أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: أحداث

  1. #1
    الصورة الرمزية حسين أحمد سليم قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    العمر : 71
    المشاركات : 163
    المواضيع : 130
    الردود : 163
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي أحداث

    أحداث

    بقلم: حسين أحمد سليم

    أتساءلُ في هدأتي وسكينتي وهجودي وهجوعي وضجعتي؟ وتتعاظمُ أسئلتي في يقظتي ونومي وفي الرّؤى والأحلامِ والآمالِ؟!... ما الذي أصَابكِ يا حبيبتي الحسناءُ الوارفةُ الجمالِ من غيرِ حسبانٍ, أو توقّعٍ على ذمّةِ الأبراجِ والمُعربداتُ بأكاذيبِ التّنجيمِ, والضّارباتُ الأخماس بالأسداسَ في كثبانِ الرّمالِ؟!... وما الذي دَفعكِ للجموحِ بعيداً بكيدكِ المعروف؟ وسلوكِ متاهاتِ الفراقِ والبعدِ حسداً وحقداً؟ وكيف سوّلت لكِ نفسكِ التي أمِنتُ لها ووثقتُ بها أن تغدري بي؟ وكيفَ وافقكِ ضميركِ الذي عهدتهُ مُتّزناً أن تطعني ظهري وصدري بخنجر الحقدِ والكراهيةِ والحسدِ والكيدِ؟ وكيفَ غفا وجدانكِ الذي تتماهينَ بهِ عن فعالكِ غير السّويّةِ؟ وكيفَ غرِقَ عرفانكِ الذّاتيُّ ووعيكِ الباطنيُّ في نومهِ عمّا اقترفت مخالبُ يداكِ وأنيابكِ في فتكِ وتمزيقِ كرامتي وشهامتي؟ ومن هي تلكَ الشّمطاءُ الغانيةِ التي أضلّتكِ سواءَ السّبيلِ, وحرّضتكِ التّجسّسِ والنّيلَ منّي لغايةٍ ساقطةٍ في نفسها الأمّارةِ بكلِّ السّوآتِ, ونفسِ ربيبتها التي مارست كلّ مهاراتِ اللصوصيّةِ في سرقتي لحقبةٍ غير قصيرةٍ من الزّمنِ؟ وأنا الذي مدَّ يدَ العونِ للكلِّ دونَ بُخلٍ, وأنا المعطاءُ الكريمُ والوفيُّ المخلصُ لكِ ما بخلتُ يوماً عليكِ بغالٍ أو نفيسْ منذُ تعارفنا في الحبِّ والعشقِ؟...
    كان لجمالكِ الذي أنعمَ الله به عليكِ, سلطانٌ على قلبي المتشاغفِ بالحبِّ, كنتُ, وما زلتُ وأبقى أحبّكِ وفاءاً للحياةِ وإخلاصاً للوعدِ والعهدِ, حتّى لا يُفتقدُ الوفاءُ والإخلاصُ للوعودِ والعهودِ بينَ النّاسِ, وإنَّ غامِر حبّي لكِ أنساكِ أخلاقي الكريمةَ ومناقبي الرّفيعةَ وفضلَ معاملتي ومكانتي, واجتاحَ صدركِ الغرورُ والأنانيّةُ وعبادةُ الأصفرِ الرّنّانِ, وأنساكِ جموحكِ غير المنتظمِ وعياً وإدراكاً ما الرّابطُ المُقدّسُ بيننا, وجعلكِ تهوّركِ وعدمَ تعقُّلكِ تلجّين في طعني على حين غفلة, وتستعذبين الغدر بي, وتتهايمينَ في فضحِ أسراري بين النّاسِ, وتنالينَ منّي في كلِّ مجلسٍ ولقاءْ...
    الحقيقةُ السّاطعةُ, أنّ الأحداثَ عِبرَ تعاقبِ الأيّامِ, تكشفُ عن معادنِ النّاسِ, والطّباعُ التي ترسمُ شخصيّةَ كلّ امرءٍ... وبانَ لي معدنكِ الأصيلُ بالغدرِ والنّفاقِ, وظهر لي حبّكِ المنافقُ من يومَ عرفتكِ... وصبرتُ على تجربتي المريرةَ في مطاوي ومعالمِ الأيّامِ, وعزمتُ الأمرَ على بذلِ كلَّ ما أملكُ في سبيلِ رأبِ الصّدعِ, والحفاظُ على الحدِّ الأدنى من الوفاءِ والإخلاصِ, ولكنَّ الغدرَ كانَ الأسرعَ في فرضِ الأمرِ الواقعِ, ولدغاتِ لسانكِ المسمومِ الكلماتِ بإفشاءِ الأسرارِ أنهكِ القوى في كينونتي...
    لقد أبكاك القدرُ يوماً لآلامي وأوجاعي, وأشقاكِ أن أتعذّبَ في معتركاتِ الحياةِ... كانت دموعكِ الغِزارُ تؤلمني وأنتِ تسكبينها سكباً, وأنا أختلسُ إليكِ النّظراتَ, أدركتُ ساعتها, أنّ قلبكِ لا يكنّ لي إلاّ الحبّ المكينَ... فما الذي غيّرَ قناعاتكِ؟!...
    الغيرةُ, وما أدراكَ ما الغيرةُ؟!... فلا جِدال يا حبيبتي من أنّ الغيرة فطرةٌ طبيعيّةٌ, وضروريّة, في الإنسانِ منذُ الخلقِ... فمنَ المناقبِ والأخلاقِ الكريمةِ عندَ الإنسانِ, أن يغارَ المرءُ على أرضهِ ووطنهِ وعقيدتهِ وشرفهِ وكرامتهِ... وعليه أن يغارَ أيضاً على خصوصيّاتهِ وممتلكاتهِ وعرضهِ وولدهِ ومالهِ... فبغير الغيرة يُستباحُ الحمى, وتُغذى الأوطانُ, وتُنتهكُ الحُرماتُ, وتضيعُ الحقوقُ, ويتفشّى البغيُ بين النّاسِ... وذلك شريطة أن تكون الغيرةُ معتدلةٌ, فلا يجمحُ المرءُ بغيرتهِ أو تجمحُ به الغيرةُ العمياءَ فتدمرهُ وتدمّرَ معهُ ما يغارُ عليهِ...
    تغارين عليّ يا حبيبتي وهذا حقّكِ, ولكنّها غيرةٌ جامحةٌ مدمرّةٌ قضت على كلّ الأشياءَ... وأشتاقُ إليكِ ورغمَ كلّ الجموحِ الذي أنكرتهِ عليّ, واستهجنهُ الكثيرونَ واستقبحوهُ, فإنّ حبّي لك لم يفترَّ يوماً, وتقديري لشأنكِ لم ينقص بل هو في ازدياد مضطّردْ...
    حبيبتي, لئن كانَ لساني شرساً عنيفاً, وقاسياً لاذعاً وسليطاً... إلاّ أنّني لا أنكرُ فضلاً لصاحب فضلٍ, ولا أتنكّر لمن طوّقني بجميلٍ وأعانني في يومٍ عَسِرٍ, ولا أغدرُ أو أطعنَ لمن أحبّني وأحببتهُ, ولا أصطادُ في المياهِ الرّاكدةِ بغيةَ انتهازِ الفُرصِ, ولا أرمي بصاحبي إلى التّهلكةِ بعد اقتناصِ وطري, ولا أجحدَ من وقفَ معي في شدّتي, ولم ولن ولا أبيعَ حبّي وعشقي في سوقِ النّخاسةِ بأرخصّ الأسعارِ ولا حتّى بالمزادِ... وهذا دليلٌ على أنّ نفسي طيّبة, وأنّ صدري مُبرأ من دنسِ الحقدِ والضّغينةِ والكراهيّةِ...
    وإذا كانت هذه طبيعةُ نفسي وأخلاقي, فإنّني لا أحبُّ الغدرَ ولا أسير في ركابهِ, ولا أجنحُ للطّعنَ ولا أسمحُ لذاتي بارتكابهِ, ولم ولن ولا ألتفُّ على محوري مزاجيّةً نفسيّةً وأتنكّرُ لحبِّ والعشقِ... ولكنّني أرشدُ للهديِ من أشاءْ, وأبصّر للمساراتِ القويمةِ من شاء الإستبصار, وأجهرُ بكلمةِ الحقِّ مهما كلّفتني... وأدركُ تماماً أنَّ قولَ الحقِّ هو مقتلي ونهايتي بين أشباهَ النّاسِ...
    لقد كنتُ أثقُ في النّاسِ ثقةً كبيرةً منذُ ولدتني أمّي, ولكنّني لمْ أكنْ أعرفُ دخائلهمْ ولا ما يُحرّكُ سواعدهمْ, ولمْ أكنْ على بيّنةٍ ممّا يُخفونَ في ضمائهمْ ويُكنّونَ في صدورهمْ... حتّى أمتحنتُ أكثرهمْ في أكثرِ من تجربةٍ, فعرفتُ أنّ أنفسِ النّاسِ ضعيفةً وذواتهمْ وضيعةً, تُشرى بالأصفرِ الرّنّانِ وتُباعُ وفقَ حركةِ الأسعارِ ومن يزيدُ في سعرِ الشّراءِ من التّجّارِ, تقفُ معي على قدرِ ما أدفعُ من أموالٍ وذهبً وفضّةٍ, ولكنّ أيديهمْ وسيوفهمْ عليّ, ينفضّونَ من حولي ساعةَ الشّدّةِ, ويتركونني أنا وربّي في الميدانِ...
    حذّرتكِ حبيبتي طويلاً من أحابيلِ الوشاةِ, ولفتُّ انتباهكِ كثيراً لمن في قلوبهم مرضٌ, ولكنَّ غروركِ منعكِ من قبولِ النّصيحةِ المهداةِ لكِ... وخيرٌ لكِ أن تأمني وحشاً ضارياً من وحوشَ الغابِ في هذه المرذولةِ, من أنْ تأمني إنساناً في هذا العصرِ العاهرِ القاهرِ وتثقي بهِ... لقد أمِنتُ الذّئبَ يوماً ووثقتُ بهِ, وأمِنني هو واطمأنّ إليّ, فنشأتْ بيننا علاقةُ صداقةٍ ووئامٍ ووفاءٍ وإخلاصٍ, توطّدتْ بكثيرٍ من التّجاربِ التي اعتمدتها, فما خانني الذّئبُ ولا غدرَ بي أو طعنني, ولا انتهزَ الفرصةَ المؤاتيةَ وافترسني, بل حفظني في شدّتي وساعدني في ضعفي ووقفَ معي في الميدانِ, وحافظَ على الصّداقةَ التي بيننا... وعلّمني الذّئبُ أنْ لمْ ولنْ ولا آمَنَ لإنسانٍ بعدَ اليومِ...
    أليسَ منَ الأجدرَ أن تفعلي يا حبيبتي فعلَ الذّئبِ وتسلكي مسلكهُ, وتقتدي بما وفّى وأخلصَ وآمنَ بهِ الذّئبُ؟... ولكنْ ما حيلتكُ وأنتِ محكومةٌ بطبعكِ... فكيدُ النّساءِ عظيمٌ وشرُّهنَّ لا بُدَّ منهُ...
    أنا يا سيّدتي منْ أبناءَ آدمَ, وكلّ ابنَ آدمَ خطّاءُ, تراءى لي إبليسُ الرّجيمُ في لباسِ التّقوى وخدعني اللعينُ كثيرا, وزيّنَ لي شُرورَ النّفسِ وأغراني بلذائذَ الأرضِ, وجرى في كوامنَ نفسي مجرى الدّماءِ في العروقِ, وحدّثني بالأحلامِ السّرابِ والقصورِ اليبابِ, ووعدني بالفراديسِ المسحورةِ وأقحمني في المتاهاتِ اللامتناهية, وعلى حين غفلةٍ من أمري تركني وشأني, وغدر بي وطعنني وسخرَ منّي وتنصّلَ ممّا أغراني بهِ وأغواني... ولكنّني رجعتُ إلى ربّي, وعاهدتُهُ, وسأظلُّ إلى آخر يومٍ من عمري يقظاً واعياً من إغراءاتِ الشّيطانِ الرّجيمِ, حذراً منتبهاً ممّنْ هُنَّ على شاكلتكِ كيداً وشرّاً, فطناً غيرَ ساهٍ لهرطقاتِ وألاعيبِ بني الإنسانِ, وحركاتِ التّنجيمِ وفعلَ الرّجمِ في الغيبِ على ذمّةِ الأبراجِ...
    ولكنْ, ولئنْ وقعَ النّأيُ بيننا والفراقُ, ولمْ يعدْ هناكَ أملٌ في رؤى اللقاءِ, فلا يخالجنّكِ شَكٌّ في أنّني أحبّك, حتّى لا يكونُ غدركِ سُنّةً تُحتذى فيما بعدُ, وطعنكِ مسارا يُسلكُ ممّنْ هنَّ على شاكلتكِ, وحتّى لا يفقدُ العشّاقُ الأملَ في الحبِّ, وتغدو الحياةَ عاقرةً بلا حبٍّ وعشقٍ, وتموتُ الآمالُ في رحمِ الآمالِ قبلَ أنْ تُبصرَ نورَ الحياةِ... فلم ولن ولا أغدرَ بكِ, ولم ولن ولا أطعنَ بكِ, ولم ولن ولا أوشي بكِ أو أفتضحكِ بينَ النّاسِ... فلسوفَ يظلُّ قلبي يهتفُ بهواكِ ويلهجُ لساني بأيّامِ أنسكِ وليالي رضاكِ... علَّ اللهَ يُهديكِ المودّةَ والرّحمةَ, وتستفيقينَ من غيبوبتكِ التي طالت, وتنهضينَ من كبوتكِ التي قصمت ظهركِ, وتعودينَ للحياةِ كما تحلو الحياةَ نابضةً بالحبِّ والعشقِ...
    حسين أحمد سليم
    hasaleem

  2. #2
    الصورة الرمزية عتيق بن راشد الفلاسي أحمد الفلاسي
    شاعر وناثر

    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 1,453
    المواضيع : 69
    الردود : 1453
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي

    براعة في اختيار المفردة، وسبك لغوي يميز الأسلوب برفعته، ودقة بيانه، وهدير مفرط بعاطفة العاشق أسرته شباك الحيرة ممن كانت فغيرتها الأحوال لتصبح "كانت" تنادي في خلاء لا صوت يرده سوى تموجات صداه.
    صاحب النص الراقي الأستاذ حسين أحمد سليم...أثريت قسم النثر بتمتماتك العطرية حتى ضاع القسم من ذاك البيان مسكا....لك ودي وتقديري، وفي انتظار جديدك.

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد رامي أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    الدولة : سوريا
    المشاركات : 877
    المواضيع : 55
    الردود : 877
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    وصل الي جهود مبذولة في انتقاء الفكرة اولا
    والسبك المتين الذي انتق بنا من نقطة الى اخرى
    ومن حالة الى حالة اكثر توفيقا
    فكان نصا مستقرا فنيا وقويا في عرضه
    هذا النص مرقوما بانامل متمكنة وأفكار ناضجة
    لقد وصل الينا رفيع المستوى سلس الفاض
    كنت هنا .. وسابقى انتظر ابداعاتك
    تحيتي

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    نص بليغ متين السبك، نابض بعميق الحس، وناطق بصفاء النفس، في خطاب مع الذات أو من تملكها
    شجيا كان هذا الهطول أديبنا

    دمت بألق
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    الصورة الرمزية لمى ناصر أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : زنبقة الروح
    العمر : 39
    المشاركات : 1,424
    المواضيع : 37
    الردود : 1424
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي

    لن نستفيق من غيبوبتنا نحن القراء
    بل سنبقى هنا مقيمون على ضفاف
    همس الروح وانيق النبض.
    تحياتي لكلماتك.
    تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
    تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !

  6. #6
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    أنا يا سيّدتي منْ أبناءَ آدمَ, وكلّ ابنَ آدمَ خطّاءُ, تراءى لي إبليسُ الرّجيمُ في لباسِ التّقوى وخدعني اللعينُ كثيرا, وزيّنَ لي شُرورَ النّفسِ وأغراني بلذائذَ الأرضِ, وجرى في كوامنَ نفسي مجرى الدّماءِ في العروقِ, وحدّثني بالأحلامِ السّرابِ والقصورِ اليبابِ, ووعدني بالفراديسِ المسحورةِ وأقحمني في المتاهاتِ اللامتناهية, وعلى حين غفلةٍ من أمري تركني وشأني, وغدر بي وطعنني وسخرَ منّي وتنصّلَ ممّا أغراني بهِ وأغواني... ولكنّني رجعتُ إلى ربّي, وعاهدتُهُ, وسأظلُّ إلى آخر يومٍ من عمري يقظاً واعياً من إغراءاتِ الشّيطانِ الرّجيمِ, حذراً منتبهاً ممّنْ هُنَّ على شاكلتكِ كيداً وشرّاً, فطناً غيرَ ساهٍ لهرطقاتِ وألاعيبِ بني الإنسانِ, وحركاتِ التّنجيمِ وفعلَ الرّجمِ في الغيبِ على ذمّةِ الأبراجِ...



    السلام عليكم أخي حسين
    ما أحلى الإنسان وهو يعترف
    عندما يعترف المرؤ بخطئه أو خطيئته تبتسم الملائكة ويقشعر بدن الشيطان
    أما التي أحببتها فلا بد ستعود حين تراك قد عدت
    نص وارف ,ولغة متمكنة أخي
    بارك الله فيك
    ماسة

المواضيع المتشابهه

  1. عزاء واجب ..... في ذكرى أحداث 11سبتمبر
    بواسطة محمد وهبة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 22-02-2009, 02:37 PM
  2. أحداث في شهر رجب
    بواسطة صلاح جاد سلام في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-07-2008, 10:14 AM
  3. جند المغول- بمناسبة أحداث الجامعة الإسلامية
    بواسطة فارس عودة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-01-2008, 07:37 PM
  4. أحداث الذاكرة المجنونة !
    بواسطة محمدابراهيم محروس في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-05-2007, 03:04 AM
  5. رائعة العشماوي في أحداث غزة والجنوب اللبناني
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-10-2006, 10:45 AM