رسالة عنترة الأخيرة إلى ابنة عمه

حملت الحزن في قلبي بلادا وآثرت التفرد والبعادا وودعت الحبيبة خلف ليل يؤرقني ويجرحني سوادا سلاما لابنة الأعمام هلا تذكرت الرحيل المستعادا دموعي فيك تختصر اشتياقي ونار الحب تزداد اتقادا سأرحل عنك حتى تستريحي من العذال أو تجدي الرقادا فإني ما خشيت على حياتي ولا نفسي تهاب الموت زادا ولكني أخاف عليك هما يقتل حلمك الأحلى سهادا لقد رتبت ظلي من جديد وغيرت المنازل والوسادا فنبع القوم يسقيني سرابا وزهر الصحب قد أضحى قتادا إذا ما أخبروا عني فكذبا وإن وعدوا فريحا أو رمادا رأيت الشمس عنهم قد توارت وضوء الفجر فيهم ما افادا سأنسى ما تقضى من جراحي ولكني سأذكر من أجادا وأغفر للسحاب بكاء أرضي ولو أني بكيت غدي مدادا ففي كل القبائل دمع جفني لأني لم أجد منها ودادا بحثت عن النسيم الحر فجرا وعن وطن يعانقني ضمادا فيا وطني إليك رسوم قلبي ورودا ترتوي منك اعتدادا

وأغفر للسحاب بكاء أرضي ..... ولو أني بكيت غدي مدادا

جميل هذا ايها الشاعر

واخبرك خبرا قصيرا

ان عنترة يبقى عنترة بابنة عمه او بدونها

محبتي

شاعرية فيّاضة حملها هذا النص
بما جاء به من جمال في الصور
وسعة في الخيال ورقة في المشاعر
بورك النبض
تحياتي

أججت الحزن الكامن في َّ فقلت بعدك

ألا يا عبل قد عفت ُالسهادا و أشعلتُ الترائبَ والجمادا وطفت بكل أرض غير أني رجعت أجر يا عبل الجَرادا وكنت ُ إذا زأرت ُ تهاب ُ أسُدٌ وبت ُّ اليوم أنقادُ انقيادا !

نص غدق ومشاعر عذبة وشاعرية ماتعة
وحرف حلق في مساحة من الخيال مفتوحة

أهلا بك ومرحبا

دمت بخير

أخي المبدع الفاضل سحبان العموري، شكرا لك على هذا المرور الجميل، ودمت للإبداع شعلة متوهجة.

أخي المبدع الحبيب محمود فرحان حمادي، لقد شرفتني بهذا الثناء العذب وهذا المرور الراقي، فلك مني الشكر الجزيل .
مودتي وتقديري.

الأخ الشاعر الفاضل حازم محمد البحيصي، شكرا على هذه الإجازة وهذا المرور الجميل: وأضيف لما قلته:
لأن القوم اشتروا ذهبا بسيفي......=....وباعوا الخيل واعتنقوا الرقادا

أختي المبدعة الفاضلة ربيحة الرفاعي، شكرا لك على هذا الترحيب، وهذا الثناء البهي، الذي شرفني وأضفى الجمال على حروفي.
لك مني خالص الود والتقدير.

رسالة معبرة وقصيدة مبهرة أيها الشاعر المحلق!

لله درك مبدعا ولا فض فوك!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي