عشق مدينتي

اهلا بك يا اخي انس مرة اخرى
لا تحرمنا من هذا الحضور البهي
و لا تحرمنا من هذه الدرر وهذه المعلقات

تحياتي و اعجابي و احترامي و محبتي و تقديري

تُخبئُ العشقَ إنْ أبديتُ أشواقي كَمَنْ يواريْ دموعاً خلفَ أحداقِ تُبيحُ في شرعِها وَأْدَ الهوى و أنا أُبيحُ وَأْدَ قصيدي بينَ أوراقي تُعتِّقُ الحُبَّ خمراً خلفَ فتنتِها فيَرْتَعُ الهجرُ بينَ الكأسِ و الساقي و تُشعِلُ الوجدَ ناراً ثمّ تُطفِئُها و تستلذُّ بأسري بعدَ إعتاقي تُجدّدُ الهجرَ كي تُعطي الهوى ألقاً تُغني بوصْلٍ إذا ما اشْتدَّ إملاقي تُبعثِرُ السّحرَ في روحي وتَزرعُني صفصافَةً أثمرتْ حبّاتِ دُرّاقِ على ضفافِ هواها خانَني شغفي و في جحيمِ النّوى جدّدتُ ميثاقي أهدى لها الدّهرُ ( نهرَ الحُسنِ ) مَكْرُمَةً و كم يروقُ لنهرِ الحُسنِ إغراقي هي اقْتحامُ الربيعِ الحلوِ في لغتي هي افْتتاحُ القوافي بعد إغلاقِ هي احْتراقُ شِفاهٍ مِنْ لظى قُبَلٍ و كمْ تُحُبُّ شِفاهٌ طعمَ إحراقِ هي امتزاج صقيعي في لظى ولهي هي احتضار غروبي خلف إشراقي ( حماةُ ) حُمّى هواها لا تُفارقني قبلَ ارْتياحي بها أو بعدَ إرهاقي مدينتي صاغَها الرّحمنُ مِنْ كَرَمٍ و صاغَ سُكّانَها مِنْ طيبِ أخلاقِ ( الحاضرُ ) امْتازَ من ماضيه رقّتَها وابْتيعَ في ( السّوقِ ) مِنها عِطْرُ عُشّاقِ أفوزُ في حُبِّها حيناً بقافيةٍ يعودُ يسرقُ معنى الفوزِ إخفاقي

الشاعر المبدع أنس الحجار
لمدينتكَ حماة ترحلُ القلوبُ في كلّ ساعة
تُقيمُ على أطرافِ الشوارعِ المدماة،
وترفع أكفّ الضراعة للهِ أن يأذن بالتحرّر..

جئتُ لقصيدك وكان لها عليّ حقّ قديم استحقاقا،،
ولكنّي جئتُها اليوم لأجل حماة..

بوركتَ حماك الله، ومدينتكَ أيها العاشق الأبيّ

تقديري الكبير

الشاعر المبدع أنس الحجار
لمدينتكَ حماة ترحلُ القلوبُ في كلّ ساعة
تُقيمُ على أطرافِ الشوارعِ المدماة،
وترفع أكفّ الضراعة للهِ أن يأذن بالتحرّر..

جئتُ لقصيدك وكان لها عليّ حقّ قديم استحقاقا،،
ولكنّي جئتُها اليوم لأجل حماة..

بوركتَ حماك الله، ومدينتكَ أيها العاشق الأبيّ

تقديري الكبير

السلام عليكِ و السلام عليها

يتسكع الخوف في أزقتها و يغتسل الجبن بالدماء

و يعتلي غراب الصمت مآذنها

و يمر النسيم في شوارعها دون أن تعترضه زهرة ذابلة

فقط هو الحديد يتمايل ضارباً طولها و عرضها

لك من لحن نواعيرها الحزين تحية