منك ارتوى قلب المتيم
بالدلال و رقة الاحساس
ساقته الى التفكير في هذا و ذاك
و دفعةٌ منها إلى أعلى المراتب بين
نجومها ليلى
تبوح بشجوها
كل له طرباً يميل
و لا سواك يعي تراتيل الغرام
إذا بكت ليلى
شدت ليلى
رنت ليلى
أنت الوحيد و لا سواك
سمعته
لبيتَ
ساعةَ
يممتْ نحو السماء بطرفها
أنت الوحيد بوجهك المرسوم في كب السما
عانقت خاطرها
على بعدٍ
آويت لهفتها
إلى روح الغرام
فأسْكِنتْ ما كان في الأعماق
من حُرق الجوى
و أويت تدعو الله
أن يرعى الهوى
وو يقيم في الدنيا
الشراع لمن هوى
و يزيل من ظهر البسيطة
من يقلقله الهوى
أو كان يرغب في النوى
حتى يكون الدين للمولى
و بيقى كل من يرضى الهوى