قصيدة القدس

هنا قرأت القدس تاريخا مضى وحاضرا مؤلما
لكن سيبقى الأمل بفجر لم يبزع بعد
ملامحه تبدو لنا واضحة جلية

قصيدة لامّة جامعة
كتبت فأبدعت دكتور سمير

دمت بكل الخير

ونطوف في حرم الجمال ويأخذنا براق الشوق إلى سماء الإبداع معك دوماً

للقدس .. للوفاء .. للشعر .. للشاعر

أثبتها إجلالاً وإعجاباً ولي عودة متأنية

بارك الله بك أيها الحبيب وأشكر لك مرورك السريع وطوافك الكريم وفي انتظار عودتك المتأنية فإنك صاحب العزمات وصاحب قدح معلى في القول.

دام دفعك!

ودمت بخير ورضا!


تحياتي

يَا قُدْسُ يَا أَرَجَ الخُلُودِ مِنَ الهُـدَى
يَا بَهْجَةَ النَّفْسِ التِـي لا تُوصَـفُ
يَا قُدْسُ دَنَّسَكِ اليَهُودُ فَلَيـتَ مَـا
فِي الكَونِ يَفْدِي الطُّهْرَ فِيكِ وَيُرْدِفُ
يَا قُدْسُ تَرْسُفُـكِ القُيُـودُ فَلَيتَنِـي
فِي القَيدِ دُونَ عَظِيمِ قَدْرِكِ أَرْسُـفُ
سَأَعُودُ أَحْمِـلُ رَايَتِـي مُضَرِيَّـةً
بِالدِّيـنِ وَالعَـزْمِ المَتِيـنِ تُرَفْـرِفُ
وَعَلى جَبِينِ الفَخْرِ أَكْتُبُ مِنْ دَمِـي
آيَـاتِ مَجْـدٍ بِالإِبَـاءِ تُشَنِّـفُ
قَدْ ضِعْتِ يَوْمَ أَضَعْتُ فِيكِ هُوِيَّتِـي
وَيُعِيدُنِي سَيْفٌ إِلَيـكِ وَمُصْحَـفُ



أخي وأستاذي الشاعر الآديب د سمير العمري
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
نكأت الطهر ونوهت للدنس
ونفحت فينا الروح مرة اخرى بعد ان خبت جذوتها
هي القدس مدينة الصلاة
هي القدس ارض الرباط
هي القدس ام الآقصى
نعم
وختمت بأروع مما بدأت ايضا
نعم اخي طريقها الجهاد مصحف وسيف ونصر او استشهاد
رائع وربي وامسح دمعي لآعود لها ثانية وثالثة ان شاء الله تعالى
تحياتي وتقديري ودعواتي ايها الشاعر المفلق
دمت بقلوبنا حبيبا صاحب منهاج وفكر وإبداع صرف

بارك الله بك أيها الحبيب وأشكر لك هذا الرد المغدق ، وأرحب بعودتك مكرما متى أحببت.

دام دفعك!

ودمت بخير وألق!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء الواحة.


تحياتي

وما زالت القدس تنزف وتصرخ
بوجه الأحرار في زمن المستحيل
والصمت الذي يغني بحرقة الآلآم
كتبت يا سيدي بآهات الشجن وميلاد
الجرح بدموع تسكن القوافي.
أبدعت ببوحك.

أشكر لك مرورك اللطيف ورأيك الكريم وحسك الشجي ، والقدس أيتها الكريمة تظل القضية والوجع ، ويظل الحرف يتهيب الولوج في عوالمها الرحبة حتى لا يضيع في وهج جلالها.

دام دفعك!

ودمت بخير ورضا!


تحياتي

أخي الحبيب أبا حسام
نعم الحرف والقلم
إنها القدس لمجرد ذكر اسمها تدمع العيون
وصفت فأبدعت أخي وأخذتنا عبر حروفك في رحلة بين السماء
والأرض عبر المقدسات والتاريخ والأهل والأحبة فأمتعتنا . . لكن الغصة
لاتفارقنا لما آل إليه الحال في هذا الزمن العجيب وهذا الصمت المطبق
لما يجري على كل أرض فلسطين .
بوركت أخي ودمت بكل الخير

الفجر قادم أخي الحبيب وإرهاصات الانعتاق من هذه الحال المستكينة تتعالى يوما فيوم.

نسأل الله الفرج القريب وتحرير الأوطان جميعا من كل أصناف الطغيان!

وأشكر لك ردك اللطيف ورأيك الكريم!

دام دفعك!

ودمت بكل خير ورضا!


تحياتي

سعادة الدكتور الفاضل:
سلام الله عليك
القلم اسير في ظل لسان يعجز عن التعبير
بارك الله بك واطال الله عمرك ايها الحبيب لا عدمناك ابدا

دَعْنِي فَفِي وَهَجِ التَّبَتُّـلِ مَـا بِـهِ
تَصْفُو الشِّغَافُ وَفِيهِ مَا لا يُكْشَـفُ
أَرْنُـو لِمِعْـرَاجِ النُّبُـوَّةِ وَالـرُّؤَى
مَشْدُوهَةٌ وَصَدَى المَشَاعِرِ يَعصِـفُ
وَأَرَى صُفُوفَ الأَنْبِيَاءِ وَفِي الرُّبَـى
آثَارُهُمْ وَخُطَـى مُحَمَّـدَ تَأْلَـفُ
وَأَرى المَسِيحَ خُطَى المَسِيخِ مُلاحِقًا
حَتَّى يَذُوب كَمَا الرَّصَاصُ وَيُخْسَفُ
هَذِي هِيَ الأَرْضُ المُبَارَكَـةُ التِـي
جَعَلَ السَّلامُ بِهَا السَّـلامَ يُطَـوَّفُ
أُمُّ المَدَائِنِ قَـدْ سَمَـتْ أَمْجَادُهَـا
مِنْ قَبْلِ مَا يَدْرِي الزَّمَانُ وَيَعْـرِفُ



أخي وحبيبي وقرة عيني د سمير العمري الفاضل اباحسام
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
اخي وهل يقول هذا الجلال ألاك يا حبيب
والله لقد قرأت كثيرا وقليلا في القدس و عشت مع شعرائنا
ولكن قصيدتك هذه احس فيها احساس ما احسه مع فيروز وهي تغني يا قدس يا مدينة الصلاة
و احسست فيها ما احسه في اناشيد اخواني في ارض الرباط الاغاني التي يبكي القلب معها ويذهب في صلاة من نوع اخر
لنا الله من ابداعك الرائع والذي كالماء الزلال يتغلغل في النفس العطشى ويسري فيروي ويحيي
أنا شاعر ورغم اني شاعر إلا اننا أحس الشعر أكثر بكثير جدا مما أكتبه فسبحان الله
لقد ذكرتني وانا في الميدان حين خشي اخواني غدر الجيش فكانت الآمسية كلها تذكير بشعر رائع له وغناء جميل بديع
اثار شجوني واجرى دموعي ليلة كاملة وانا تحت شبه الغطاء في العراء وقد لمسني احد اخوتي وهو نسيبي ايضا فسألني لماذا ابكي
فقلت انا شاعر يا أخي واشعر بما يريد إخواني أن يقولوه ثم وضعت مصحفي في يده واسررت له ان يعطيه زوجي إن مت شهيدا هذه الليلة هذا الإحساس أحسسته في قصيدتك تلك
الصدق وتبليغ الآمانة والروعة في الأداء و الجمال في التعاطي باللغة والاساليب تبارك الله
نسأل الله أن يجعل كل حرف في ميزان حسناتك وكل ابداعاتك الرافعة لهمة الامة جميعا وان نغرد بها على ابواب الآقصى الشريف
امين
تحياتي و قد عدت ردا رغم اني عدت عدة مرات للقراءة فقط

يَــــا قَــلْــبُ دَعْ دَعَــــةَ الـتَّـوَجُــعِ فَــالـــذِي
يَـــدْرِي بِـمَــا تَـجْــرِي الــصُّــرُوفُ مُـكَـلَّــفُ

اعتدت ان اقتطف من كل قصيدة اجمل ما فيها لكن هاهنا تحيرت في اي بيت هو درة القصيدة

فعدلت عن ذلك وانتقيت هذا البيت الذي تنطق الحكمة من معانية

دمت لنا معلما

اختيارك حصيف أيها الحبيب ففي هذا البيت تشخيص وعلاج لواقع الأمة وهو أمر يحتاج صفحات لشرحه.

أشكر لك رأيك الكريم وردك المغدق لا حرمنا الله ودك!

دام دفعك!

ودمت بخير وألق!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

الله الله
أيها الشعر المبدع
أنّى لنا مجاراتك وأنت تكتب عن قلب القلب

تقبّل تحيّاتي وحبّي أخي د سمير

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
حجز لموقع فقط
وأعود وأعود

أهلا بك ومرحبا أيها الحبيب.

وأنا سأجلس مترقبا عودتك المبهجة في كل مرة.

دام دفعك!

ودمت بخير ورضا!


تحياتي