يا شعب ثرْ

يا شعب ثرْ

يا شعبُ ثُرْ إن شِئت أن تتقدما و اسحقْ جباه الظالمين لتسلما إن الطغاة تنمروا مع ضعفهم و بقيت أنت مع الشجاعة أكهما فمتى نرى الجبار يخلع صمته ليهز عرش الحاكمين و يهدما و يقض مضجعهم و يخنق صوتهم فالشعب احيا من اراد و اعدما لا تحسبَنَّ المجدَ نَيْلا هيِّنا المجد ينزعه الذي بذل الدما المجد عرس و الصداق جماجم فاصدق عروسك تستحلَّ محرما هو للذي صعد المشانق ثائرا و إذا دوى صوت المدافع أقدما يصغي لموسيقى الرصاص فيمتلي عزما تخر له الجبال إذا رمى و تشده نحو الشهادة رغبة ويعد موت المرء فيها مغنما تخشى الطواغيت انبعاث مثيله يتربصون بمثله أن يحلما خنقوا الشعوب و فرقوا أبناءها شيعا تَقاتَلُ بينهم كي تسلما تخذوا ثياب الناصحين جلاببا و تدابروا من كيدهم ما أوهما الناس تكبر بالعقول و بالحجا و سراتنا للجهل مالوا و العمى فتناهبوا بلداننا و تحكمت كف الطغاة على الرقاب تحكما و استمكنوا حتى تعاموا عن قوى صبرت على ما يفعلون تكرما ظنت بهم خيراً و قالت علهم يبنون للأجيال مجدا قيما فإذا بهم لا يرعوون و غيهم يطأ الرجاء و شرهم يغشى الحمى و تدوس أمريكا على جبهاتهم و يرون في أقدامهم ما كرما و تمنعوا بحصونهم فكأنما تلك الحصون ترد موتا محتما و تسوروا بجيوشهم و الجيش لا يغني إذا الشعب الأبي تقدما تتحطم الدنيا لردة فعله والراسيات تطيعه إن أرغما لو زل شخص قد يقوم فعله و يرده عن شره من علما أما السرات كوارث زلاتهم زلات أولي الأمر لن تتقوما و يكون كالسرطان ينخر مفسدا جسد البلاد بظلمهم و مسمما فاستاصلوا بسيوفكم اورامهم و السيف يجتث الخبيث المؤلما لو حوسب الحكام عن أفعالهم ما ذاق شعب ذات يوم مندما فانزع قناع الذل و البس عزة يا شعب حتى تستريح و تغنما و إذا بغى باغ عليك فلا تهن حتى يذوق الويل مما اجرما و يكون فيها عبرة يرنو لها من ظن في الشعب الظنون و رجما فالشعب حر و الملوك توابع أجرى عليهم ما أراد و نظما إن شاء عاش الحاكمون بجنة أو شاء سعر في الملوك جهنما

د خليل ابراهيم عليوي

يا شعب ثرْ

يا شعبُ ثُرْ إن شِئت أن تتقدما و اسحقْ جباه الظالمين لتسلما إن الطغاة تنمروا مع ضعفهم و بقيت أنت مع الشجاعة أكهما فمتى نرى الجبار يخلع صمته ليهز عرش الحاكمين و يهدما و يقض مضجعهم و يخنق صوتهم فالشعب احيا من اراد و اعدما لا تحسبَنَّ المجدَ نَيْلا هيِّنا المجد ينزعه الذي بذل الدما المجد عرس و الصداق جماجم فاصدق عروسك تستحلَّ محرما هو للذي صعد المشانق ثائرا و إذا دوى صوت المدافع أقدما يصغي لموسيقى الرصاص فيمتلي عزما تخر له الجبال إذا رمى و تشده نحو الشهادة رغبة ويعد موت المرء فيها مغنما تخشى الطواغيت انبعاث مثيله ويتربصون بمثله أن يحلما خنقوا الشعوب و فرقوا أبناءها شيعا تَقاتَلُ بينهم كي تأمنا تخذوا ثياب الناصحين جلاببا و تدابروا من كيدهم ما أوهما الناس تكبر بالعقول و بالحجا و سراتنا للجهل مالوا و العمى فتناهبوا بلداننا و تحكمت كف الطغاة على الرقاب تحكما و استمكنوا حتى تعاموا عن قوى صبرت على ما يفعلون تكرما ظنت بهم خيراً و قالت علهم يبنون للأجيال مجدا قيما فإذا بهم لا يرعوون و غيهم يطأ الرجاء و شرهم يغشى الحمى و تدوس أمريكا على جبهاتهم و يرون في أقدامهم ما كرما و تمنعوا بحصونهم فكأنما تلك الحصون ترد موتا محتما و تسوروا بجيوشهم و الجيش لا يغني إذا الشعب الأبي تقدما تتحطم الدنيا لردة فعله الراسيات تطيعه إن أرغما لو زل شخص قد يقوم فعله و يرده عن شره من علما أما السرات كوارث زلاتهم زلات أولي الأمر لن تتقوما و يكون كالسرطان ينخر مفسدا جسد البلاد بظلمهم و مسمما فاستاصلوا بسيوفكم اورامهم و السيف يجتث الخبيث المؤلما لو حوسب الحكام عن أفعالهم ما ذاق شعب ذات يوم مندما فانزع قناع الذل و البس عزة يا شعب حتى تستريح و تغنما و إذا بغى باغ عليك فلا تهن حتى يذوق الويل مما اجرما و يكون فيها عبرة يرنو لها من ظن في الشعب الظنون و رجما فالشعب حر و الملوك توابع أجرى عليهم ما أراد و نظما إن شاء عاش الحاكمون بجنة أو شاء سعر بالملوك جهنما

د خليل ابراهيم عليوي

أنعم بك وأكرم
هي والله ثورة الحرف الصادق
والمشاعر النبيلة والغيرة المباركة
كم أنت جميل دكتور خليل
حينما تضع النقاط على الحروف
بوضوح الشجاع وقوة المتألق
الذي يأبى الانكسار بل يخوض وطيسها مقداما
تحية وتجلة

أخي د . خليل

سلم يراعك يا اخي على هذه الرائعة
تنبعث منها الحكمة كما ينبعث من الورد العبير

و الحقيقة ان عيني التهمتاها التهاما
فما انهيت قراءتها حتى عدت لأقرأها من جديد

تقبل كل احترامي و تقديري

قصيدة هادرة بحس ثوري يزلزل الأرواح الخانعة
بوركت شاعرنا وهذا الألق

ولي من بعد إذنك وقفة في بعض مواقع

تخشى الطواغيت انبعاث مثيله=ويتربصون بمثله أن يحلما
أرجو التكرم بمراجعة عجز البيت .. و أظن الواو هنا جاءت سهوا

خنقوا الشعوب و فرقوا أبناءها=شيعا تَقاتَلُ بينهم كي تأمنا
أليس الروي هنا مستعمرا ؟؟؟
كأن ثمة ما افلت منك

تتحطم الدنيا لردة فعله=الراسيات تطيعه إن أرغما
ألا تعوزنا هنا واو عطف قبل الراسيات ليستوي الجرس

لو زل شخص قد يقوم فعله=و و يرده عن شره من علما
وواو دخيلة أستأذنك بحذفها
ويقوم بتشديد الواو ؟

أما السرات كوارث زلاتهم=زلات أولي الأمر لن تتقوما
أولي الأمر هنا أعثرت الوزن
وأظنه سيستوي لو كانت أهل الأمر

تقديري لسعة صدرك وروعة قلمك

دمت بالق

د. خليل ابراهيم عليوي
قصيدة موفقة جميلة
كتبت بماء الذهب
هادرة قوية وضعت اصابعها على جروحنا
وأشارت الى مواطن القوة
قصيدة موجهة لكلا الطرفين
الشعوب والحكام
شكرا لك

الشاعر السامق خليل عليوي

تحية وفاء لهذا الإباء الهادر من بيانك

قصيدة متميزة ورائعة

وأنا مع الأخت ربيحة إلاّ في موقفين وهما

خنقوا الشعوب و فرقوا أبناءها=شيعا تَقاتَلُ بينهم كي تأمنا
و
تتحطم الدنيا لردة فعله=الراسيات تطيعه إن أرغما

أجدهما على خير ما يرام من الناحية العروضية والتعبيرية
وإن كان بالإمكان تبديل بعض الكلمات ليكون المعنى أكثر شمولا وحيوية

دم مبدعا

تحياتي

لا تحسبَـنَّ المجـدَ نَيْـلا هيِّنـاالمجد ينزعه الـذي بـذل الدمـا
المجد عرس و الصـداق جماجـمفاصدق عروسك تستحلَّ محرمـا
هو للذي صعد المشانـق ثائـراو إذا دوى صوت المدافع أقدمـا
يصغي لموسيقى الرصاص فيمتليعزما تخر له الجبـال إذا رمـى


أخي الحبيب د خليل عليوي
يا رائع يا فاضل
ثورة حرف
نبرة صدق
وقوة فكر
وروعة عرض
اشياء تلبستني وانا اقرأها كثيرة جدا
همسة كلما تأمنا هل تغيرها كالقافية ام تظل هكذا
تحياتي اخي وتقديري
ودمت بإبائك وبهائك وشاعريتك مبدعا

شكرا أخي الشاعر الكريم
قصيدة غاية في الروعة
لولا بعض الهنات التي تفضلت الأخت الشاعرة الطريمة ربيحة ببيانها

قصيدة فارهة الجمال
خلابة الحسن
مليحة الطلعة
روعة بكل معانيها
أشكرك أخي الدكتور خليل