العجوز .. همهمت بكلمات طمس البكاء المتدفق تفاصيلها وشفاهها ملتصقة بمفرق رأس العجوز .. تسكب القبلات هناك بتوتر .. تمرغ أنفها فوق الطرحة السوداء .. فتلتصق خيوط المخاط بمسام الطرحة التي تنز برائحة زيت السمسم المنبعثة من شعر العجوز الملون بالشيب والحناء .. ترفع الأم رأسها .. تلتقط المخاط بطرف أصابعها على عجل .. تقذفه على الأرض بخفة .. وتمسح البقية بكم ( الكرتة ) المتيبس لكثرة ما تراكم فوقه من الأوساخ .. العجوز لا تبدي اكتراثا .. تمد يدها نحو علبة من الخوص معلقة في إحدى قوائم السرير .. تزيح غطاء العلبة فتفوح رائحة بخور ولبان .. تجول بأصابعها في قاع العلبة .. تنتشل موسا صدئة توارى سطحها اللامع خلف خرائط صغيرة من السواد وبقع الدم ..تمرر أصابعها بحذر على طرف الموس .. تنهض بتثاقل إلى حيث الجرة الفخارية عند مدخل البيت .. تمسك بعنق الجرة وتميلها بهدوء .. تقطر منها بضع قطرات على سطح الموس .. تعيد الجرة واقفة ..تنفض الموس جانبا لتتناثر عنه قطرات الماء.. وتمسح البقية بإبهامها .. تعود إلى مكانها على السرير عند أقدام الرضيعة .. تومئ للأم أن تجلس .. الأم تتهاوى جالسة وأحداقها غائرة النظرات في كفي العجوز وهي تعالج الإزار الصغير للرضيعة لتحله وتلقي بمصراعيه جانبا .. تفهم الأم مغزى النظرة السريعة التي رمقتها بها العجوز بعد أن حلت الإزار .. يدا الأم ترتعش وهي تمتد نحو الرضيعة لتمسك بفخذيها الغضتين وتباعدهما .. الرضيعة تدير رأسها نحو أمها وتغضن جبينها ببراءة ولسانها يتدلى خارج فمها البالغ الصغر .. الأم تتحاشى النظر إلى الصغيرة وتشمخ بوجهها نحو السقف .. وزغ مكتنز يتعلق بالسقف ويتحرك ببطء وحذر .. دموع الأم تعاود الهطول .. تنساب فوق خدها إلى ذقنها وتسقط فوق جبين الرضيعة .. ترتعش الرضيعة وتغمض عينيها بذعر .. العجوز تمرر أصابعها مرارا على حواف اللحم اللدن بين الأقدام الغضة .. وقبل أن ترفع الموس تهتف بالأم : أمسكي جيدا .. الوزغ يبلغ الركن البعيد ويبتلع حشرة صغيرة وتجحظ عيناه .. أنامل الرضيعة تعابث أصابع الأم وتحفر فيهما بلطف .. تهمس العجوز بشيء كالبسملة ..تكز الأم فوق أسنانها بقوة.. الطرف الحاد للموس الصدئة يغور في منابت اللحم .. بقع الأصابع الهرمة للعجوز تختفي خلف دم قان متدفق .. قطعة صغيرة من لحم ينز دما ساخنا تسقط أسفل السرير .. الوزغ يغور في شق بعيد ويختفي .. الجسد الصغير يهتز .. يهتز .. يقاوم بقوة ذبيح يذب الموت بما تبقى من قواه الواهنة .. جدران البيت الطيني ترجع صراخا حادا له نبرة الألم والفجيعة .. ذراعا الأم تتخشب .. وتتصلب عروق رقبتها ورأسها مصلوب نحو السقف بينما فخذا الرضيعة ينطويان بقسوة بين أصابعها .. ومن قدح خشبي متآكل ممتلئ بماء الجرة كانت العجوز تغسل جسد الرضيعة .. والماء يمتزج بنزيف الدم ويتسرب عبر حبال السرير نحو الأرض .. بعض من القطرات الباردة تتسرب عبر شقوق الجسد .. برودتها تسكن شرايين الروح .. كل شيء تخفت حرارته .. يبرد .. يبرد .. ترفع العجوز أكف الأم .. تقارب رجلي الرضيعة فيحتد النحيب .. تلف الإزار الصغير على الجسد مجددا .. تحمل الرضيعة .. تناولها أمها قائلة :
    لا تقلقي.. ستكون بخير .. ستكون بخير !.

  2. #2
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    قصة تعكس قضيّة شائكة وهي ما يسمّى "بطهور البنات" والتي تثير جدلا ورفضا اجتماعيّا ، وآخر دينيّا مختلفا اعتمادا على حديث الرّسول _صلى الله عليه وسلّم : "... اخفضي ولا تبالغي "
    إلّا أنّ النّص صوّر بنجاح ودقّة متناهيتين القسوة والجهل اللّذين يرافققان عمليّة التنفيذ البشعة هذه ! وقد تناول الكثير من الأدباء هذه القضيّة في نصوص كثيرة ، وأذكر أنّ نوال السّعداوي كانت من الأوائل . واستغرب أنّها ما زالت قائمة ويكتب عنها ...
    شكرا لك أخ محمّد على هذا الطرح الجريء .

    تقديري وتحيّتي

  3. #3
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.14

    افتراضي

    من أي زمن أتيت لنا بتلك الرائعة الفريدة ومن أي معجم التقطت مفرداتها ؟
    أديبنا الرائع ...
    نص زلزلتني أحداثه وتصاعد التوتر به فتحتبس أنفاسي مع كل جملة لأترقب تمازج الصورة
    مابين الجدة العجوز والطفلة الرضيعة و بين الوزغ وابتلاعها للحشرة
    ولاأدري أهي انتزاع للرحمة من كليهما ؟ أم طبيعة البيئة والمكان ؟
    هي عادة أعتقد انقرضت في كثير من المجتمعات
    راق لي النص والفكرة واللغة الباذخة التي ألبست النص رداء أنيق فاخر
    مرور ترحيب أديبنا الفاضل في واحة الخير
    وبطاقة تعريف لها ألق مميز كان نصك الأول
    جل تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    نص جاء قويا من الناحية الأدبية
    ولكن فكرته وآلية معالجته أرّقتني

    واستميحك عذرا هنا بتساؤل أرقني ....
    فيم كان استهلال النص بمفردة منتقاة من حديث نبوي شريف متعلق بنفس الموضوع، على الرغم من أن النص يحكي بيئة تقبع في قيعان الجهل، ولن تجد فيها من يعي تلك المفردة ليقولها؟
    وفيم كان هذا الحرص على تأكيد الجهل والقذارة بأبشع أشكالهما فيمن نطقت بتلك المفردة وبيتها؟

    الخفاض أيها الأفاضل إجراء يكون صحيا لبعض الفتيات، وفيه منفعة قال فيها سيد الخلق، ولن نعلن عليه حربنا لمجرد أن جرذان الغرب أعلنتها
    هو شأن خاضع لرأي طبيب مسلم يخشى الله فيما يقول، ووحده يقرر حاجة الفتاة للخفاض من عدمها.

    روى الحاكم في مستدركه والطبراني في مجعمه الكبير عن الضحاك بن قيس قال: كان بالمدينة امرأة يقال لها أم عطية تخفض - أي تختن - الجواري، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أم عطية: اخفضي ولا تُنهِكيِ، فإنه أنضر للوجه، وأحظى عند الزوج" وصححه الألباني في صحيح الجامع.
    وروى أبو داود والبيهقي في سننهما عن أم عطية الأنصارية: أن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تُنهِكيِ، فإن ذلك أحظى للمرأة، وأحب إلى البعل" وصححه الألباني. .

    ولسنا هنا في معرض بحث حكمة مشروعية الختان
    إنما هي وقفة عند توظيف مفردة بعينها

    كن بخير من الله ورحمة
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.71

    افتراضي

    نص جميل الحبكة
    يحكى موضوعا في غاية الأهمية
    ومع أنه انقرض أو في سبيله الى ذلك
    إلا أنه يعالج مشكلة اجتماعية سادت حتى زمن قريب
    وأراها قد بادت
    ولكنها تظهر مدى بشاعة الفعل
    وكا ن التصوير مؤثرا جدا
    شكرا لك

  6. #6
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    المشاركات : 8
    المواضيع : 1
    الردود : 8
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    قصة تعكس قضيّة شائكة وهي ما يسمّى "بطهور البنات" والتي تثير جدلا ورفضا اجتماعيّا ، وآخر دينيّا مختلفا اعتمادا على حديث الرّسول _صلى الله عليه وسلّم : "... اخفضي ولا تبالغي "
    إلّا أنّ النّص صوّر بنجاح ودقّة متناهيتين القسوة والجهل اللّذين يرافققان عمليّة التنفيذ البشعة هذه ! وقد تناول الكثير من الأدباء هذه القضيّة في نصوص كثيرة ، وأذكر أنّ نوال السّعداوي كانت من الأوائل . واستغرب أنّها ما زالت قائمة ويكتب عنها ...
    شكرا لك أخ محمّد على هذا الطرح الجريء .

    تقديري وتحيّتي
    الفاضلة / كاملة
    .. ستبقى الكتابة عن هذه القضية ما بقيت جرحا ينز بجسد كل أنثى مكلومة بممارسة خاطئة حادت عن جادة التطبيق الصحيح لهذه السنة
    أشكرك كما ينبغي لجمال حرفك ورقي مرورك
    أثمن لك كل الذي تفضلت به بشأن النص وكاتبه
    تقبلي باقات ورد وعاطر الثناء
    ولك الود والتقدير

  7. #7
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    المشاركات : 8
    المواضيع : 1
    الردود : 8
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنيم مصطفى مشاهدة المشاركة
    من أي زمن أتيت لنا بتلك الرائعة الفريدة ومن أي معجم التقطت مفرداتها ؟
    أديبنا الرائع ...
    نص زلزلتني أحداثه وتصاعد التوتر به فتحتبس أنفاسي مع كل جملة لأترقب تمازج الصورة
    مابين الجدة العجوز والطفلة الرضيعة و بين الوزغ وابتلاعها للحشرة
    ولاأدري أهي انتزاع للرحمة من كليهما ؟ أم طبيعة البيئة والمكان ؟
    هي عادة أعتقد انقرضت في كثير من المجتمعات
    راق لي النص والفكرة واللغة الباذخة التي ألبست النص رداء أنيق فاخر
    مرور ترحيب أديبنا الفاضل في واحة الخير
    وبطاقة تعريف لها ألق مميز كان نصك الأول
    جل تقديري
    الرائعة رنيم /
    منقوعة بماء الورد تلك المفردات
    وغارقة بعطر روحك الباذخ الشذى
    شهادة غالية أعلقها عاليا في الروح وأزهو بها تلك الكلمات التي انهمرت هنا مطرا يروي الجدب وينبت حدائق ذات بهجة
    لك ورد لا يذبل ، وود لا ينقطع
    وكل الشكر والتقدير

  8. #8
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    المشاركات : 8
    المواضيع : 1
    الردود : 8
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    نص جاء قويا من الناحية الأدبية
    ولكن فكرته وآلية معالجته أرّقتني

    واستميحك عذرا هنا بتساؤل أرقني ....
    فيم كان استهلال النص بمفردة منتقاة من حديث نبوي شريف متعلق بنفس الموضوع، على الرغم من أن النص يحكي بيئة تقبع في قيعان الجهل، ولن تجد فيها من يعي تلك المفردة ليقولها؟
    وفيم كان هذا الحرص على تأكيد الجهل والقذارة بأبشع أشكالهما فيمن نطقت بتلك المفردة وبيتها؟

    الخفاض أيها الأفاضل إجراء يكون صحيا لبعض الفتيات، وفيه منفعة قال فيها سيد الخلق، ولن نعلن عليه حربنا لمجرد أن جرذان الغرب أعلنتها
    هو شأن خاضع لرأي طبيب مسلم يخشى الله فيما يقول، ووحده يقرر حاجة الفتاة للخفاض من عدمها.

    روى الحاكم في مستدركه والطبراني في مجعمه الكبير عن الضحاك بن قيس قال: كان بالمدينة امرأة يقال لها أم عطية تخفض - أي تختن - الجواري، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أم عطية: اخفضي ولا تُنهِكيِ، فإنه أنضر للوجه، وأحظى عند الزوج" وصححه الألباني في صحيح الجامع.
    وروى أبو داود والبيهقي في سننهما عن أم عطية الأنصارية: أن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تُنهِكيِ، فإن ذلك أحظى للمرأة، وأحب إلى البعل" وصححه الألباني. .

    ولسنا هنا في معرض بحث حكمة مشروعية الختان
    إنما هي وقفة عند توظيف مفردة بعينها

    كن بخير من الله ورحمة
    الفاضلة الأستاذة ربيحة /
    في البدء أشكر لك مرورك ، وأثمن لك تفاعلك ، وهذه النظرة المهتدية بأضواء السنة المطهرة
    النص - أيتها الفاضلة - وإن بدا منحازا إلى الضد في هذه القضية إلا أنه ليس كذلك
    الاستهلال بالنص النبوي في مدخل النص يؤكد أن التصور الديني حاضر في ذاكرة السرد منذ البدء ، ومسألة قدم البيئة وقذارة الممارسة بنية سردية بمعطيات الزمان والمكان الافتراضيين في النص ، وليس لزاما حين نبدأ بنص شرعي أن نرش العطر وندلق الماء لنغسل جنبات النص من كل درن ، كلا ، إنما المقصود رصد المسافة بين تلك الثريا المعلقة في هامة النص ( لا تنهكي ) وطبيعة الممارسة المنهكة حتى لروح القاريء وهو يتتبع تفاصيل القصة
    .
    .
    ختاما .. تلك واحدة من أجمل وأثرى أصداء هذا النص ، تعكس وعيا راقيا ، ورؤية مؤصلة عميقة الجذور
    موفقة دائما أختي ربيحة
    لك شكري وتقديري
    في رعاية الله

  9. #9
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    المشاركات : 8
    المواضيع : 1
    الردود : 8
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة
    نص جميل الحبكة
    يحكى موضوعا في غاية الأهمية
    ومع أنه انقرض أو في سبيله الى ذلك
    إلا أنه يعالج مشكلة اجتماعية سادت حتى زمن قريب
    وأراها قد بادت
    ولكنها تظهر مدى بشاعة الفعل
    وكا ن التصوير مؤثرا جدا
    شكرا لك
    ممتن لمرورك الجميل أخي محمد
    لك شكريو تقديري وباقات ورد لنبلك
    كل والمودة والتقدير

  10. #10
    الصورة الرمزية خالد الجريوي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 1,330
    المواضيع : 83
    الردود : 1330
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    الدين يسر .. لا عسر فيه

    ولكننا ننهك دائما أرواحنا بأمور نقلبها يمينا ويسارا

    فكيف نعشق سرابا .. وأمامنا حقيقة القرآن وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم) واضحة جليه

    نص رائع
    وسرد بهي

    أستاذنا

    تقديري

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة