تأملات ذات ظل (1)

ما أجمل أن تصحو على قطرات المطر!, كأول مرة جئت فيها نطفةً تشق تلك الأرض لتلقي بتربتك الخصبة..
ولكنك اليوم تصحو في هذه الرحم التي تربط بيننا جميعاً.!


..

نحن خلقنا في هذه الأرض لحكمة, لذلك ..
أنا لا أؤمن بأي تاريخ ميلاد يكتب على ورق حتى وإن كان حقيقياً
فالإنسان لا يولد إلا ساعة ميلاد تلك الحكمة فيه.

..

نقطة فاصلة ؟.
ما بين خط الاستواء والكرة الذهنية!.

العيش في الظلام شبيه .. بالعودة لأول نص كتبناه .. ما أن نرى النور .. فتبدأ رحلة إعلانه ..
..
ساعة الغضب مردودة على مطلق الدموع .. شاءت الحضور أم أبت .
..
ما أجمل فلسفة الأمور على طبيعتها .. !
لكن قد لا نتخيل كم هو مقدار الألم في الحقيقة الواحدة ..
..
وطن الحرف هو الوطن الوحيد الذي تستطيع فيه .. إثبات هويتك .
..
ليس من الضروري توريث الشقاء
..
الحياة حلم لا ندركه إلّا بالمراسم والذاكرة حقيقة لا نتركها إلّا بالدفن .
..
ما فائدة أن نربح المال ونحن نخسر الحب .
..
القدرة على التحدث هي رمي العجز خلف النفوس

حبلى بك الأيام فمتى ألدها أو تجهضُك ~؟!

تواترت الحروف بشغف فكانت في ابهى حلة سلمت اناملك تحيتي

مبدع يا اسماعيل

لك الأيام القادمة

أتمناك سيدها

أثبت هذا النص استحسانا وإكراما

هل تكفي الجرعة الزائدة في وعاء عقل يستوعب ذاكرة الزمن ؟
وكلما توسعت مسافات الحلم أتسعت دوائر الدهشة وحلقت عصافير السؤال , كم بقي من الوقت , بل كم بقي من أفق لم يعلقنا على حبله غسيلا يتهاوى ..وكم بقي من ليل يدس في أذهاننا الخوف وكأنه لن ينجلي مع انه حالما يبدل الغسق قميصه يفر هاربا دون ان يترك اثرا لنبضاته وان ترك اثاره على جلودنا ..ياه كم أدمت هذه الجلود ؟
وكم كان يعشقها سوط الصبر ؟
لكنه تفتق الآن من طرف قوس الصحن الدائري والمسمى بـ "الأرض "أرض تحملنا على ظهرها وكلما أنحنت يهرع الينا الخوف وكلما هزت أجفانها تلك البراكين الخامدة نستقيظ مذعورين من أقصى أحلامنا وتبدأ الفجوات المبتعدة مع الغبار تبعدنا عن بعض ..ولا ندري أين هي محطتنا الأخيرة ..


الرائع إسماعيل القبلاني
تتميز نصوصك باقتران الفكر بالأدب وهذا هو الأمتع في الأجناس الكتابية لما فيه من تغذية روحية للكفر والتفكر .

دمت بكل خير.

هي قصاصات مطرزة بالحكمة راق لي التأمل فيما وراء السطور
رائع يااسماعيل حرفك
أتابعه بشغف
تقديري الكبير

حبلى بك الأيام فمتى ألدها أو تجهضُك ~؟!

لعلي قلت في احد سطور روايتي التي لم ترى النور :

باني عاشق أجهضه الجنون على شفتيكِ .



وأخشى أن الجنون يكون حد فاصل بيني وبين الأيام



الأخت مرمر شكراً لمرورك

محبتي

كلمات هي من الروعة و العمق بمكان عال ....
جميل و رائع أن تصب عصارة الذهن في كلمات يا أخي .....
بورك الحرف و صاحبه

فلسفة جميلة لحمة الذات
رائع حرفك.