لاحرمنا الله من متابعاتك
شكرا اختي
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
لاحرمنا الله من متابعاتك
شكرا اختي
http://www.postpoems.com/members/kareem
أخي الشاعر الكيلاني
حضرت هنا لتسجيل إعجابي المتناهي بلا حدود لما سطره قلمكم أيها العزيز ، جميلة ورائعة بمقياس الفن الادبي ، فقد استخدمت أدواتك لنحت تمثال في شكل قصيدة ، وبنظرةٍ مجردة عن أثر النص العقائدي إلا أننا هنا نقوم بتقييم نص أدبي من الوجهة الصناعية للحرف ، ويبقى كما تفضلتم رأي الشاعر ملكية خاصة ، لكن هذا لا يمنحك الحق في رفض الاراء طالما والنص قد نشر فإنه كنص ملك للجميع ، ولكني لا أوافق القارئ على الجدال في هذه الجزئية لأنه يخرجنا إلى دوائر لا علاقة لها بالادب وفنونه .
مرة أخرى لك الشكر أخي المبدع بحق .
تحياتـــي وتقديري
أخوكم/ طائر الاشجان
أما أنا
فأرفض ما كتبه الأخ الشاعر
جملة وتفصيلا
ليس لأني أصادر الحرية
ولكنني من دعاة الحرية على الطريقة الإسلامية
فأمثال هذه الفاسقات لا ينبغي لنا كملتزمين أن نقول فيهن مدحا
بل ندعو لهن الله بالهداية
وهل يحق لي كمسلم أن أسخر قلمي لوصف جمال فاجر
وكأنني أقر هذه الفاسقة على فسقها
أخي
هدانا الله جميعا لك خير
الأخوة الأحباب:
لم أكن انتبهت لما يدور هنا من جدل بأسلوب لا أراه يوافق منهجية الواحة التي استمرت منذ بدايتها تنشر الود وتفشي السلام وتدعو إلى الله على بصيرة بالحكمة والموعظة الحسنة.
نعم الواحة منبر دعوة إلى الله ونرجو أن يكون الأهم يوماً ، ونعم هي تحمل هم إعادة الصياغة وبناء جيل النصر والعزة ولكنها أيضاً تدعو إلى إعادة الصياغة للخطاب الدعوي وللخطاب الفقهي بما يتفق وتعاليم الحق تبارك وتعالى.
وأريد هنا أن أشير إلى نقاط مهمة وأساسية تتعلق في صلب الموضوع وليست هي رأيي وإنما هي قول الحق تبارك وتعالى وأمره. يقول تعالى:
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (النحل:125)
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) (آل عمران:159)
(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (يوسف:108)
( مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ) (الأنعام:52)
(إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ) (الشعراء:113)
هذا حكم الله لمن أراد حكماً والأمر بالحكمة والموعظة الحسنة فيها بين واضح حتى إنه -وهو الخالق- ينبه الرسول إلى فضله عليه بأن جعله لين الجانب حسن الخلق ولولا ذلك لانفض الناس عنه وهو رسول الله الكريم. ولنا في رسول الله أسوة حسنة في النصح بلين وعدم المباشرة في النصح والغلظة فيه.
إن ما أحزنني هنا هو ما رأيت من خطاب البعض الدعوي والذي يعكس صورة من التعالي وتنزيه النفس وتزكيتها وسبحان الله إذ كيف يكون للمرء أن يزكي نفسه وقد سمع النهي القاطع من ربه في كتابه إذ يقول:
( هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) (لنجم:32)
الواحة تكفل حرية الرأي وإنني لاحظت أن الموضوع مغلق وأدعو إلى فتحه مجدداً فما أشد على نفسي من قمع حرية الرأي ولكن هذه الحرية يجب أن يكفلها أدب الحوار وحسن الطرح.
أنا هنا لا أدافع عن نص أخي الكريم عبد الكريم فقد كنت سباقاً إلى التحفظ على مضمونه بشكل واضح رغم تقديري له أدبياً ولكني لا أرى الأمر يوجب هذه الغضبة وهذه الحدة. قد تحفظنا وقبل أخي وأظن ذلك كان كافياً معه فهو من الكرام الذين يكفي معهم الإشارة وأشهد بأنني قرأت له من أشعاره ما لم يقل سواه من خير وفضل.
ليت شعري متى سنتخلص من هذه الشدة في الطرح ونفي الآخر والتطرف بعيداً في الرأي؟! .. أليس في الحوار الودود والنصيح الرشيد بديل خير؟؟. إن أشد ما أفسد حال الأمة هو هذا الخطاب الغليظ غير الفقيه فإما إن تكون معصوماً وإلا دخلت الكفر؟؟ من منا معصوم ومن منا منزه عن بعض الذنوب؟؟
إن من يرى الإسلام اعتكافاً في المساجد وتسبيحاً وتهليلاً فحسب فإنني لا أراه بل أرى أن الإسلام منهج حياة يتناول جميع جوانبها ويعمر الأرض التي استخلفه الله فيها وفضل العالم على العابد كفضل البدر على سائر الكواكب أو كما قال عليه السلام ، فلا تميتوا علينا ديننا بخطاب جعلنا في قاع البشرية وأفقدنا الخيرية بخطأ التطبيق لأسلوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولا تشادوا الدين فلن يشاد الدين أحداً إلا غلبه ، ولا يأخذكم الغضب والتعصب للرأي فما أراه إلا مهلكاً ، واستعينوا بمنهج الحق ، واعتصموا بحبله ، وأفشوا السلام بينكم.
تحياتي ومحبتي لكم جميعاً