كلينتون تتسول من جديد
تحاول امريكا جمع الاموال من بعض البلدان لكي تبيد مسلمي جنوب السودان ثم بقية مسلمي مصر والسودان ضمن مخطط شرق اوسط جديد
هذه بعض تفاصيل الحالة
يبكي الإسلام السودانا
أم يلعن هذي الإخوانا
نسواناً) تقفو (نسوانا)ا)
لكِلينتو تشكو الإذعانا
وتعود اليوم إلى وطني
كي تمضي مالا ملآنا
تبتزُّ القاصي والداني
لِتفتّت قبّة أقصانا
ولها ملياراتٌ منهم
والجوع شكاية أبنانا
يعطيها قومي أموالاً
كي تغزوْ يوما أسوانا
مأساتي هذي واضحةٌ
أَعَليها تبغي برهانا
باعوا حيفا والسودانا
فلتلعنْ قومي دنيانا
فكِلينتو شيطانة عصري
ولها تقتلنا شكوانا
لاتطلبْ من قومي شيئاً
)فهمُ يخشون (النسوانا)...
وبهول مصيبتنا الكبرى
يبدو أصحاهم سكرانا
والغرب يعدّ لنا شراً
وهمُ يجفون الإحسانا
وإذا تغزوهم امريكا
تغدو كثرتهم جرذانا
قومي قد عافوك وصاروا
في درب الذكرى غربانا
سودان أيا بلد المهدي
يانور الدنيا أزكانا
يخشى أشجهم قردهمُ
كالظربان غدا أقوانا
إلاّ بلدي تقفو العليا
بلداناً تقفو بلداناً
وبداخلهم وسط البلوى
قتلوا في الذكرى الإنسانا
دنياك جفت كل الجبنا
للعار أصاروا عنوانا
مذ قصّوا ذيل غرابهمُ
يخشى في الغاب الفئرانا
وبأجبن إخلافٍ يوما
للفَرّ أعدوا الفتيانا
وكلينتو تتسوّل منّا
لتعدّ بمالي العدوانا
وتسائلني عن بلوانا
إنّا في الدنيا بلوانا
ذلاًّ وأسىً ملأت بلدي
منْ تطوان الى بغدانا
بالخوف من الصهيون همُ
عبَدوا اليوم الأمريكانا
رفضوا الإصغاء الى الحكما
وفتاهم يقفو سوزانا
من بعد العزة في الهيجا
لبِس العربيُّ (الفستانا)ا
وبهجرة عزّتنا منّا
أقربنا عنا أنآنا
في البحث عن العليا أترى
أفقرنا يغدو أغنانا
في البحث عن الانسان بنا
أكرمنا يبدو أزكانا
ياخالدُ بعدك أعمامي
لكلينتو تهدي نهرانا
تتسوّل مالا تجعلهُ
فوسفوراً يمحو أقصانا
وخسرنا في سوح الشكوى
من بعد الأقصى سودانا
أترى في الشرق ملكْنا فتراً أو زيتونا أوعنوانا
وإذا نبغي سبل الشكوى
أهنانا فيها أشقانا
من أجل عيونك يا ليبني
مزّقنا حتى لبنانا
من اجل عيونك يا ليبني
نفطي قد هوّد سلوانا
من أجل عيونك ياليبني
نهجو قحطان وعدنان
من أجل عيونك ياليبني
نأبى أن ننجد أسرانا
ما أدرانا ما حالتنا
يبدو أضعفنا أقوانا
في خيبتنا حتى الدنيا
نشكو أم تشكو الأزمانا
نعطي أمريكا أموالاً
كي تغزو حتى أسوانا
كي تذبح جوبا أمتنا
ولها سنصوغ الألحانا
فلها الأموال بلاعددٍ
ولغزّة نعطي النسيانا
إن لم تخجلْ فاسرق مالي
كي تمنح ليبني أوطانا
ولأهلي من عرب الفتوى
أنشد ألحاني أشجانا
لكلينتو طفلي مذبوحٌ
ويقول البعض هدايانا
واليوم كرامتنا صارت
رمساً عاد الى عليانا
واليوم كلينتو هازئة
بالعرب لتصبح شيطانا
ماذا بالدنيا من هولٍ
أترى الأهوال ستحيانا
فوداعاً للدنيا وطني
للعليا أهوى الإذعانا
إن العيش بلا امجادٍ
موتٌ يختزل الأزمانا
وستنكش كتْبي أعدائي
ليصير قصيدي بركانا
وستفلح حلمي أمجادي
وسيحصد قومي بهتانا
مازال لدي هناك مدىً
سيحرّر هذي الجولانا
أي الإخلاف همُ رغبوا
عدّوا أكفرهم أتقانا
هم عار الدنيا ذي صاروا
إذعانا يقفوا إذعانا
لاعزّأً يملك يوماً مَنْ
يمعنْ في الشكوى إمعانا
فلماذا أصحابي صاروا
يقفون هناك العميانا
ياقلبي خليت لنسافرْ
هل أنّ لنا فيها شانا
واذا هدَّ القوم بلادي
نبني في الذكرى أوطانا
سلواها محوُ بلادهمُ
وهمُ يهوون السلوانا
نشكو الإخلاف وإنْ كنا
أعطينا ليبني السلطانا
أعلمهم أضحى أجهلم
أذكانا يتبع أغبانا
وقذارتهم من طبعهمُ
عشقوا هم حتى الأدرانا
وهزائمنا بتخاذلنا
والذل يسود الأجفانا
قالوا أوباما يخدعنا
ما أتعسنا ما أشقانا
قالوا أمريكا قد غدرت
واحتلّتْ حتى بيدانا
تعساً للعيش مع الجبنا
والعيش حِمامٌ أحيانا
قد غرقوا في متع الدنيا
فالعنْ عمياناً طرشانا
إنّا للجنس وللمرعى
والدنيا تشكو لقيانا
إنا أضعف أهل الدنيا
ما عيشتنا ما مرآنا
وبصحبة أعدانا نحيا
أسعدنا فيها أشقانا
ودياري نادت ياويلي
فأسودي صارت غزلانا
فامعن في نحر بقايانا
وكما جئت تزول الآنا
بين الاخوين كلينتو ذي
تذكي نيرانا ودخانا
فلننْع بقايا أمتنا
ولندفنْ هذي الأوطانا
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق