شخص من هذا الزمن

من هنا، فقط ،يأتي العزاءُ: بشرى لكل صبورٍ قانِتٍ فالنصرُ، لا محالةَ قادمٌ، وسطوةُ الظلم، لا بدّ آفِلةٌ، والجلادُ، حتما، سيغرق في الوحلِ والحضيضِ الذي أنتجَهُ

السلام عليكم ,,وعلى كل من حمل على عاتقه هم أوطانه وناسة وشعر بأوجاعهم كما كأنها أوجاعه ,,وفي الحقيقة هي أوجاعنا جميعا
طبعا يا صديقتي ,,التاريخ يقول هذا أيضا سطوة الظلم ستذهب هي وأصحابها إلى الجحيم ,,وجلادي الأبرياء سيغرقون في الأوحال التي صنعوها
نصك جميل هادف ,متماسك رائع
دمت بخير يا صديقتي العزيزة كريمة
ماسة

ليس من السهولة المرور على هذه الفريدة حتى يقول الذوق المدعم ببراهين الدليل كلمته، وليس غريباً أن تفتنني حروفك ياكريمة فكم قرأتها! وكم تمعنت فيها تمعن الوارد الظامئ لقراءة الجمال، الجمال فقط يا كريمة.
وأكتفي بسحب هذا الشريط من ذهب إعجابي هنا، وأنا الذي لو طاعت لي خيوط الوقت لكنزت متصفحك ما لا عد له من عبارات الدهشة، والشكر..الشكر لأنك وضعت العربية دليلك، ولأجل ذلك أعطتك ولم تبخل...شكرا لا حصر له كريمة.

عزيزتى كريمة ..مساء الخير
أحتاج لتركيز أكثر حتى أتمكن من تفكيك هذا البوح الرائع ..فالأحداث فى عالمنا العربى تحبسنا خلف الشاشة البلورية ..لذلك ليس بوسعى مرور الكرام على هذا النص الفاره .. سأعود له مرة أخرى إن شاء الله .

تداخلت الألوان وامتزجت بحرفة فنان
وتحولت الى حروف فيها بهاء النفس وألق الأفكار
توقفت !....
تأملت !...
وسرقني الوقت في التفكير
وأنا ألملم شتات فكري كي أكون بين السطور معتداً
لأنها احتوتني بكل رهافة حس .. وصناعة راقية
هنا كنت بين التدقيق والاسهاب
لقد اعتقت نفسي لتكون حرة في صدى النص
وحسرت طيفي كي لا يشوب النص شائبة
قد نتذرع بعض الاحيان برهينة
او نجبر انفسنا للانصياع وراء غاية
لكن الحقيقة المثلى تبقى رهينة الفكر المتقد
نسعى الى اطلاقها لتكون سفير قضايانا .. وحقيقة آمالنا
فلا نسمح لهم ان يطموا آمالنا
حتى وان سخروا من بعض عقولنا المريضة
وجعلةها جسرا لعبور افكارهم ليدنسوا كرامتنا
بقيت هنا طويلا .. طويلا .. مع عبرات قلما تقطر
لكنها قطرت فوق هذه الحروف
فليباركك الله .. ويشد من أزرك
تحيتي

الأديب المبدع محمد رامي
وأنا أيضا وقفت أتأمل هذا الرد الذي أثرى موضوعي بهذه العبارات المنسابة محكمة السبك وعميقة المعاني، وبكل صراحة لم أعرف كيف أجاريها
أشكرك كثيرا على هذا المرور العطر أخي الكريم
لك تقديري ومودتي

نعم منتمون لزمن غريب بأناسه.. بكل ما فيه من منغصات ومتاعب تأتي من فوضى الناس ونزق غرائزهم وطيش مسالكهم أكثر مما يجيء من طبيعة الحياة نفسها..

الأخت كريمة..
أكرم الله منك العقل على عمق التفكير..

الرائعة بابيه أمال
صدقت أختي فالزمن زمننا نحن وكل ما يشوبه من صنعنا نحن
بالفعل أو القول أو الصمت نرسخ كل ما يسم هذا الزمن
ورحم الله الشافعي إذ قال:
نعـيب الـزمـان والعيب فينا * و ما لزماننا عيـب سوانـا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب * و لو نطق الزمان لهجانا
شاكة لك هذا التفاعل الذي أسعدني
وتقبلي تحياتي وتقديري

هذا شخص مجنون ، ينتمي إلى زمن عاقل جداً ،

سترهقه المسافة ما بين التعقل و العقلنة و الوعي التام بما جرى و يجري حوله - حولنا ،


الأستاذة كريمة سعيد لقلمك قبلة على رأس كل حرف كتبه ، ولك قوافل العطر النرجسي،

الأديبة الراقية مرمر القاسم
هو كذلك بعدما أرهقته تلك المسافة وجلس متأملا ومفكرا كيف يمكنه اقتناص اللحظة الحاسم لإدراك ذاك الوعي التام والإمساك به
بساتين ياسمين لقلبك الجميل

المهم أنه مازال (قلبُه ينبض بالحب ويصبو لغرس الزيتون ورسم قبة المسجد الأعظم، فلن يستطيعَ أحدٌ، مهما حاولَ،
أن يُصادِرَ حلمَه، وليس بإمكان أيَّةِ قوةٍ أن تحجبَ عنه قناديلَ الضوءِ الآتيةَ..... )

و مابين تأمله و ريشته/قلمه تتفجر كلّ الصخور ، و تنطلق أجنحة الحق بالنور عاليةً لا محالة


الأديبة المتميزة

كريمة سعيد


لهذا الرجل/النص مذاقُه الخاص ، و حرفه النابض ، و فكره الناجم عن فراسة الإيمان ،

و قد نُسب إلى عيسى عليه السلام قوله :" الناس رجلان معافى ومبتلى , فاحمدوا الله على العافية وارحموا أهل البلاء "

و في هذا النص عافيةٌ تنبئ بعافية صاحبته ، وتؤكّد خاتمته هذه العافية المحمودة ، و (النصر لا محالة قادم)

و يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : اتقوا فراسة المؤمن ، فإنه يرى بنور الله"

* أحسنتِ سيدتي في اختيار البيْنات التي تشغل هذا الرجل بلسان حروفها البيّنات

من روعة هذا الرجل/النص أنه يُبلّغ رسالة قوية لكلّ ذي قلبٍ و عقل


دمتِ مُحلّقةً بهذا الألق الفكري و الشعوري

عندما يرهقني نصّ معين

اجدني أنتدب ردّا من غيري ليتحدث باسمي

وهل أجمل أو أبلغ من ردّ جاء على لسان الأستاذ محمد الشحات

لنصّ اخترق جدران العقل والحكمة

سيديتي هل تكفي هذه تعبيرا

.

نص بنكهة الدهشة
سامق بقامة كاتبته
تتابع في الفكرة ووضوح في التوجه
وروعة في المعالجة

دمت مبدعة غاليتي

الأديبة الراقية فكرا وإبداعا ربيحة الرفاعي
الروعة ترافق مرورك العطر الذي يشرف كلماتي ويسبغ عليها من جمال روحك الطيبة
كل التقدير والمحبة أختي العزيزة

نعم سيدتي الجلاّد والدجال سيغرقان حتما في وحل الخسران

تحيتي وتقديري..لهذا النبض السامي

مع الود

المهم أنه مازال (قلبُه ينبض بالحب ويصبو لغرس الزيتون ورسم قبة المسجد الأعظم، فلن يستطيعَ أحدٌ، مهما حاولَ،
أن يُصادِرَ حلمَه، وليس بإمكان أيَّةِ قوةٍ أن تحجبَ عنه قناديلَ الضوءِ الآتيةَ..... )

و مابين تأمله و ريشته/قلمه تتفجر كلّ الصخور ، و تنطلق أجنحة الحق بالنور عاليةً لا محالة


الأديبة المتميزة

كريمة سعيد


لهذا الرجل/النص مذاقُه الخاص ، و حرفه النابض ، و فكره الناجم عن فراسة الإيمان ،

و قد نُسب إلى عيسى عليه السلام قوله :" الناس رجلان معافى ومبتلى , فاحمدوا الله على العافية وارحموا أهل البلاء "

و في هذا النص عافيةٌ تنبئ بعافية صاحبته ، وتؤكّد خاتمته هذه العافية المحمودة ، و (النصر لا محالة قادم)

و يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : اتقوا فراسة المؤمن ، فإنه يرى بنور الله"

* أحسنتِ سيدتي في اختيار البيْنات التي تشغل هذا الرجل بلسان حروفها البيّنات

من روعة هذا الرجل/النص أنه يُبلّغ رسالة قوية لكلّ ذي قلبٍ و عقل


دمتِ مُحلّقةً بهذا الألق الفكري و الشعوري

كلما زاد الطغاة تعنتا كلما اقترب الأمل أكثر
ولكنهم لا يعلمون بأن النار التي يحرقون بها الناس لا بد أن تطولهم عندما يحين الوقت الذي تستعر فيه ألسنتها ويفقدون التحكم فيها ...

الأستاذ القدير محمد الشحات محمد
كم يسعدني مرورك الوارف الذي يثري متصفحي ويشرفني أن ترقى حروفي إلى ذائقتك أستاذنا
لاتسعفني العبارات للتعبير عن امتناني وشكري لك على ردودك الراقية التي أستفيد منها دائما
حفظك الله ولا عدمت حضورك المورق

كل التقدير والإعجاب