مصافحة أولى مع التحية لشعراء الواحة ومتذوقيها .

السلام عليكم ورحمة الله ..

أولا أهنئ نفسي بلانتساب لهذه الواحة الغراء والتي أسأل الله تعالى أن أستفيد وأفيد منها .

ثم أحب أن أشكر أخي الاستاذ الأخيل الذي دعاني .. وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه .

ومصافحة أولى : إلحاح من أخي أبا نافع بطلب بعض قصائدي ورغبته في مساجلتي ومقابلتي له بلاعتذار

والانشغال ‘ وتبريرا للموقف قلت هذه الأبيات :

نسمة في غمرات البوح !!

تُلح ونغضي حيث لم ننجز الوعدا ولم نستطع شكرا لديكم ولا حمدا وماأنت فيما لج بالغيب عالمٌ وما أنا معذورٌ لديكم ولو أندى وما الحبر إلا بعض نفْسٍ أراقهُ من الصمت موجٌ هاج في النفس وارتدا نتاج من الغيضِ وهل يوهن الفتى سوى كبت غيض في الجوى يقدح الزندا وليس لها في الأنس ربعٌ تؤمه فأهديك منها لحظة الأنس مايُهدى وهاقد ترى شعر الدعاية جاثماً على صدر ساح لم يرق فكره وجدا سيوف نبا فيها المضاء ثوالمٌ تلوح بها قوم أضاعوا بها الرشدا مثلّمة أصدت فلولاً وشذرةً ألا ليتها مافارقت لحظةً غمدا متى أُنشدت هُزت لها دوحة الهوى وباتت حماقات القرون لها مهدا معان لها التصفيق روح ومهجة وترتد بالتصفير أنفاسها وِردا حواش لذي الألباب منها إهانة وللذوق سقم ترتدي شمُّه الوهدا ويحيى بها غث الكلام وسقطه ثوانٍ يُغَنى ثم يستوطن اللحدا يظنون في غوغاءهم كل تالد من المجد إن ظنوا بغوغاءهم مجدا لقد بالغوا في الزيف لادر درهم وقد أبعدوا عم جزل موروثهم زهدا أخا الود كم عهد قطعتُ ولم أفِ ـ على الكره ـ إن الحر من أنجز الوعدا وماذاك ياعشق الحروف تجاهل ولكن بحر الفكر ماهاج كي يهدا أبا نافع إني شجي تخونني ملاواة حرف كان بالأمس لي عبدا تمرد حتى عز ترويضه به وأسرف في كبت اللحون فهل تُشدا على أنني ذللت منها رواحلا وأدنيتها قطفا وأحصيتها عدا ولكنما نفس بها ألف طارق من الليل إن كال المساء لها مدا أعيش بقايا من أمانٍ تحتحتت أفانينه حتى غدا صحصحاً جردا أشم فتات الورد إن لاح طيفه فهل ياترى يوما به ألثم الوردا تجرعت مرا مكرها واستسغته على أنني بالأمس قد أزدري الشهدا وعاهدت ليل الأنس ألا يخونني وهاهو ليل الأنس قد خانني العهدا أُحرم حكما قد أرى من أحله علينا فلاحُرمٌ أبحتُ ولا سدا تراق لماء الوجه ـ حفظا ـ مكانة متى لم تجد عما يحيط بها بدا يجدّ بدنياه الضرير لموردٍ ليسقي ذوي قرب بهم كان معتدا فإذ هم كراما ماتراءوا جميله ولم يجزؤا الحسنى ولم يحسنوا الردا أيَهدي أخو الوهدِ هداةً تقللوا على ضمّر الأفلاك لم ينزلوا الوهدا ؟ يقرر بعضا من ذنوب ليتقى ذنوبا ، وبعضا نال من أجلها جهدا فياشادي الزلفي العريق سقى الحيا حماكم وحياكم من المزن ماأبدى تلح بأشجان علينا عزيزة ولست أرى عنها مناصا ولا بدا تلطف بميسور من العذر إنني أفيض لكم عذرا وأندى لكم ودا

إذن فلقد شرفتنا و آنستنا أخي الحبيب الأستاذ مناور

جئتنا و قد سبقك عطرك إلينا بقصيدة و لا أروع نشرها لك ابو عبد الرحمن ( الأخيل )

جئتنا و ذكرك يسبقك إلينا .. شاعراً من فحول الشعر نسعد و نعتز بأن نقرأ له

جئتنا بقصيدة و لا أروع .. كنت سعيدا بأن كنت أول مصافح لها و معانق

فأهلا بك أخي الحبيب مناور

و لو لم يسبقني إليك الأخيل في الدعوة لكنت هرعت أنا أدعوك

و لكن الأخيل كفى و وفى

أهلا بك أخي الكريم بين مبدعي الواحة و شعرائها المتميزين

حللت أهلا و نزلت سهلا

و مؤكد لنا لقاءات و لقاءات هنا و هناك

تحياتي

أخوكم د. جمال مرسي

مرحباً أخي الكريم الشاعر : مناور الدعيمي

أرجو أن تجد منا ما يسرك ، فقلوبنا مفتوحةٌ لقلم في مثل يراعك ، واقبل مني هذه المصافحة المتواضعة ترحيباً بمقدمكم الميمون :

ألا قل لِمَن وافَوكَ أهلاً وَمَرحَبا شذى العِطِرِ يَغشاهُم ويَغشى الذي أسدَى أفي يَقظةٍ هذا الذي يَستشِفّهُ فؤادي ، كأن اللهَ قد حَققَ الوَعدا شدَدْتم مَطاياكم فأرخَتْ زِمامَها لدى واحةٍ صارَ الجَميعُ بها فَردا فَطِبْنا بِكُم لما استَقرّتْ رِحالُكم وهَبتُم لنا مِن فَيضِ غابتكم وَردا وَرَفّتْ خُطى الساري يُمَنّي قليبَهُ بِسُقيا نَميرٍ نالَ واردُهُ بَردا فَزِدْني سَقاكَ الله مِن ماءِ زَمزَمٍ وقُـلْ " طائرُ الاشجانِ" لم يُخْفِ بَـلْ أبدَى وزدْ قلْ لهم أني بَكيتُ صَبابةً فَشِعرِ الدّعيمي جِدّ أفقدَني الرُّشدا وذَكّرَني عَهداً تولى زَمانُهُ كأنا بوادي النحلِ ذُقنا بهِ الشّهدا سَنَبقى على رَغم التباعُدِ جيْرَةً بمَقدَمِكم لن نَشكيَ البؤسَ والوَجدا إذا الشعر لم يُبِلغْ وفاءاً لِشاعِرٍ فلا تَخْشَيا لوماً وسُنّا لهُ النّقدا

تحياتـــي وتقديري
أخوكم/ طائر الاشجان

أتيت آبا نُسما الحروف فيا هلا


بمن جاء للواحة يَلبسُ المجدَ

//////////////////////

سلامُ من الله الكريم عليكُما

وألف تحيةّ مُحملها وردا

وانتم على الهامات تعلوا قصوركم

وانتم على البسمات أحباركم ندا

كلما كتبت بيت وقفت في حيره ماذا اختار لكم من شي يليق بكم سيدي
هلا وسهلا بك أستاذي صدقني نحن سعدا بهذا التواجد الكبير فألف ألف أهلا بك ومرحبا

فشرفا لنا ان تكون معنا وشرفا ثاني هو معانقه حروفك أستاذي الغالي


تحياتي وودي

اخي الشاعر مناور

اهلا وسهلا بك في واحتك واحة الفكر والادب وبين شعراء قل ان تجد مثلهم

في اماكن اخرى.كما واشكر اخينا الاخيل الذي دعاك الينا..كم نحن محظوظون

بهذه الطلة البهية الشاعرية الندية.

قصيدتك في منتهى الروعة والجمال وطافحة بالصور الرائعة وجذالة الكلمات

فاهلا وسهلا مرة اخرى

تحياتي وفرحتي

وبانتظار المزيد

المخلص

عبدالوهاب القطب

أهلاً ومرحباً بك أخي مناور في واحتك واحة الفكر والأدب وبين النخبة من أخوانك في أسرتها الكريمة.

ما كنت إلا كما توسمنا أخا عهد وكف جود.

دعوناك فلبيت فلك الفضل يسبق الحمدا ولأخي الأخيل كل امتنان وتقدير على هدية أغلى من الذهب وأرقى من العقيق.


قصيدة تقدم لنا شاعرية فذة وقدرة متفردة وشاعراً فحلاً.


سعداء بوصولك ووصالك.


دمت بيننا في الذرى

مناور ...

هكذا عرفتك .. لاترضى بغير الجميل ..


أمتعتني جدا بقدومك الغالي ..

أخ مناور
أهلا بك وحياك الله هنا
واقعا لا أعتبرك جديدا علينا فقد استمتعنا بقراءة ما جادت به قريحتك سابقا
ولكني هنا سأتجرأ لأسألك بعض الأسئلة التي واجهتني وأغرب أن أخرج بعدها بشيء أستفيد منه
وليتسع صدرك لطفلة في المهد :

وللذوق سقـم ترتـدي شمُّـه الوهـدا
كيف ترتدي الوهدا شم سقم الذوق
لم أفهم هذا الشطر فهلا أوضحت لي المعنى بإيجاز فقط .


يظنـون فـي غوغاءهـم كـل تالـد
من المجد إن ظنوا بغوغاءهـم مجـدا
لا أدري ولكني أتصور أن المقصود هو أنهم يظنون (أن) في غوغائهم كل تالد من المجد. متى؟؟ إن هم ظنوا أن (في) غوغائهم مجدا

أركز في هذه الفترة على وظيفة الباء وفي ودقة استعمالهما في الشعر
ولم أستوعب سبب استعمال (في) مرة الباء مرة أخرى لنفس الفعل والمصدر


وقد أبعدوا عم جزل موروثهـم زهـدا
هل قصدت (عن) جزل موروثهم ؟


أخا الود كـم عهـد قطعـتُ ولـم أفِ
كم عهدٌ أم كم عهداً؟
ثم هل يجوز الوقوف على متحرك في الصدر أساسا حتى يكسر الفعل أف ِ المجزوم بلم والذي لا يجوز أن يكسر إلا بوصله بما بعده كما لو قلنا

أخا الود كم عهدا قطعت ولم أف الـ
مواثيق إن الحر من أنجز الوعــدا==> مثلا


تجرعـت مـرا مكرهـا واستسغـتـه
على أنني بالأمس قـد أزدري الشهـدا

لا أرى الشطر قد أوفى بالغرض الذي أفهمه من سياق الأبيات السابقة
فأنا قد أتجرع المر اليوم وأستسيغه على أمل أن أرشف الحلو في الغد
فأنا قد (مضارع) وليس قد (ماضي)


علينـا فلاحُـرمٌ أبـحـتُ ولا ســدا
مع أن تسكين متحرك أو تحريك ساكن من ضرورات الشعر إلا أذني ـ لا أستسيغها دائما ـ وتسكين راء حرَم مما لم أستسغ .



تراق لماء الوجـه ـحفظـا ـمكانـة
متى لم تجـد عمـا يحيـط بهـا بـدا

لله درك وضعت يدك على جرح طري جدا وما أجمل أن تريق ماء وجهك حفظا وتضحية لمن حولك
ومن أجل عين ألف عين تكرم

إلا أني تمنيتها :متى لم تجد ممن يحيط بها بدا
فنحن نقول ليس لي (منك) بد وليس (عنك) .


يجـدّ بدنـيـاه الضـريـر لـمـوردٍ
ليسقي ذوي قـرب بهـم كـان معتـدا

في البيت السابق وضعت يدك على جرحي وهنا قيحته


يقـرر بعضـا مـن ذنـوب ليتـقـى
ذنوبا ، وبعضا نال من أجلهـا جهـدا

والله إنك أبكيتني هنا
دعني أبكي لتغسل دموعي آلامي وتعقم جرحي الذي لا أظن أنه سيبرأ أبدا


لله درك ما أروعك








عفوا أخي مناور
هل تسمح لي أن أقتبس ما أبكاني ليكون توقيعي الجديد؟؟

قل نعم أرجوك
فقد ترجمت في بيتين ما عجزت عنه أنا في قصيدة

أخي الكريم ... مناور
أهلا وسهلا ومرحبا بمن سبقنا أريج عطره قبل حرفه


كم تمنينا أن تنضم لنا أخا عزيزا وشاعرا مبدعا
وها أنت تحقق لنا ماتمنيناه

مصافحة ولا أروع
وقدوم ولا أجمل وأبهى

شكرا لك من القلب لتلبيتك الدعوة
وألف شكر للرائع .. الاخيل لدعوتك الى هنا

دمت بكل الخير
ونترقب كل جديد


دموووع

شكرا جزيلا للأخ والأستاذ والجار جمال مرسي ..

أعدك بمقابلتك في ساحة أدبية قريبا ..
















أخا اليمن طائر الأشجان ..

دمت عزيزا وأخا محبا .. ارتقب ردي مع أرق الأشواق وعاطر الود ..












خالد الخليدي

شكرا كتشريق الصباح على هذا الاطراء الذي لاأستحقه ..













أخي ابن بيسان .

لك شكري وتقديري .. وأعدكم بالتواصل .













د. سمير العمري .

وانا أشكرك على هذا الإطراء لشخصي المتواضع استاذي الجليل ..

أعدكم بالتواصل .













الأخيل

شكرا لمن أدين له بفضل اكتشافي .













نهى .

شكرا من القلب عزيزتي نهى .. سأكون بعد هذه الانتقادات غير العادية أكثر دقة وتحرزا ..

يشرفني ويدفعني أن يكون لي قارئ مثلك .. وأعدك بالتواصل ..

وللذوق سقم ترتدي شمه الوهدا ..

المعنى : للذوق سقم يجعل قمم الذوق وأعاليه ترتدي الوهد والهبوط .. ولكن التقديم والتأخير كان سببا في غموض المعنى ..

شكرا لك على كل نور منك ..


وبالنسبة لطلبك فأظنه وصلك الموافقة ورحابة الصدر عن طريق أخي الأخيل .













دموع .

وانا أشكرك من القلب على هذا الاطراء والترحيب الذي لاأحد أجمل منه إلا أن يكون لي قارئ ومتابع مثلك .