أتحبني؟
قالت بصوت هامس فيه الندى
أتحبني؟
وانساحت الأطياف في عمق المدى
وهديل عشق دون رجع للصدى
وتأوهت نسمات هاتيك الوهاد السمر ِ
في بوح ٍ شدا
والنهر رقرق موجه متناعسا
لا تسألي
لمَ تسألين؟
قالت : أعاصير الجوى من هدبك الحاني
هنا
بين الحنايا والفؤاد مؤججهْ
تجتاحني تغتالني
فأتوه يسرقني الزمانُ
بلا مكانْ
من عمق أعماق السكون خطفتني
ذاتي تلاشت في هبوبك و الجنونْ
وغصون عمري هفهفت وترنمت
وأزاهري أغفت على زنديك يوما سافرهْ ؟
شكواي تنفث في الزمان انينها
دعني أحلقْ في متاهات العيون الجائرهْ
فأنا ومنذ غزوتني سأظل عمري حائرهْ
قل لي أحبك تنتشي في الدنى
فسنابلي تشتاق همسة عاشق ٍ
تشتاق همس فراشة ٍ
غزلت رفيف جناحها
راحت تلملم من شفاه الورد ألوان الوريقات التي
صاغت منابع عشقها
ينساب فيّ العشق في زمن حنونْ
كهسيس ألوان الفراش على الغصونْ
قل لي : أحبكِ
قبل صحو الفجر أو خبو ِ الفتونْ
قل لي وأطفئ فيّ أنات الغوى
هيا أجب ...............
راحت أنامله تناغي لون هاتيك الشفاه الحالمهْ
وبكل همس العشق غرده الصدى
أنا لااحبك إنني ........
والتف زند حول خصري حانيا
وتلاقت الأهداب وانساب الضبابْ
وارتاح شلال الهوى فوق الصدور الدافئهْ
أنا لا أحبك إنني
نهر يعانق شاطئهْ
شدو يناغي طائرهْ
إني عشقتك
طير حب صادح ٍ
أو هائم في عمق نفس رانيهْ
لقطاف هاتيك الثمار الدانيهْ
لبراعم الورد التي حضنت
ضفاف الساقيهْ
إني أحبك أنت مني ذاتيهْ
رمزت عليا ......... دبي