صاحبة الجلالة

لعمرُكَ ما لقولكَ من مثيلٍ
ولا في الشّعر جاراكَ المثيلُ

بحورٌ عذبةٌ، وعميقُ فكرٍ
وأروقةٌ، وأوصافٌ تطولُ

فإنّكَ إنْ جريتَ بنهرِ قولٍ
أتيتَ سحائبا ودنا الهطولُ

وما يعصيكَ في الشّعرِ احتجاجٌ
فإن غاب الجميلُ أتى الجليلُ

أراكَ وذي البلاغةُ في جرابٍ
وتطلقُ سهمها، وبها تصولُ

لعلّكَ واحدٌ في القومِ لكن
بألفٍ، إذ شموسهمُ أفولُ

تقديري العميق

الرائعة وضحة غوانمة

شعرك الكبير هذا يستحق ان يرد عليه بشعر كبير

فانتظريني

أيها الشاعر الكريم
طب نفسا لم أقل في مدح النفس تنقيصا لشأنها

ولكن مدح النفس تكون عادة القصيدة

أنانية وشخصية وفي قالب ضيق

وكنت أمدحها وقلت رغم أنها في مدح النفس إلا أنها جاءت سامقة

ولكني ذكرتك بفخريات المتنبي

أنا في أمة تداركها الله غرييب كصالح في ثمود

رغم خصوصيتها إلاّ أنها تشمل كل غريب عن الأهل وهو بينهم

وأنا أقول في قصيدة

ليسَ الهوى أن ترى الأهلينَ في وطنٍ
بل الهوى أن ترى في أهلك الوطنا

وهذا ما قصدته أيها الباذخ
وألمك ألمنا وفخرك فخرنا

وحين هب الجميع لنصرة الدكتور العمري
كان مصداقا لما ذكرت

دم سامقا شامخا

تحياتي

أيها الشاعر الكريم
طب نفسا لم أقل في مدح النفس تنقيصا لشأنها

ولكن مدح النفس تكون عادة القصيدة

أنانية وشخصية وفي قالب ضيق

وكنت أمدحها وقلت رغم أنها في مدح النفس إلا أنها جاءت سامقة

ولكني ذكرتك بفخريات المتنبي

أنا في أمة تداركها الله غرييب كصالح في ثمود

رغم خصوصيتها إلاّ أنها تشمل كل غريب عن الأهل وهو بينهم

وأنا أقول في قصيدة

ليسَ الهوى أن ترى الأهلينَ في وطنٍ
بل الهوى أن ترى في أهلك الوطنا

وهذا ما قصدته أيها الباذخ
وألمك ألمنا وفخرك فخرنا

وحين هب الجميع لنصرة الدكتور العمري
كان مصداقا لما ذكرت

دم سامقا شامخا

تحياتي

وطب نفساً انت ايضا ايها الكبير
انا و الله ما قصدتُ الا ما عنيتَ انت
و انت ما قلتَ الا حقا
و ما عنيتَ الا جميلا
لك في القلب مودة خاصة
و انت تعلم ذلك , و الكثير هنا ايضا يعلمون
فقل ما شئت , فإن حروفك لتحلّ اهلا
و كلماتك لتطأ سهلا
وما قلتَ الا جميلا و لن تقول الا جميلا

وكفى شرفاً لقصائدي أن كبيرا مثلك يقرأ لي

احترامي و تقديري وودي

ليس لي أمام هذه المعلقة
إلا أن أقف احتراما وتبجيلا
دمت قلما يحاكي العلا
بحفظ الله ورعايته

أخي الحبيب نبيل زيدان

تعرف ماذا ؟
هي معلقة فقط لانها اعجبتك
يَسلَمُ هذا الذوق
و يسلم هذا اليراع الذي خط حروف الثناء

و ليس عليك الوقوف
بل عليها هي الوقوف احتراما و تبجيلا لمرورك الكبير


كل احترامي و تقديري

محمد البياسي
الشاعر .. الشاعر
الحمد لله أن فرج همك وازاح الظلمة
عن نفسك والظلام عن دربك
وعدت الى موقعك عزيزا كبيرا
شعر مليء بالشعر والشاعرية والشعور
لا أدري لقد قراتها قبل اليوم
ربما أيام اغترابك
فالحمد لله على كل حال

أهلا بأخي الحبيب محمد ذيب

نعم يا أخي قرأتها في أيام اغترابي
وها انا و هي معكما من جديد
لا حرمني الله من مثلك أخا صدوقا

تقبل احترامي و تقديري

أخي محمد البياسي:

الحمد لله الذي لا يحرم عبدا من فضله

سلمك الله لمن تحب وللشعر فانه ممن يحبونك وتحبهم

دمت بخير

أخي محمد البياسي:

الحمد لله الذي لا يحرم عبدا من فضله

سلمك الله لمن تحب وللشعر فانه ممن يحبونك وتحبهم

دمت بخير

سلمك الله لمن تحب و لمن يحبك

شكرا على مرورك الكريم اخي سحبان

تقبل احترامي و تقديري

ليهن القصيد عبشميّ مثلك
قصيدة من الجمال والروعة بمكان!
ولو أني أتذكر قول النابغة الجعدي رضي الله عنه في حضرة سيد بني عبد مناف وسيد الثقلين
بلغنا السما مجدا وجودا وسؤددا
وإنا لنبغي فوق ذلك مظهرا
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم( شبه منكر هذا الإفراط في الفخر) : إلى أين يا أبا ليلى فقال مستدركا : إلى الجنة بك يا رسول الله
فقال له الرسول مكافئا: لا فضّ فوك
وينيف سن النابغة على المائة ولم يسقط له سنّ ببركة دعاء الرسول الأكرم

فلا فض فوك

همسة شاعرنا القدير وأنت أدرى:
أنّى لك اللام في جواب إذا في قولك
إذا ظَمِئ القريضُ لَجاءَ نَهْري
ثم لو حذفت ذلك الخطأ الطباعي ( ألف ابن) في قولك
فَيا ابنَ العمِّ

أحييك ثم أحييك

ليهن القصيد عبشميّ مثلك
قصيدة من الجمال والروعة بمكان!
ولو أني أتذكر قول النابغة الجعدي رضي الله عنه في حضرة سيد بني عبد مناف وسيد الثقلين
بلغنا السما مجدا وجودا وسؤددا
وإنا لنبغي فوق ذلك مظهرا
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم( شبه منكر هذا الإفراط في الفخر) : إلى أين يا أبا ليلى فقال مستدركا : إلى الجنة بك يا رسول الله
فقال له الرسول مكافئا: لا فضّ فوك
وينيف سن النابغة على المائة ولم يسقط له سنّ ببركة دعاء الرسول الأكرم

فلا فض فوك

همسة شاعرنا القدير وأنت أدرى:
أنّى لك اللام في جواب إذا في قولك
إذا ظَمِئ القريضُ لَجاءَ نَهْري
ثم لو حذفت ذلك الخطأ الطباعي ( ألف ابن) في قولك
فَيا ابنَ العمِّ

أحييك ثم أحييك

لله درك من شاعر
ولله درك من أديب
ولله در هذه الدرر التي نثرتها في صفحتي الفقيرة
أنا الذي أحييك ثم أحييك
انا لم اقرأ لك قبل ذلك و لكني منذ اليوم سأفعل
لأن سطورك القليلة التي كتبت , تنبئ عن أديب من " العيار الثقيل" ...

مشرطك الذي غرسته في خاصرة قصيدتي هو للتجميل لا للتشويه
لم تئنّ قصيدتي وجعاً لانها تحت التخدير
و لعلمها أنها ستصبح أحلى من تحت يدَي جرّاح مثلك
ذي باع طويل في الجراحة و التجميل ....

أما حديثك عن الفخر , فما علمت شاعرا من الاولين و لا الاخرين الا افتخر
ولكن فخري خرج ها هنا من رحم الانكسار
و لم يخرج من رحم " الفوقية" لا سمح الله
ولقد قلت ابياتا أفخر من ذلك بكثير
ستعرفها في الاتي من الزمان اذا قدّر الله ....

و اما عن ألف ابن فهي ليست خطأ طباعيا
و لكني وضعتها عن قصد
لكيلا تُشكل على القارئ , و لو وضعتها في ديوان لوضعتها بدون الف
و اذا نظرت في بعض شعر العمري وجدت انه فعلا وضعها بغير الالف
المشهور و المتواتر هو حذف الف ابن و ابنة بعد النداء
ولكنها قد تجوز بحسب علمي ...

واما بشأن اللام في (لجاء) فهذه تحتاج الى ميزان ذهب
و الى "مجهر" لانها دقيقة غاية الدقة
لذلك سأترك أمرها الى غد او بعد غد لنتصارع بشأنها وقتا طويلا
و اذا تيسر لك شيء من الوقت فانظر في الباقي من قصائدي
لعلك أن تهدي إليّ عيوبها .

بوركت أيها الرائع

تقبّل كل احترامي و تقديري و إعجابي

أخي الحبيب محمد
ومن أين لي بحروف تليق بهذا البهاء
وهذه العزة والأنفة والكبرياء
شعر يعيدنا لأيام الفطاحل
بوركت أخي ودمت بكل الخير