أحدث المشاركات
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 45

الموضوع: يا قدسُ صبرًا .. رفعت زيتون

  1. #11
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد أمين مشاهدة المشاركة
    فهـلْ سأدخـلُ مـنْ أبوابِهـا مُدنـي
    وهلْ بيـومٍ غيـومُ النّحـسِ تنحسـرُ؟

    ***
    بإذن الله أخي رفعت.
    وستحمل غصن الزيتون وتجوب كل حي فيها وتقول وتنشد:
    ها قد عدنا والحمد لله رب العالمين.
    ..............

    قصيدة مميزة وحرف بديع والبيت الذي اقتبسته ما هو إلا زهرة من بستان.

    مودتي وتقديري أخي الحبيب


    الأخ الحبيب

    عماد

    شكرا لإطرائك وكلماتك هذا الوصف للقصيدة

    ولولا أنّ الجمال يسكنك لما رأيتَ قصيدتي جميلة

    باقات الورود لك أهديها

    .

  2. #12
    الصورة الرمزية محمد صافي شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    المشاركات : 42
    المواضيع : 13
    الردود : 42
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    أخي الشاعر رفعت زيتون
    تحية تليق بك
    قصيدتك هذه من أجمل ما قرأت عن محنة القدس الشريف
    راجيين الله تعالى بأن تعود لحوزتنا قريبا
    دمت أخي ودام صوتك شعراً
    ود لا ينتهي

  3. #13
    الصورة الرمزية نبيل أحمد زيدان شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    المشاركات : 1,860
    المواضيع : 75
    الردود : 1860
    المعدل اليومي : 0.37

    افتراضي

    الأخ الفاضل رفعت زيتون الموقر
    أيها الشاعر الرائع قصيدتك جميلة تأتي الوجدان لتهزه
    وتنهر نومه الذي تلبسه عبر الستين عاما
    دمت بحفظ الله ورعايته

  4. #14
    الصورة الرمزية سامي عبد الكريم قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : بينكم
    المشاركات : 407
    المواضيع : 8
    الردود : 407
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    أرهقتني قصيدتك أيها المقدسي العظيم
    أرجحتني بين الحلم الذي ترسم واليأس الذي نعيش
    القدس حرة حتى في اسرها
    وسنستردها بعون الله

    قصيدة رائعة

    جزاك اله خيرا

  5. #15
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة
    ستّـونَ عُمـراً وأوراقـي مبعـثـرةٌ
    فـي كـلِّ عاصمـةٍ والكـلُّ يتَّـجِـرُ
    ستّونَ جُرحًا ألمْ تكفي علـى جسـدي
    حتّى امتزجتِ بجسمـي أيّهـا الحُبـرُ
    مُسَهَّـدُ الجفـنِ محبـوسٌ بغربـتِـهِ
    وأنكرتنـي تميـمٌ واعتـدتْ مُـضَـرُ
    أيها المتألق المتأوه بجرح الأمة
    لم يبق لنا إلا الصبر الذي نتقن
    بعد ان تكالبت الضباع علينا
    القريبة قبل البعيدة
    ولكنها مشيئة الله ... الفرج قريب بعون الله
    والتاريخ يشهد بعد آيات الله
    شكرا لك

    أهلا بك أستاذي الكريم

    يبدو أننا فعلا نتقن الصبر

    ولكن يبدو أيضا أن الصبر ما عاد يتققنا

    ولكن تبقى مشيئة الله فوق كل شيء

    لعل الفرج يكون قريبا

    أشكرك أستاذي

    .

  6. #16
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعت زيتون مشاهدة المشاركة
    فكمْ توالى عليكِ القاسطونَ وكمْ
    عاثَ البُغاةُ فسادًا كمْ رأى البصرُ؟
    لغيرنا الحظّ يسعى دونَ مسألةٍ
    بالودّ يُـقبلُ كالشّلال ينهمرُ
    حتّى دخلتُ لآآآهٍ لستُ افهمها
    فيها الضّرارُ يشقُّ الصّدرَ والضّرَرُ
    أعاتبُ الشّمسَ عنْ تقصيرها خجلاً
    فلا تُجيبُ ولا يأتي لها خبَرُ
    واسألُ الخيلَ عنْ نصرٍ فتسألني
    ماذا ستفعلُ دونَ الفارسِ المُهرُ
    فأفقدُ الوعيَ أغدو دونَ بوصلتي
    وأركبُ البحرَ لا ترضى بيَ الجُزُرُ
    أعودُ أبحثُ عنْ نفسي وعنْ عبثٍ
    أقلـّبُ الكونَ ألقاها فتندثرُ
    أبقى هناكَ على أطرافِ ذاكرتي
    أرجو العبورَ على الأبوابِ أنتظرُ
    فهلْ سأدخلُ منْ أبوابِها مُدني
    وهلْ بيومٍ غيومُ النّحسِ تنحسرُ؟
    يا أمّةً منْ خِلالِ العتمِ أسألكمْ
    ماذا دهاكمْ ألمْ يأنِ المسيرُ ولمْ
    يصحُ السّلاحُ ألمْ تنهاكمُ النـُّـذرُ

    قرأتها وقرأتها وقرأتها
    وأعياني الرد
    ماذا أقول هنا والحرف يبهرني برفعه معانية ودفق هطوله متماوجا بين أقطاب مد الجرح وجزره
    ماذا أقول هنا ورفعة الزيتون يغتالها الغرقد

    أي جرح نكأ هذا الحرف وأية عذابات أنطق إذ نطق

    قصيدة شامخة كموضوعها وصاحبها برغم الجرح النازف

    لا فض فوك شاعرنا الأبي

    دمت بألق
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  7. #17
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجيه محمد أبوالعلا مشاهدة المشاركة
    بوركت من واصف دقيق

    ويا ليتهم وضعوا أوراقهم بيد المقاومة والجهاد !!


    أهلا بك أخي الحبيب

    شكرا لك على المرور الطيب


  8. #18
    الصورة الرمزية المدني بورحيس شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    المشاركات : 245
    المواضيع : 21
    الردود : 245
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الأخ المبدع الرائع رفعت زيتون، قصيدة كتبت بلوعة النفس التواقة إلى الحرية، ولهذا فهي تتأرجح بين الأمل في الغد المشرق وبين اليأس من ظلمة الواقع وقسوته، والملاحظ المثير هو ذلك التماهي بين جرح الذات وجرح الوطن.
    لك مني خالص الود والتقدير.

  9. #19
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.51

    افتراضي

    ستّـونَ عُمـراً وأوراقـي مبعـثـرةٌ
    فـي كـلِّ عاصمـةٍ والكـلُّ يتَّـجِـرُ

    ****

    أخي الحبيب أبا يحيى
    قصيدة رائعة بثثتها شجون القدس وألمها
    براعة في التصوير البسيط الممتنع والوزن البسيط السلس المطرب
    تحية الود والتقدير
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  10. #20
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    المشاركات : 52
    المواضيع : 4
    الردود : 52
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعت زيتون مشاهدة المشاركة


    .

    يا قدسُ صبرًا
    .
    يا قدسُ صبرًا سيعلو وجهُهُ القمرُ
    فوقَ المآذنِ ثمَّ العتمُ يندحرُ
    وسوفَ تولدُ عندَ الفجرِ زهرتـُـنا
    وفي المساءِ سيشدو فرحَـنا الوترُ
    يا قدسُ ظنّوا بأنَّ الأرضَ قدْ أكلتْ
    ومزّقتها ضروسُ الحقدِ والجـُّـدُرُ
    ظنّوا وخابوا وإنَّ الصّبحَ موعدُهمْ
    والصّبحُ باتَ قريبًا دونكِ العبـَـرُ
    فكمْ توالى عليكِ القاسطونَ وكمْ
    عاثَ البُغاةُ فسادًا كمْ رأى البصرُ؟
    هذي الكنيسةُ تبكي ذلّ صخرتها
    وسورُ مسرى رسولِ الله يحتضرُ
    يا دهرُ إنّا شربنا الكأس ممتلئاً
    مُرّاً وَقَد نالَ منْ أحلامنا السَّكـَـرُ
    والظّلمُ فيكَ توالى حولَ بسمتنا
    فهلْ بيومٍ لسانُ الظّلمِ يعتذرُ
    نحنُ الذين خُطِفنا منْ طفولتنا
    ثمَّ اشترانا ترابُ القبرِ والحَجَرُ
    لغيرنا الحظّ يسعى دونَ مسألةٍ
    بالودّ يُـقبلُ كالشّلال ينهمرُ
    ونحنُ في كلـَحٍ والحبُّ يُخطئـنا
    نؤتيهِ وجْهًا فيأبى وجهـَـنا الدّبـُـرُ
    كُرهاً سقانا كغيثٍ دونما سُحُبٍ
    إنْ كانَ ذا غيثـُـنا لا جاءَنا المطرُ
    عشنا الهوانَ وضرسُ الصّبرِ ينهشنا
    أتى علينا فلا لحمٌ فنصطبرُ
    وأعينُ الفقدِ والإنكارِ ترصدنا
    والدّاءُ والفقرُ والحرمانُ والقترُ
    أقرَّنا الهمُّ في كابوسِ جَمرتِهِ
    إنْ غابَ عنـّا سعيرٌ أقبلتْ سقرُ
    وإنْ بيومٍ هزمنا الفقرَ نُغضِبُهُ
    فيبتلينا لأعوامٍ ونفتقرُ
    ويهلكُ الحزنُ أحلامًا نعيش لها
    ولكنِ الخوفَ يقربنا فينكسرُ
    في العزّ نرفلُ حتّى في مقابرنا
    يهابـُـنا الموتُ إذْ يدنو وينتحرُ
    يا قدسُ وحدي وفي الأسفارِ مثقلةٌ
    خطايَ قدْ ملّها التّرحالُ والسّفرُ
    وأنتِ مجدي وتاريخٌ أناخَ به
    عيرُ البُغاةِ وفيهِ استوقِدَ الغَرَرُ
    وأنا ابنُ همِّكِ لا فرحٌ ألوذُ بِهِ
    ولا سرورٌ يلاقيني فأدّخرُ
    ستّونَ عُمراً وأوراقي مبعثرةٌ
    في كلِّ عاصمةٍ والكلُّ يتـَّجِرُ
    ستّونَ جُرحًا ألمْ تكفي على جسدي
    حتّى امتزجتِ بجسمي أيّها الحُبرُ
    مُسَهَّدُ الجفنِ محبوسٌ بغربتِهِ
    وأنكرتني تميمٌ واعتدتْ مُضَرُ
    في ذاتِ ذكرى تراءَى الطّيفُ في خلدي
    وداهمتني فلولُ الشّوقِ والصّوَرُ
    شدّ الرحالَ فؤادي عاشقاً ولهاً
    إلى عيونِكِ ثمَّ السّمعُ والبصَرُ
    والرّوحُ والنّفسُ منْ أشواقِها انطلقتْ
    عندَ النّداءِ فما هانوا وما انتظروا
    حتّى دخلتُ لآآآهٍ لستُ افهمها
    فيها الضّرارُ يشقُّ الصّدرَ والضّرَرُ
    بينَ الأزقـّةِ أمشي في مواجعها
    وكانَ يمشي قـُبيلي فيهمُ الجُسُرُ
    أعاتبُ الشّمسَ عنْ تقصيرها خجلاً
    فلا تُجيبُ ولا يأتي لها خبَرُ
    واسألُ الخيلَ عنْ نصرٍ فتسألني
    ماذا ستفعلُ دونَ الفارسِ المُهرُ
    فأفقدُ الوعيَ أغدو دونَ بوصلتي
    وأركبُ البحرَ لا ترضى بيَ الجُزُرُ
    أعودُ أبحثُ عنْ نفسي وعنْ عبثٍ
    أقلـّبُ الكونَ ألقاها فتندثرُ
    أبقى هناكَ على أطرافِ ذاكرتي
    أرجو العبورَ على الأبوابِ أنتظرُ
    فهلْ سأدخلُ منْ أبوابِها مُدني
    وهلْ بيومٍ غيومُ النّحسِ تنحسرُ؟
    يا أمّةً منْ خِلالِ العتمِ أسألكمْ
    عنْ ماءِ وجهٍ وعنْ أسيافكمْ كفروا
    ماذا دهاكمْ ألمْ يأنِ المسيرُ ولمْ
    يصحُ السّلاحُ ألمْ تنهاكمُ النـُّـذرُ
    يا دهرُ إنّا لحكمِ الله ذلـّـتُـنا
    طوعًا وكرهًا وسوفَ الحقُّ ينتصـِرُ
    يا دهرُ ضاقتْ بنا الدّنيا وما انفرجتْ
    وجفَّ في أحلامِنا الينبوعُ والنَّهـَرُ
    جئناكَ نحملُ منْ آمالنا جَبلاً
    وضعفَ ذلكَ منْ آلامنا ظهروا
    جئناكَ نطرقُ بابَ العدلِ يُنصفنا
    فافتحْ كتابكَ واحكمْ أيّها القدَرُ


    ..
    بقلم : المهندس ( رفعت زيتون )
    القدس
    1\1\2011

    .
    ماهانت القدس وانت ابنها البارولربما لونطق الحجر لقبل رأسك على بوح صدرك وزفير حرفك
    نص ينبض بالصدق والحرقة على أمته ووطنه
    مضت ستون عاما وقد اقترب الوعد إذ كانت سليبة قرابة التسعين عاما وعادت إلى حياض المسلمين أيام صلاح الدين

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا أقول؟ ... تحية للرائع رفعت زيتون
    بواسطة ربيحة الرفاعي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 05-01-2015, 03:25 PM
  2. ترجمة قصيدة " طوق الحمــام " للشاعر رفعت زيتون
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-10-2013, 12:21 AM
  3. رياضيات القلوب ... (ابتسامة شعرية) م .رفعت زيتون
    بواسطة رفعت زيتون في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 22-04-2011, 10:30 AM
  4. زيتون .. يا زيتون .. إلى حسام الزهار وشهداء حي الزيتون الذين ارتقوا إلى العلا اليوم .
    بواسطة إياد عاطف حياتله في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 13-07-2010, 12:12 AM
  5. رحبوا معي بشاعرنا القدير رفعت زيتون
    بواسطة مقبولة عبد الحليم في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-08-2008, 08:35 PM