السيرة الذاتية للشاعر /

مروان بن علي المزيني



ولد بإحدى المزارع بقباء بالمدينة المنورة

والده هو أحد رجال التعليم البارزين في المدينة المنورة وهو شاعر وأديب أيضاً

تلقى تعليمه بالمدينة المنورة

تخرج من كلية التربية- فرع جامعة الملك عبدالعزيز- تخصص لغة إنجليزية

حصل على جوائز عديدة في مسابقة الجامعة في الشعر و التأليف المسرحي

يعمل حالياً معلماً للغة الإنجليزية ، وله ديوانان :

الأول بعنوان ( مع بريد الأنجم ِ ) 1416 هـ ،

و الثاني بعنوان : ( الهاجرة ) 1421هـ

وفي انتظار إصدار ديوانه الثالث بعنوان ( أرض المدينة ).

نشر معظم إنتاجه الأدبي في :

- جريدة المدينة (ملحق الأربعاء).

- مجلة المنهل.

- مجلة المعرفة.

الــعــــــــنــــــــــو ان /

المدينة المنورة
ص.ب : 7728


بدأ كتابة الشعر في سن الثانية عشرة .. وكان من أولى كتاباته :






عبلـة داء قلبـي المتوجـع
أصبحت بعد حبـك متولـع
نهضت بعدك الليل كالمتفجع
وصوتك يرن بأذني مترفـع
وقلت عن طريق الحب ارجع
إن دخلـت فيـه تتـوجـع
أراك دومـاً بكـل موقـع
وعن حبك أبداً لـن أرجـع
فأمسكـت بالقلـم لأبــدع
مـن قــول ولله أركــع





واستمر في كتابة الشعر ( كما يسميه ) أبياتاً لا تتجاوز العشرة .. حتى كتب ..




لهفي
علـى ذاك اللقـاء شديـد
و الشوق عندي في الثواني يزيدُ
يا روح قلبي هل تراءى مـرة
أني بقيت علـى جفـاك بعيـدُ
أو ما سمعت من الزمان بأنني
قد غواني في الهـوى تجديـدُ
أم أن قلبك في هـواي مسلِّـم
أم أن حدسك في لقائـي أكيـدُ
لا تتركيني قـد أزل وأنحنـي
لا تتركينـي فالريـاح عنيـدُ





وفي أثاء دراسته الثانوية كتب قصيدة أهداها إلى مدرسته آنذاك وقد نشرها في جريدة ( المدينة ) وكانت أول قصيدة تنشر له ولم يعلم بنشرها إلا أثناء الطابور الصباحي حيث أعلن معلم التربية الرياضية ذلك في إذاعة المدرسة الصباحية بعد أداء التمارين ، وكانت مفاجأة لم يتوقعها ..

وهذا ما نــُــشــر :

مـــدرســــتـــي

بعث إلى الصفحة الطالب مروان المزيني بهذه القصيدة والتي يرغب إهداءها إلى مدرسته العزيزة ثانوية عبدالعزيز الربيع بالمدينة المنورة والصفحة تنشر القصيدة تقديراً منا للمعاني الجميلة التي تحملها الأبيات والمستوى البنائي الفني الجيد الذي نــُـكبر وجوده في طالب الثانوية اليوم ونفتقر إلى ما يدانيه فكراً ونظماً في غالبية طلاب الأقسام الأدبية.





قد زال عني في الربيـع غبـار
والجهل ولّـى والعلـوم منـارُ
والعمر يمضي والسنون تتابـع
والعلم يبحر فيه الأهـل والـدارُ
والمرء يقضي العمر في درساته
قد يجهلنها في العلـوم صغـارُ
يا أخي في العلم لا تنـم الدجـى
واسهر بليلـك هكـذا الأخيـارُ
وادرك بصبرك كل علم نافـع
واحذر بـألا يعتريـه شجـارُ
واسلك طريقك بالمعروف والجلد
واحرص بـألا يعتليـه العـارُ
فالعلم يوسع للمعـارف أماكنـاً
كاليل لمـا غـاب عنـه نهـارُ
هذي الربيع تهمس فـي بنيهـا
بحب العلـم ، لا منـه يغـارواُ
فابحث بعقلك عن مكامـن دره
وابحر بشاطي العلـم لا تحتـارُ
زمان العلـم أقبـل فـي فتـون
ومـا للجاهليـن بـه اختيـارُ
ترى العلم يزهـو فـي لهيـب
كمثل النجـم إذا اعتلتـه النـارُ
وترى الناس بالعلـم استنـاروا
ونـور العلـم للتقـيّ شـعـارُ
بفضـل الله تُكتشـف العـلـوم
ودونه تخفى إذا سـدل الستـارُ
هذي الحياة إن أدركت معناهـا
أدركـت أن العلـم لا ينـهـارُ
قد أعود فـي الأيـام مدرستـي
لكن أعود وعقـل العلـم نـوّارُ





واستمر في كتابة الشعر في أثناء دراسته الجامعية وكان مما كتب قصيدة (مع .. بريد الأنجم ):




أحبيبتي: إن الرسائل ترتمـي
في القلب مثل قصيدة المترنم ِ
أبحرتُ بين سطورها متقلـداً
مجداف حبي فهو نحوك سلّمي
عجز الفؤاد عن ارتجال قصائد
للحب فيك وما سواك بملهمي
من فرط حبك إن أراد تحدثـاً
خرج الحديث بنبرة المتلعثـم ِ
فيظل يلجـأ للرسائـل علهـا
للقلب تفضي بالحديث الأقوم ِ





وبعد اكتمال مجموعة كبيرة من القصائد أصدر ديوانه الأول على حسابه الخاص.

وتنوعت كتاباته بين الشعر والقصة والمسرحيه لكن أغلب كتاباته كانت شعراً حتى أصدر ديوانه الثاني بعنوان ( الهاجرة ) :




مسكينةٌ هي جارتـي
(أستاذةٌ) في (هاجره)
قـد عُيّنـتْ بعيـدةً
عن أهلها و الحاضره
تقضي الحياة كلهـا
مسافره 00 مسافـره
تصحو بليل حالـكٍ
مع الصّباح باكـره
ظننتهـا عصفـورةً
مع الطيور شـارده
لكنـهـا مسكيـنـةٌ
إلى (الدّوام) سائـره





وهذه القصيدة ألقاها الشيخ / إبراهيم الدويش في شريطه ( رسالة إلى معلمة )

وهو الآن بصدد نشر ديوانه الثالث ( أرض المدينة ) :





أرض المدينة لا أرجو لهـا بـدلاً
بين الربـوع فقلبـي ساكـنٌ فيهـا
أرض المدينة أرضٌ شُرّفـتْ أبـداً
لما استهلّ بهـا المبعـوث بانيهـا
أرض المدينة فاض الطهر مغتبطاً
من طهرِ أحمـدَ بالتقـوى يزكّيهـا
لمّا بها نزلتْ أولى الخطى و نمـتْ
فيهـا مشاعـره و القلـبُ ثاويهـا
يا مأرزاً ولها الإيمان منحدرٌ
مُذْ هجرةٍ بدأتْ ترجـو تلاقيهـا
يا (طيبة) فضلتْ ، يا (روضة) غنيتْ
يا قرية عظمـتْ ، تدنـو لباغيهـا




وهذه القصيد سجلها الشاعر لمحطة لتلفزيون المدينة وتعرض في المناسبات.


وبعد اندلاع الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت) بدأ يشارك في العديد من المنتديات وتولى الإشراف على بعض المنتديات الأدبية ، لكنه بعد كثرة المواقع وتنوعها حط رحاله في عدة منتديات لا يتجاوز عددها أصابع اليد وعلى رأسها منتدى ( ملتقى رابطة الواحة الثقافية )..