السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على الرغم من إننا على توافق مع الرأي الذي يقول أنّ من الأفضل انْ لا يتحدث الإنسان عن نفسه وانما يترك عمله يتحدث عنه، إلا أنني مع ذلك وتنفيذا لأمر الاستاذة الفاضلة نسيبة بنت كعب، وحبا لها حضرت الى هنا لأقول؛ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

إضافة الى المواضيع التي قدمتها في اماكن متفرقة في هذا الملتقى فاني في طريقي لنشر المزيد تباعا باذن الله تعالى وعلى وفق التسهيل منه.

أقوم حاليا بترجمة فصول الكتاب الرائع:

Gelder Michael, Dennis Gath & Richaard Mayou (1997) : Concise Oxford Textbook of Psychiatry. Oxford University Press Inc., New York.
وقد قمت بنشر فصل منه في منتدى العلوم والتقنية في هذا الملتقى بعنوان (الطب النفسي والقانون). والبقية تأتي بإذن الله.
ولا ادري هل مما تطلبه الست نسيبة ذكر المعلومات ادناه ام لا، لكني ساعمل على نهج الزملاء الذين شاركوا هنا تبادلا للمعلومات معهم ولتقديم نفسي للأخت العزيزة مضيفتنا في هذا الموضوع.

- عراقية ...
- احمل شهادة الدبلوم في تكنولوجيا الكهرباء .
- بكلوريوس (علم نفس) ، وماجستير (علم نفس)، وفي السنة الماضية أكملت كل متطلبات نيل شهادة الدكتوراه في علم النفس. وآخر تلك المتطلبات أراجع الآن تفاصيل الأطروحة. (وفي هذا المجال رغبتي ومهنتي الحالية).
- شهادة كفاءة باللغة الإنكليزية من جامعة بغداد - كلية اللغات- .
- لدي بحوث عديدة في مجال علم النفس، من أبرزها؛
1. مشروع البكالوريوس (قياس الذكاء لممارسي بعض المهن في مجال الكومبيوتر). بحث أصيل بتقدير امتياز
2. رسالة الماجستير الموسومة (دراسة مقارنة بين استجابات المراهقين الجانحين وغير الجانحين على اختبار زوندي الاسقاطي) بحث أصيل ورائد على مستوى الوطن العربي وبتقدير امتياز.
3. اطروحة الدكتوراه بعنوان ( بناء برنامج نفسي إرشادي لتطوير مهارتي إدارة الوقت وصياغة الأهداف). أيضا أصيل وانتظر التقدير بعد المناقشة بإذن الله.

- أعشق الأدب وكنت اقرأ منذ الصغر لأدباء كثيرين؛ شعراء مثل المتنبي – كنت مهووسة به- ونزار قباني ، والشعر الاندلسي ، وغيرهم ، ولروائيين ؛ مثل نجيب محفوظ وغيره من العرب ،ومن الأجانب ؛ كنت اقرأ كثيرا لأجاثا كريستي –خاصة أيام الدراسة المتوسطة والثانوية- إلا أنني بعدها بدأت اكتشف هفوات في رواياتها جعلتني لا اقتنع بها ولذا توقفت عن القراءة لها. قرأت كثيرا لارنست همنغواي ووجدته مفكرا اجتماعيا وليس مجرد سارد للأحداث. أعجبت كثيرا بالاديب والفيلسوف جوتة وأقدر كثيرا ملحمته الرائعة فاوست، التي اعتبرها درسا ثمينا لمعرفة اصل السعادة الحقيقية. بحثت عن تواريخ الشعوب من خلال الروائيين في الحقبات المختلفة مثل التاريخ الفرنسي قبل الثورة، تخيلته من خلال رواية بائعة الخبز ودار العجائب لكل من كزافيه دي مونتابين وميشال زيفاكو وعرفت من خلالها ان رحمة الله على مجتمعاتنا العربية في كل العصور حتى الحالية. وان هناك امل كبير في الشعوب في تغيير تاريخها.....وما الى ذلك ...
- ولعل من الجدير أن اذكر هنا أنني لم أقرأ أجمل كلام، وأبلغ معنى، واقرب الى الروح والقلب والعقل والمنطق، ولم اقرأ كتابا اكثر شمول وفائدة أدبية واجتماعية ونفسية وعلمية وروحية اكثر من كتاب الله العزيز ... وكم هو محظوظ من يكتشف ذلك لينهل منه ما يشاء، وليعيش بأحسن حالاته ... .
لدي محاولات ادبية في كافة مجالات الادب منذ صغري .
- فكتبت رواية وكنت في الخامسة عشر من عمري بعنوان "بين عقلي وقلبي" نالت جائزة في حينها في مهرجان أدبي محلي.
- كتبت اول قصيدة نثرية لي في نفس العمر تقريبا عن فلسطين الحبيبة اسمها (صورة بلا اطار) ولاقت نجاحا كبيرا في المهرجانات المحلية، واخرى عن لبنان اسمها "بنت العراق وثورة العرب" وفازت بجوائز محلية.
- فزت بالجائزة الأولى لقصيدة النثر في مهرجان عكاظ الكبير على شبكة الانترنت لعام 2005 -بقصيدة نشرت هنا بقسم النثر بعنوان (أنا وقلبيَ المُتعب ويدا حبيبي).
- اعشق الرسم، واعتبره وسيلة مكمّلة للأدب، فأحيانا لا يستطيع الإنسان أن يعبر عما في نفسه بالكلمات، فيساعده الرسم كثيرا في ذلك ... وأعتبر الأدب والرسم – بعد الإيمان بالله- من اهم الوسائل التي تحصّن الإنسان من الكآبة النفسية، فإن لم يجد الإنسان مَن يفهمه ويسمعه فلديه حينها في الأدب والرسم أحسن بديل ....

تحياتي ومحبتي للجميع نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي