عمار العزيز
قراته هناك
نص تتلاعبه الحسية والايقاع و التناغم
سلم يراعك
ايها الشاعر المتنابع ادباً
تحاياي
قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»»
عمار العزيز
قراته هناك
نص تتلاعبه الحسية والايقاع و التناغم
سلم يراعك
ايها الشاعر المتنابع ادباً
تحاياي
انظروا فتنتي تترامى صارت الشمس عنقاء كوني
انظروها كغيمة ورد وسألوا عاهل الشهد أيني
انت الزريقي صاحب دادا اذاً
سمعت عنك و سمعت عنها
و قرأت عنك و قرأت عنها
وما اسعدني ان جمعني الله معك في واحة واحدة
شاعر اليمن الكبير :
اقبلني قارئا على مقاعد شِعرك
واقبلني معجبا بأدبك و ابداعك
قصيدتك هذه : بألف ألف مما يكتب اليوم
وهي ايضا : ليست اقل مما كُتب قبل اليوم
شاعر كبير انت و شاعر مفوه
لا عدمنا هذا التدفق الشعري القادم من اليمن
اصل العرب و اصل العربية
اقبل اخوّتي لك في الله
واقبل صحبتي لك في الشعر
لك الود و المحبة حتى ترضى
لم أشبع منها بعد
تذكرتك يا صاحبي , عسى أن تكون و أهلك بخير
أظلمت الواحة لغيابك
ذبل نباتُها
وتقوس شجرُها
وجف نهرُها
أعادك الله إلينا سالماً منصورا .
دادا
الشوقُ في قلبي طغـى وتهـادى
فمتـى أراكِ بجانبـي يـا دادا؟
أَوَكُلّما حاولتُ أعصي خافقـي
رجف الغرامُ بداخلـي وازدادا؟
وجعُ القصيدة في خيالي غُصّـةٌ
وإذا استـوى تَجِدينـَه إنشـادا
تَخفى احتراقاتي وتبدو وَمْضَتـي
وترينَ منهـا ضوءَهـا الوقّـادا
هلّا سألتِ غرورَ قلبِـك مـرةً:
ماذا إذا صار الحبيـب رمـادا؟!
رُحمـاكِ يـا دادا فإنـي هالـكٌ
أَوَمَا كفاكِ بخافقي استبـدادا؟!
يكفيكِ أني جئتُ في زمـنٍ بـلا
رأسٍ يجيـد القهـرَ والأصفـادا
زمنٌ يعضُّ علـى أنامـل أهلِـهِ
ويُشَرْعِنُ البغضـاءَ والأحقـادا
يمتَطّ في وجه الضعيف ويـزدري
ويُمَجّـد القرصـانَ والجـلّادا
لا شأنَ للإبـداع فـي حلباتـه
أبـداً لأن غبـاءه قـد سـادا
فالجاهلون على المصالح سيطروا
والمبدعـون تكسّـروا آحـادا
لا تعجبي - دادا - ولا تتحسّري
الوضعُ أصبـح هكـذا معتـادا
هذي البلاد - حبيبتي - مسلولةٌ
تجثو وتسعـل فتنـةً وفسـادا
دادا - فديتك - أنت نبضُ قريحتي
ينبـوع إلهامـي رؤىً وسـدادا
أنا شاعرٌ والقلـب مـا عوّدتِـهِ
بيديك أنت الآن لا مـا اعتـادا
جرّبتُ فقهَ الحبِّ منذ طفولتـي
وعرفتُ من شطحاتـه أضّـدادا
وقرأتُ أعلامَ المذاهـب كلهـا
والشعـرَ والشعـراءَ والنقّـادا
ضاقت مسالكهم وحين نَبَذْتُهـا
معها دَفَنْتُ الشـكّ والإلحـادا
لما تجلى نجم حبـك فـي الدنـا
عاد اليقين ووحي شعري عـادا
ورأيت نور الله فيـك حقيقـةً
فأتيـت نحـوك طائعـاً منقـادا
دادا أيا لغة القصيـدة بـادري
وهَبِي أسيرَكِ في الهـوى ميعـادا
فأنا وأنت اثنـان فـي محرابنـا
لا نقبـل التثليـث والإفـرادا
تحية ثانية لهذه السامقة الباسقة