زياد جيوسي


عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
ولدت في مدينة الزرقاء في الأردن بتاريخ 12\3\1955
عاشق للأزهار والجمال ومتعبد بمحراب الحب
متزوج من سيدة رائعة تحملت الكثير معي من.. غربتي الطويلة عنها وعن الأبناء إلى فترات الاعتقالات المتكررة..هي ابنة عمتي وابنة أحد الأعمام البعيدين بالصلة، تزوجتها زواج اقل من تقليدي له حكاية وقصة غريبة وطريفة لعلي ارويها يوما.
اكبر أبنائي ابنة رائعة أسميتها ذؤابة وهي خريجة علوم برمجة كمبيوتر من جامعة الزيتونة بالأردن، وقد كانت أمنية عندي أن ارزق بفتاة فنحن أسرة تعاني من نقص بالفتيات.
وولدي الأكبر من الذكور أسميته مصطفى تيمنا بأسم والدي ومصطفى مهندس ميكانيكا تخرج من الجامعة الهاشمية بالأردن.
ويليه المعتز بالله بطل دولي برياضة التايكوندو ويدرس رياضة في الجامعة الأردنية.
ورابع الأبناء وثالث الذكور محمد وهو ما زال طالبا بالثانوية.
احمل اسم جيوسي نسبة لقريتي جيوس، وهو ليس اسم عائلتي فعائلتي تدعى الخريشة والممتدة في عدة أقطار عربية.. وأنا من قرية صغيرة تدعى جيوس من قرى طولكرم تشتهر بزيتونها وزيتها وتاريخها وطيبة أهلها..زرتها أول مرة عام 1965 والثانية مع أولادي عام 1995 حيث ان كل حياتنا كانت خارج البلدة..منها اربع سنوات في رام الله والباقي في عمان، ولذا كبرت والعشق لعمان ينغرس بداخلي وما زال...
فكنت وما زلت عماني الهوى
تنقلنا كثيرا بين مدن شرق الأردن والضفة الغربية قبل العام 1967 مما جعلني أتأثر بمناخات ومجتمعات متعددة،
درست في كلية الآداب في جامعة بغداد تخصص جغرافيا
وعاودت دراسة المحاسبة في الكلية العربية في عمان
بدأت الكتابة بدون فكرة النشر والتعميم منذ كنت طالبا بالمدرسة، حيث كنت طالبا مميزا بسعة الإطلاع والمطالعة بحيث جرى اختياري من أستاذ اللغة العربية لتمثيل المدرسة في أولى مسابقات أوائل المطالعين على مستوى المملكة وكنت الثالث على المملكة..
وهنا لا بد من الاعتراف - ولا اعرف إن جرى إسقاط العقوبة بالتقادم – أنني كنت اكتب لأصدقائي في تلك المرحلة رسائلهم للحبيبات ومنهن من أصبحن زوجات...فآمل من زوجات أصدقائي أن يسامحنني و أزواجهن..ولكني طبعا لن اعترف عن اسم أي منهم حتى اترك لهم المجال للمناورة..
معظم كتاباتي ضاعت مع الزمن وأهمها على الإطلاق ما كتبته بخط اليد أثناء وجودي بمعتقل عربي ( شقيق ) لمدة خمس سنوات بدون محاكمة، وهذه المواد تجاوزت الخمسمائة صفحة سرقها مني قاص مقيم بالأردن ونكرها..فلا سامحه الله فلا هو نشرها بإسمه ولا أعادها مكتفيا بسرقة بعض الأفكار منها..
أنجزت في فترة تمتد بين عام 1988 وعام 1994 العديد من الدراسات ولم توزع باسمي حيث كنت في تلك الفترة مصابا بمرض الفصائلية ولذا كنت انشر جهدي باسم الفصيل، وقد تاب الله عليّ وشفيت من هذه المرحلة التي امتدت من عام 1968 إلى عام 1995 وربما أعيد نشر جهدي بإسمي يوما ما من ضمن أوراقي القديمة.
لم اصدر كتبا خاصة وانشر بواسطة الانترنت وفي موقعي الخاص
أعيش بمدينة رام الله عشقي الكبير منذ الطفولة، موظفا ينتظر التقاعد متفرغا للنشاطات الثقافية والفنية والأدبية ممنوعا من الحركة خارج المدينة منذ أكثر من تسعة سنوات بسبب رفض امني إسرائيلي لا يلوح له حل في الأفق المنظور..
اعشق الموسيقى والثقافة والفن...لا يكاد يفوتني عرض موسيقي أو معرض لفن تشكيلي أو مسرحية، وجه معروف بهذه المواقع الثقافية بحيث أطلقت علي ألقاب عدة، كنت عضوا بالهيئة الإدارية لمركز خليل ألسكاكيني لمدة عامين
يسميني الفنان جورج إبراهيم صاحب مسرح وسينماتيك القصبة المشاهد رقم واحد
ولقبتني عادلة العادي المديرة السابقة لمركز ألسكاكيني الأب الروحي للثقافة
وتصر الكاتبة والشاعرة والفنانة زينب حبش على تسميتي سفير الثقافة والإعلام لأنحاء العالم
وتطلق علي مها شحادة من مسرح عشتار صديق المسرح
ويسميني سعد ابو بكر راهب الصومعة
اعتز جدا بلقب له وقع خاص بنفسي وهو السنديانة العتيقة
أنشأت مجموعة رام الله آرتس وأعطيها جهدا خاصا ومتميزا
اهتم جدا بنتاج الأدباء الناشئين وأرى فيهم المستقبل
مؤمن أن أساهم ببناء لبنة حضارية في الوطن وشعاري أن حضارات العسكر تمر علينا بسطر في التاريخ أما الحضارات القائمة على الفن والثقافة فما زلنا ننهل من أثارها
الجمال...الحب
هما روحي