حجر نرد

الشاعرة القديرة/ وضحة غوانمة
تحية وتقدير
الله الله الله حتى يتوقف النفس لهذا السبك البديع واللغة الآسرة والشاعرية الحقيقية المتدفقة
بانسيابية لاتكلف فيها فتثبت على جدران الروح بجدارة .
دمت مبدعة وبوركت.

قصيدة أبية بحرف حزين وحس رصين

نزفت هنا وأنزفتنا

بوركت أختي

هنا أكثر الوجع

ومعرفته تزيد من ألمه

نزف السطور يحاكي نزف الحياة

في كل تفاصيلها الدقيقة

نعم كلُّ ما قلتِ حقيقة

وليس كلّ الحقيقة

ربما لأن الوجع أكثر قربا وفهما لدى اليراع والوسادة

وهذا الليل الطويل

ربما كانوا أكثر دقّة في تصوير الآآآآه

الرائعة هديل الحمام

شاعرتنا وضحة

يتواصل مسلسل إبداعاتك

في حلقاتٍ متصلة من قصيدةِ النّزف

أتمنى أن تزول هذه الغيوم

وأن يكون هذا العام غمامة خير تعم حياتك

.

أستاذي رفعت زيتون،،
هي الأعوامُ تأخذ من ملامحنا ملامحها،،
ومنكَ يأخذ الحرفُ ضياه..
شكرا لحضورك الألق، كما يليق بك.

تحياتي

الشاعرة المبدعة وضحة غوانمة
حروف صيغت بمهارة واقتدار محيلة على عوالم مختلفة يجيزها انفتاح هذه الفاتنة على التأويل بأبعاده المتعددة....
تحية تقدير وإعجاب تليق بسمو حرفك

الجميلة كريمة سعيد
أسعدني حضوركِ، حتّى شكرتُ حرفي أنّه راق لكِ
ممتنّةٌ لهذا الألق في متصفّحي..

بوركتِ، ودمتِ بخير

إنه الألق الذي تترارقص له الحروف
التي جالت عليها نواظرنا وما هو أمتع وأروع
ماوراء الكلمات
دام الألق والإبداع

المتعة الحقّة أستاذي هي حضورك الضياء
تختبئ الحروف من وهجكم خجلاً، ثمّ تستضيء بكم فتزهو..

شكرا لعبقكم الكريم
دمت، ولا عدم

جميل ماتع هذ النص

أجدت وأبدعت

تحيتي

تعلمُ أنّني أنتظر تعليقكَ على نصوصي،،
ويسعدني حضوركَ أخي حازم البحيصي..

كن بالجوار، دمتَ بخير
تقديري

نص ماتع رائع أحسنت فيه جرس السطر ورونق المفردة!

دمت بألق وبهاء!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

م

ستقيلاتٌ حُروفي
من ضلالاتِ الغِوايةْ
في زماناتٍ سِقامْ
تُرصَفُ الأبياتُ عجزا
تِلوَ عجزٍ في نِظام
إنَّني آثَرتُ صَمتي، لَمْ أُحارِبْ
غيرَ أنّي
ما جَنَحتُ للسّلامْ!


دلني على هنا قمر من الشعر
فوجدت أفلاكاً من الجمال
إلى حد التيه أتمتع هنا

دام اليراع جمالاً أبدياً

الشاعرة المكرمة وضحة غوانمة
تحية تليق بكِ
جميلة هذه القصيدة
أبدعتِ وأجدتِ
لكِ خالص الشكر
ود لا ينتهي

أستاذي الشاعر محمد صافي
كريمٌ هو مرورك بسطر البوح، عابقٌ رونقه
لك من التحايا أصدقها،
ومن الودّ أنقاه.

تقديري

هَلْ أنا تِلكَ الّتي كانَتْ تُغَنِّي
حينَ مَلَّ الصّبرُ مِنّي
في الحِواراتِ الكَثيرة؟!
كانت الدُّنيا أَميرَةْ
واستَحالَتْ كُلُّ أحلامي شَظايَا
صارَتْ الدُّنيا سَرابا
صِرتُ للّيلِ أُغَنّي
صِرتُ بَعضاً مِنْ فُتاتٍ غَيرَ أنّي
لَم تَكُن رُوحِي أسيرَةْ
للخَيالاتِ المُثيرَةْ، والأكاذيبِ الضَّلالْ
عِندَماعلَّمتُ دمعَ العَينِ يَجرِي
صامِتاً فوقَ الخُدُودْ
حينَما يَروي دَمي أرضَ الجُدودْ


هنا شاعرة تعزف المعنى على أوتار الروح
وتغني عبق الأرض المخضلة بدماء الأحرار وأشواق الأبرار .
غضب خفي تكاد تشي به اللغة الشعرية التي تنساب برشاقة وهدوء وتناغم .

بورك فيك أيتها الأخت الكريمة الشاعرة وضحة غوانمة

دمت مبدعة .