الشواطئ لا تلتقي (3)

إلى الآن لم أستطيع الخروج من الشواطئ لا تلتقي 2

لأعانق الشواطئ لا تلتقي3

ستكون عودة مزدوجة بعين المتفحص

محبتي

المبدع المتالق إسماعيل القبلاني

بعمق قراءاتك المزودحة الرؤى و الصارمة دهشةَ بدت الشواطئ في أبهى حللها تتنفس حرية التنقل بين ذاكرة البحر المتوهجة ووداعة اليابسة .

بورك يراعك الأغر.

الأستاذة الكبيرة شريفة العلوي

وكيف استطعت في خضم هذا الاكتظاظ أن تحارب في خندقين ويتسع لك الوقت كي ترسل لي الشمس والشعرى اليماني في مظروف أرق من حروف البلاغة عبر حمام زاجل .؟
ربما لأنك تيقنت بأن الشواطئ لا تلتقي

ما بين الحلم والغضب ,فتيل وزيت. فإما ان نشعل الفتيل و\إما ان نبعده. والزيت وسيط إماان يحرق صبرنا وإما ان يدفيء جوانحنا وفي الحالتين يمثل حالتنا الانسانية حين المواجهة
أما أن نخفي حمل الكبريت بانتظار قرار فتلك قدرة فائقة على مراوغة الحدث والتي حين معاكستها لنا تبدي طبيعتنا التي نجح تطبعنا زمنا في إخفائها خلف المصلحة الذاتية

قد كانت الدفة الاخرى من الشاطئ منطقة تطل على شواطئ الطبيعة والتطبع والتي لا تلتق وان امتزجت رمالها

سيدتي الراقية

ما أحلى أن نلتقي مع شوطئك الفيحاء
لغة وثابة وسرد محكم ونفس جريء

ولو أن الشواطيء أحيانا تلتقي
بجسور المحبة والود

دام نبضك وألقك

الشاعر المبدع مصطفى السنجاري

وتغدو الشواطئ مساحة ذهنية تعانق النور والحبور بمرور نسمات قراءاتكم الرصينة

تقديري وفائق احترامي.

لم تلتقي الشواطئ ولتقى بغير التقائها أمواج تتصادم وتبحث عن ملاذ ,, عن استراحة المسافر
ولِكُل مُسافر هدف لِرحلتهِ وترحاله ,, رُبما النسيان ..!! وقد يكون الأمل في ما لا تراهُ العين بِبصرها.. ويراه العقل ببصيرته وبشعور القلب ..


لن اُجامل وأُزايد على من مر قبلي وإن مررت قبل او بعد ... وأقول اكثر مما قالوا جمالأ وبهاء..
لكن سأقول أن لِكُل إنسان خصوصية تُميزه عن غيره وأنتِ تميزتي بكتابة الحكمة داخل النص الثري الممتلئ بالشواطئ التي تلتقي خفية عنا وعنك..


مودتي ,

أخي الأديب المبدع منير عبدالله
عجبتني هذه القراءة بما حملتها من روائع الانطباع الموضوعي لقراءة دقيقة ..بالفعل يبدو ان الشواطئ تلتقي خفية عني وعنكم.

دمت بكل خير.

قال أحد النقاد بأن السير برفقة الشعر ممتع بقدر ما هي مضن, ففي الوقت الذي تعيش فيه مع الجمال, تنوجع من الجمال, ولا يدعك لحظة واحده تنشغل في غيره, يأسرك, يمتلكك, ولا يتركنك إلا في نشوة ولا أحلى, وهو ذا السر !
إن الإيحاء في الشواطئ لا تلتقي(3) يتمثل ويتجسد في شخصية "شاعر"
ولقد أحسنت وصف الشاعر وأوجعت شاعريته المحضة ولا كنك أتقنتِ فهم الجمال وهو ذا السر في الأخت شريفة العلوي..
سأغادر هذا النص واحتفظ بما استوحيته لنفسي كوني شاعر وكوني منكسر أيضاً انطلق في الأدب من الحب ولكن خانه الحب واستبقت له المعاناة هذا الذي تقرأينه

محبتي

وللحروف أيضا وجع جميل وجمال عصي حتى على اللمس ..لهذا نكاد نلامس الغيوم حين تحتوينا لحظة نصية حيث تتربص بنا فكرة ما ونبقى معلقين من ياقة قميص الأمل متى ما كان مخاض النص عسيرا . ورغم كل هذا عندما يكون النص مستهدفا بقراءة متأنية دقيقة متفحصة كالاشتغال على اللغة لإظهار فكرة نقدية من حق النص ان يبتهج .

تقديري وفائق احترامي.

سيّدتي الأديبة المبدعة / شريفة
إجادة في تبرير الرفض وتصوير لحظة الدهشة لما لم يكن متصورا
الوقوع بين حالين حالة متماهية مع الذات التي عرفت وأخرى تكتشفيها وترفضيها لتنافرها مع ملامح صورته التي رسخت فيك
هل لي أن أسأل ؟
أكنت في سلطنة عمان قريبا أو تحديدا منذ أقل من شهر ؟
مودتي

الأستاذة الكبيرة شريفة العلوي



ما بين الحلم والغضب ,فتيل وزيت. فإما ان نشعل الفتيل و\إما ان نبعده. والزيت وسيط إماان يحرق صبرنا وإما ان يدفيء جوانحنا وفي الحالتين يمثل حالتنا الانسانية حين المواجهة
أما أن نخفي حمل الكبريت بانتظار قرار فتلك قدرة فائقة على مراوغة الحدث والتي حين معاكستها لنا تبدي طبيعتنا التي نجح تطبعنا زمنا في إخفائها خلف المصلحة الذاتية

قد كانت الدفة الاخرى من الشاطئ منطقة تطل على شواطئ الطبيعة والتطبع والتي لا تلتق وان امتزجت رمالها

العزيزة أماني عواد
يغمرني وابل الفرح حين ألمح اسمك في صفحتي نظرا لما ستتوافد على سطورها من قوافل الجمال وتوطين الكمال .
التطبع مع أمر نخاشه غير التطبع ما مع امر نجهل بواطنه أو تستعصي علينا قراءة البيانات الواضحة على خريطته , قد يكون الخوف أمرا سلبيا لطالما هناك لا يوجد شيء أقوى من الله والقدر واقع على اي حال ومن العار ان نخاف أو ان ننكفئ حرصا على ما لا نملك .
اما جهلنا بأمور نخشى ان نحكم عليها من مواضع الظنون ظلما لطرفين .
لذا "التكيف" اراه انسب من التطبع ربما نظرا لقعدتنا من مصطلح التطبيع وذاكرة أوجاعنا أو ربما , ربما ستكون الاجابة الى حين يقدر الله امرا كان مفعول.

ما أبهى مرورك يا غالية .

سيّدتي الأديبة المبدعة / شريفة
إجادة في تبرير الرفض وتصوير لحظة الدهشة لما لم يكن متصورا
الوقوع بين حالين حالة متماهية مع الذات التي عرفت وأخرى تكتشفيها وترفضيها لتنافرها مع ملامح صورته التي رسخت فيك


أخي المبدع هشام مصطفى
راق لي مرورك الراقي وسعدت بقراءتك التي اشتغلت على مساحة مهمة من النص ولا املك الا ان اقولك لك سلم قلمك

هل لي أن أسأل ؟
أكنت في سلطنة عمان قريبا أو تحديدا منذ أقل من شهر ؟
مودتي

أما بالنسبة لسؤالك مؤكد إنه ..لست أنا التي كانت في عمان .
تحياتي

لذلك منذ أن عرفت بأن سنابك خيولك تتقد كأساور الجواري , وأن دفء حنانك من خيوط الشمس.
لم أتخيلك والغضب يحرك شنب القط من قطط جيرانك .. فكيف به الآن ينظّر ويصوغ لغة لا تندرج ضمن قاموسك .؟..فكيف بك تقفز من حواجز كظم الغيظ وتثب من أسوار الحكمة لتجد نفسك في مواجهة مرايا عاجزة عن القبض على صورتك الحقيقية بهذا الشأن .

شريفة العلوي أيها القلم الذي سطّر بهاء على صفحات الشعور والأدب
تفتقدك المساحات، وتحن لشواطئك بحار الكلم

تغمدك المولى بواسع رحمته

وعلى سطور الألق خلدك الحرف
نور وريحان لروحك