الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
التعديل الأخير تم بواسطة ربيحة الرفاعي ; 05-03-2011 الساعة 07:57 PM سبب آخر: ضرورات إدارية
نص جميل أيتها الشاعرة الرقيقة نداء.
أراك هنا وقد أحسنت الشعر أربكت الشعور بما لا نجدنا نوافق عليه ولذا فإني أستأذنك في رد مقتضب على بعض نقاط قرأتها في نصك الكريم خصوصا وأنه تمحور حول الدفاع عن شخص نرى فيه غير ما ترين ليس اجتهاد رأي بل معرفة حقيقة وسبر لأغوار التاريخ سببا ونتيجة.
الموت لا يمنح العصمة للفاسد وإن كان فليس للمفسد بحال.
الشعر شعور أيتها الأديبة الكريمة ورأي يحتسب ، وما قرأته هنا وجدته مدحا برئيا في أحد أكبر مفسدي تاريخ الأمة الحديث سواء بقصد أو بغير قصد فالنية الحسنة لا تسوغ قليل الضرر فما بالك بعظيمه؟!
عبد الناصر تاريخه معروف فمن شاء بنى رأيه على ظواهر الأمر ومن شاء تعمق وتأمل واستقرأ وتلك مناهج أهل الحق وأهل العقد والحكم ولا أراك إلا منهم.
والمسلم لا يكون رأيه في المرء إلا وفق منهج الله فالحب في الله والبغض في الله ، والانتماء الديني مقدم على الانتماء الوطني وإنما جاء الإسلام ليمحو الطائفية ويحارب العصبيات القبلية والميول الفردية.
حكم عبد الناصر إسلاميا لم يكن يوما مثار اختلاف كبير فهو أعلن عداءه له قولا وفعلا وأذكى الحس القومي والعصبيات كبديل له ، وللحق ما وجدت هنا ما يمكن أن يشار إليه بشيء من تفنيد أو تسديد خصوصا وأن تاريخ عبد الناصر في ذا المجال أسود حالك.
أما ما رأيت هنا فهو الدفاع عن موقفه العروبي باعتباره أحد دعاة القومية العربية ، وهذا أمر كان يمكن أن يكون مقبولا ومحسوبا له لو كان يريد به الوصول للغاية العظمى التي أرادها الله من عباده بأن يكونوا أمة واحدة ، ولكن حين يكون طرحا بديلا عن الانتماء الديني ووسيلة لمحاربته فهنا يكون الأمر أقرب لمحاربة الله ورسوله إن لم يكنه فعلا.
ثم ما هي إنجازات عبد الناصر على الصعيد القومي العربي غير مجموعة نكسات وتصرفات حمقاء غير محسوبة كانت هي أساس ما نتعرض له اليوم من مصائب وهذا مجال يطول الحديث فيه ولا أرى أن هذا مكانه.
إن عبد الناصر هو زعيم مدرسة الشعارات العاطفية بخطابات هادرة وكلمات زائفة وتصرفات تعتمد على التفاعل العاطفي للشعوب في وقت كانت الشعوب فيه أحوج ما يكون لدغدغة تلك العواطف بسبب توالي النكبات والنكسات عليها ، ولعل خبثه قد تجلى بحركته المشهورة والتي جعلته أكثر شعبية عند بسطاء الأمة يوم تقدم باستقالته قولا وكان يحارب عنها فعلا. إن هذه المدرسة عي التي أدخلتنا دروب التيه وساقتنا خطوة خطوة لما نحن عليه اليوم من خدر المشاعر وأسف الخواطر وتفرد الفراعين ، ولعل من أشهر تلاميذه في هذه المدرسة عرفات وهذا القذافي السفيه وها أنتم ترون ماذا يفعل بالأمة بعد أن خدرنا بذلك الأسلوب عقودا.
ليس في تقديري أعجب من أن نصفق لمن يحمل عليه عدونا فهذا والله باب خطر عظيم انتبه إليه أعداؤنا واستعملوه ضدنا دهرا ولعل أخوف ما أخاف عليه في خضم هذه الصحوة الحالية قد بدأوا من البداية في استخدام هذا المنهج ضدنا أن ننساق له كما حدث من قبل مع أسماء في مواقف مختلفة عربيا لا مجال لسردها هنا فيسوقون لنا من يريدون بما يريدون ونقع نحن أسرى هذه العاطفة الوقادة فينا دون بينة.
وليس في نطري أوجع من أن تسوقنا الظروف إلى مدح السيء امتعاضا من الأسوأ فهذا قياس مخطئ وخاطئ ولا يستقيم به عقل ولا تبرر به علة.
إن مثل هذا كمثل من مدح الرمد بعد العمش ومدح العمش بعد العمى ولا عزاء لك في الأمة يا زرقاء اليمامة.
تحياتي