غزو مبكّر /ق ق ج

غزو مبكّر

أفاقت مجموعة تقيم في إحدى البنايات الفاخرة من نومها، فجحظت العيون استغرابا وخوفا ممّا رأت، وهزّ دويّ الفزع أرجاء المكان ...
هرع سكّان الحيّ، فهالَهُم المشهد ... الوجوه الشّابة غزتها التّجاعيد وداهمتها الشّيخوخة ...
بعد التقاط الأنفاس، قرّر الجمع التّوجه للمختصّين ومختبراتهم.
طال البحث شهورا... ثمّ جاءت النّتيجة: هي القلوب قد كَوَتْها نيران اللّهاث الدّنيويّ، وألهبتها سياط الجشع .

سرقتهم الأيام

وفاقوا علي كابوس .. ضياع العمر بلا جدوي

ومضه رائعه

لأديبه تمتعنا دوما بفكرها النير

تحياتي وتقديري

أيام تطوي ونحن في غفلة ونصحى متأخرين .


قصة تحمل بعداً لواقع نعيشه ، الكل في سباق مع الزمن .

رائعة عزيزتي ..لكِ تقديري.

هو العمر يسرق منهم وهم في سبات دون حصاد أخروي ..
وحين الاستفاقة ...
يجدوا تجاعيد الزمن خطت ليس فقط على ملامحهم ... ولكن طبعت على قلوبهم
نص رائع رائع أستاذتي
دمت ببهاء الحرف الهادف
ولك جل تقديري ومحبتي

شكرا جزيلا أخ خالد لكلماتك النيّرات ...
هو ضياع للعمر دون جدوى، والوجوه مرآة القلوب التي يعجل جشعها وهرولتها الدّنيويّة في شيخوختها
تقديري واحترامي

نحن حقا في غفلة..

صدقــــــتِ وابدعتِ

كل احترامي..

هذه هي ضريبة الاستمتاع بالدنيا الفانية والغفلة عما سوا الملذات

دمت كبدعاً أخي الفاضل

نص جميل عكس واقعا يرفل فيه بعض بلامبالاة وعند الجد ينتبهون ولكن بعد فوات الأوان
رائعة أيتها الراقية
كل المحبة والتقدير

الطمّع الدّنيوي وهو طمع ماديّ، وشدّته تؤدّي إالى الحسد والحقد؛ ممّا يجعل القلوب والوجوه حانقة غاضبة مفتقدة لكلّ جمال !
شكرا لك أخت دلال ولكلماتك
تقديري واحترامي

لكلمانك غاليتي رنيم نغمة خاصّة، ورونقا مميّزا
شكرا لك ...ودمت في واحتنا لبذور الخير ناثرة، وللكلمات الهادفة ناشرة ...
تقديري وتحيّتي