بمناسبة دخول ابني الاسير باسم الخندقجي عامه السابع في سجون الاحتلال الاسرائيلي
الاخوى الاعزاء والادباء والقراء والكتاب العرب .. في الحوار المتمدن وملتقى الحكايا الأدبي .. وملتقى رابطة الواحة الثقافية .. و أورقة الأدب .. و ملتقى أدبا والمبدعون العرب ..
تحية الوطن والانتماء لهذه الارض الطيبة ( فلسطين ) .. اطيرها اليكم عبر هذه الرسالة التي انقل بها اليكم تحيات ابني الاسير باسم الخندقجي مع باقة ورد حمراء وياسمين بلدي من مدينة نابلس جبل النار ..
احبائي اود ان اعلمكم ان ابني باسم دائم السؤال عنكم وعن اخباركم حيث يتابع كل كلمة وحرف ترسلوه له .. وذلك عندما ازوره في كل زيارة حيث اقوم انقل اليه كل ما تكتبوه له وهو الان يعرف اسمائكم فردا فردا من اخوة وخوات ورفاق ادباء تحياتي اليكم يا احبائي مع خفظ الاسماء لان القائمة طويلة تحياتي لاهل باسم في الدول العربية في سوريا الحبيبة و مصر العرب ولبنان الحب والسلام والكويت العزيزة على قلبي التي امضيت بها اجمل ايام عمري ولاهلنا في الاردن والسعودية والامارات والعراق والمغرب والجزائر وتونس والى كل الاخوة العرب في بلاد المهجر اللذين يتابعون اخبار ابني باسم ويقرأون له ..واخص بالذكر أخي وصديقي و عرّاب كلمات إبني إبن لبنان و فلسطين الإعلامي الكبير زاهي واهبي له كل جزيل الشكر على ما قدمه لإبني باسم من دعم لنشر كلماته واعماله في سماء الحرية لكي تصل للوطن العربي
دمتم لباسم اهلا واخوة واخوات ورفاق فانتم الحضن الدافئ لكلماته التي يرسلها اليكم عبر طريقنا فأنتم تعرفون ان باسم لايوجد في سجنه لا نت ولا تلفون سوى البريد النقال او مع اسير محرر ..
وهنا صدقوني واقسم لكم بشرف المقاومة عندما اسرد لباسم كلماتكم يزداد فخرا بكم وكما يزداد قوة واصرار وتحدي للسجان في سجنه
فكل الاحترام والمحبة اليكم ... ان ابني باسم يشعر بما تكتبوه له من ردود .. انه حر طليق في سماء الحرية مع العلم انه تم نقله الى سجن شطة للعزل وهو سجن تم تشييده في عهد الانتداب البريطاني فأنتم اهله واحبائه ويشعر انه يعيش بينكم ومن هنا ارسل اليكم اجمل ما كتب باسم من وليده الجديد الذي سوف يتم طباعته في الدار العربية في بيروت ديوانه الجديد ( وطن من كلمات الوطن ) وقد كان اول الغيث قصيدة بعنوان ( على قيد رفيقة ) و (خربشات انسانية معطوبة ) ساقوم في ارسال قصيدة كل اسبوعين وارجو ان ينال اعجابكم ..
لكم كل الاحترام والمحية على العهد ان نبقى صامدين مقاومين في وطننا فلسطين ولن نرحل ولن نركع ابدا الا لله سبحان وتعالى ..وان نعمل على اعادة الوحدة الوطنية التي هي صمام الامان للشعب الفلسطيني ومجهودكم معنا ايها الادباء العزماء ..
مع كل الاحترام والمحبة ..
والد الاسير باسم الخندقجي
فلسطين – نابلس