... اعتراف ...

مشتاقٌ إليكم .. وعائدٌ بعدَ غياب
ـــــــــــــــــ

اعتراف

لستُ أفضلْ

لم يكن قلبي كمئذنةٍ ليصعدَها الحمام
حمامُ روحِكِ
لم تكن عينايَ مثلَ بحيرةٍ حتى نحلّقَ فوقَها-فرَحًا-
ويسبحُ ظِلُّنا في الماء
يغسِلُ ما تبقى من مواجِعِنا بنا
ليصيرَ ظلاًّ أبيضًا
وأصيرُ شفّافًا كمرآةٍ بقلبِ نبيّ

وأقِرُّ أنّي لستُ أفضلْ

ربما اتفقَ الزمانُ مع المكانِ وأوقفاني في طريقِكِ
والطريقُ غوايةُ المارين
همزةُ وصلِهم في الليل
فاصلةٌ ونرحل

قلبي كمرساةِ السفينةِ
تطمئنُّ لكلِّ شيءٍ قبلَ أن تنوي الرحيلَ إلى البعيدِ
وكلُّنا يهوى البعيدَ فكيف خانتكِ المشاعرُ والرياح

أصبحتُ وحدَكِ في الغيابِ وصرتِ وحدي
نقرأُ الأيامَ في صمتٍ
ونبتسمُ انكسارًا للحياةِ ولا نقاوم

أطفالُنا
قد كانَ يمكنُ أن يكونوا إخوةً
كمكعباتٍ ما نشكّلُها سويًّا لعبةً / بيتًا صغيرًا أو حصانًا سوفَ يحمِلُنا لما بعدَ البعيدِ
مكعباتٌ ما نشكّلُها ونبتسِمُ انتصارًا للمماتِ ولا نقاوم

أطفالُنا
يمشونَ من درسِ التوازي في الرياضياتِ منفصلينَ كلٌّ نحوَ بيتِ أبيهِ يسألُ
ما التوازي !
ما القلوبُ المستقيمة !
هل سيلتقيان يومًا ما !
هل القانونُ يغفَلْ ؟!


عاقبيني الآن
قصّيني من الصورِ القديمةِ
صدقيني
لستُ أفضلْ

كذّبيني
لستُ أفضلْ !

لستُ أفضلْ
لم يكن قلبي كمئذنةٍ ليصعدَها الحمام
حمامُ روحِكِ
لم تكن عينايَ مثلَ بحيرةٍ حتى نحلّقَ فوقَها-فرَحًا-
ويسبحُ ظِلُّنا في الماء
يغسِلُ ما تبقى من مواجِعِنا بنا
ليصيرَ ظلاًّ أبيضًا
وأصيرُ شفّافًا كمرآةٍ بقلبِ نبيّ
وأقِرُّ أنّي لستُ أفضلْ


هذا إقرارك لها
وإقرارنا أن يكفي
أن هامات قلمك شامخاً متبختراً بالجمال
صوراً شاعريةً وإحساساً عذباً رائع
المبدع
محمد فكري
سلم مداد حرفك بليغاً ينير منابر الإبداع
يطاوعك لتصنع منه الجمال

حرف متألق ناصع
حلق فيه الخيال بعيدا في سماء الإبداع
وصوره خلابة جميلة
أمتعني جمال هذا النص
بوركت مشاعرك وبورك النبض
تحياتي

الأخ الفاضل محمد فكري الموقر
لا لن تكذبك
أنت الأفضل وبهذا النص المفعم بالصور الشعرية أنت أجمل
أمتعتنا أخي
دمت بحفظ الله ورعايته

يا سيدي
ماذا أقول ؟
وقفت مأسوراً
أغالب دهشتي
من نبضك المكنون ..
ماذا أنتقي للنفس
من هذا الخيال المرتمي كالسيل في نفسي؟
يسافر في اتجاهاتي
مكيناً
لا تعثره محطات التوقف ..
لا جوازاً دبلوماسيا لديه
ولا هوية زائرٍ ..
لكنما يا سيدي
هي سنة الإبداع ..
بورك بوحك المسكوب
يا فكري ..
تحياتي

أهلا ومرحبا بك دزما أيها الحبيب
نص شاعري حقا وجمال طرح بديع

أجدت وأبدعت

تحيتي لك

لستُ أفضلْ
لم يكن قلبي كمئذنةٍ ليصعدَها الحمام
حمامُ روحِكِ
لم تكن عينايَ مثلَ بحيرةٍ حتى نحلّقَ فوقَها-فرَحًا-
ويسبحُ ظِلُّنا في الماء
يغسِلُ ما تبقى من مواجِعِنا بنا
ليصيرَ ظلاًّ أبيضًا
وأصيرُ شفّافًا كمرآةٍ بقلبِ نبيّ
وأقِرُّ أنّي لستُ أفضلْ


هذا إقرارك لها
وإقرارنا أن يكفي
أن هامات قلمك شامخاً متبختراً بالجمال
صوراً شاعريةً وإحساساً عذباً رائع
المبدع
محمد فكري
سلم مداد حرفك بليغاً ينير منابر الإبداع
يطاوعك لتصنع منه الجمال

الأخت: نجوى الحمصي
لمروركِ من هنا رونقٌ وطيفٌ بديع
..
شكرًا بحجم الأفق
..
دمتِ بخير

حرف متألق ناصع
حلق فيه الخيال بعيدا في سماء الإبداع
وصوره خلابة جميلة
أمتعني جمال هذا النص
بوركت مشاعرك وبورك النبض
تحياتي

شكرًا لمرورك أخي الكريم

دم بخير

ونحن اشتقنا إليك أيها الشاعر المبدع فبحثت أقرأ لك فوجدت هذه الجميلة التي راقت لي جرسا وحسا!

دمت بكل الخير والبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ونحن نحتفل بالجمال المتدلي من حروفها كعناقيد ضوء
امتعتنا ايها الكريم

شكرا لك