صبراً .. أيتها النفس فلا تقلقي
فمهما كانت الصورة
فإن الجزاء من العمل
فلنحسن العمل حتى نقوى على المحن
وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
صبراً .. أيتها النفس فلا تقلقي
فمهما كانت الصورة
فإن الجزاء من العمل
فلنحسن العمل حتى نقوى على المحن
لن أتردد يوما في قول أثير
ولن أكون إلا رمز ا للوفاء
فلو ضاقت بي السبل
فاني آت رغم بعد الطريق
ولو سألوني يوما عن رفيق
قلت أن الحياة لا تكون إلا بالحب الوفير
في ليلتي هذه .. وليلة الامس .. وما دونها ..
تجلت في نفسي رؤيا قلما أراها
فكان خوفي يعتصر قلبي
لذكرى اخاف أن تتكرر في أيامنا هذه
فقد تكدست الأوهام مما يراودني
فلا أجد سواكي ــ وسادتي ــ لأفضي لك بذلك
أنت من احتواني وحفظ أسراري
عندك وجدت الدفء والامان
عندك تكون خلوتي مع أفراحي وأحزاني
وأنت تجتثين سواد أفكاري عندما ألقيها عندك
فكوني كما عهدتك مستقر راحتي
أنتظر لحظة الشروق
لأدعوك إلى يوم جديد
نرتشف كأس المنى
من عبق الطبيعة
وروداً وفلاً وياسمين
ونبحر في الخفاء خلسة
كي لا يتنبه الحاسدين
سيان لدي ..ما اسمع أو أرى
فصمتي يجدد العهد طول الزمان
ويمضي بي إلى الارتقاء في الهيام
ويكون فيه أجمل لغة للكلام
فصمتي دائما هو عنواني
ومنبع الشعور والإحساس
يهبني نفحات من عبير النفس
تزيد من نشوى الفؤاد
فيغدو شوقي إليك زاد حياتي
فلا شيء أحب إلي من شقيق الروح
في الصمت والبيان
لا فتوى ولا بيان
فضياء حبك لا يحجبه السحاب
وهو باق .. باق .. مدى الحياة
ومضات من ذات جميلة
روحانية وفي الإحساس خميلة
تنقلت وانتقت من لواعجها
كل همسات ضياء الجَّمال
الأديب المتالق دائماً وابداً
محمد رامي
من ضياء النجوم اقتطفت نور الحرف
ومن شروق شمسه زارنا الدفء
سلم مداد الحرف رقراق ينهمر
ماتع من كيانك وقلم قلبك
وطني أنت النبض في شريان دمي
في ليلتي هذه .. وليلة الأمس .. وما دونها ..
تجلت في نفسي رؤيا قلما أراها
فكان خوفي يعتصر قلبي
لذكرى أخاف أن تتكرر في أيامنا هذه
فقد تكدست الأوهام مما يراودني
فلا أجد سواكي ــ وسادتي ــ لأفضي لك بذلك
فأنت من احتواني وحفظ أسراري
عندك وجدت الدفء والأمان
عندك تكون خلوتي مع أفراحي وأحزاني
وأنت تجتثين سواد أفكاري عندما القيها عندك
فكوني كما عهدتك مستقر راحتي
دوحة فيها الأدب يعانق الحكمة ، على بساط سندسيّ ، فيه البهجة للعين والفكر والذوق !ّ
سلمت أنامل خطت هذا الجمال أديبنا الراقي محمد رامي .
لك عاطر التحية ،