دائماً يستوقفني حلاوة العبارة وانثيالها المغدق
إنه السحر الحلال
ما أروعه من نثر
كل الاعجاب
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
دائماً يستوقفني حلاوة العبارة وانثيالها المغدق
إنه السحر الحلال
ما أروعه من نثر
كل الاعجاب
إِنَّهُ الحُلُمُ أَيَّتُهَا الحَبِيبَةُ ؛ يَسْكُنُنَا حِينَ نَغْفُو ، وَنَسْكُنُهُ حِينَ نَصْحُو.
وهو أيضاً الحلم على أحداق دهشتي حيث تحالفني الوقت والجرح
لأمر ها هنا لأسقط ها هنا .. ومن ثم أتبخر من هنا
أرهقني العبور وقيدني الحضور في غياهب حروفك
لي عودة أخرى
خالص محبتي
https://www.facebook.com/ismaiula
التعديل الأخير تم بواسطة إسماعيل القبلاني ; 27-01-2011 الساعة 08:01 PM
إِنَّهُ الحُلُمُ أَيَّتُهَا الحَبِيبَةُ ؛ يَسْكُنُنَا حِينَ نَغْفُو ، وَنَسْكُنُهُ حِينَ نَصْحُو. يُغرِينَا لِنَغْرَقَ فِي عَمِيقِ بَحْرِهِ طَلَبًا لِلنَّجَاةِ ، وَيُغْوِينَا لِنَغْبقَ مِنْ بَرِيقِ سِحْرِهِ أَمَلا فِي الحَيَاةِ ، وَيُؤْوينَا لِنُطْرِقَ فِي جَلِيلِ صَمْتِهِ عَوْذًا مِنْ عِيِّ اللُغَاتِ، وَلا يَنْفَكُّ يَحْمِلُنَا بِأَجْنِحَةٍ شَفِيفَةٍ إِلى آفَاقٍ مُمْتَدَّةٍ مِنْ أُمْنِيَاتٍ حَائِرَةٍ ، وَاحْتِدَامَاتٍ بِالعِشْقِ ثَائِرَةٍ ، وَابْتِهَالاتٍ مِنْ بَقَايَا شَفَقٍ حَزِينٍ
السلام عليكم
سأقول هنا كما يقول عشاق المجوهرات .
هي قطعة مدهشة ,,رائعة نادرة وثمينة .فيها تجتمع فنون الأدب والشعر والرسم والإبداع .لغتها قوية جدا ,,متمكنة للغاية ومن كل الجوانب .
اشكرك كثيرا أخي د. سمير على هذا الجمال الأخاذ الساحر الذي نثرته ريشتك الجميلة
دمت بكل خير وعطاء
ماسة
لا فض فوك أخي الدكتور سمير على رائعة حلقت بنا فوق ما كنا نصبو إليه....
من مثل هذا الحرف نتعلم...
مع خالص ودي، وتقديري.
هنا سحر البيان وطرب المعان
هنا يستحم الوجدان بعبق البيان
ويرحل القلب ليتسكع على ضفاف بوحك الثر
ليلتقط الألق المنثور نوارس من عطر
لغة دسمة عجيبة بتناسقها وتلاحمها
لأجل هذا سيدي سمّوا اللغة العربية اللغة الساحرة الساحرة الآسرة
دم سامقا
دم نبراسا ننهل من توهجه
حفظك الباري أيها البديع
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى السنجاري ; 04-02-2011 الساعة 07:01 PM
أولا أشكر لك رأيك الكريم أيها الحبيب فهذا من كريم نفسك.
وثانيا .. وهل لا يكون المرء عملاقا إلا إن مات وذاب عظمه؟؟ وإلام سنظل نتغنى بالعمالقة وزمنهم وكأن الأمة عقمت عن ولادة غيرهم كما ولدتهم بعد غيرهم؟؟
ربما نحتاج لنظرة أخرى موضوعية ، ولعلني وعلى المستوى الشخصي أعدك بأن أعطي النثر عناية أكثر والتفاتا أكبر لعلنا نوفق في أن نصحح هذا المفهوم ويكون لنا ولك ولكل كريم ما يدل على أن العمالقة قد يكونون أحياء أيضا.
دام دفعك!
ودمت بكل الخير والرضا!
تحياتي
بارك الله بك أخي الحبيب وأشكر لك لطيف ردك وكريم رأيك.
والحقيقة أن ملحوظتك الكريمة تحتاج منك عودة لقراءة ذلك المعنى بشكل مختلف قليلا وحينها ستدرك أخي أن ما رأيته لن يتحقق ولمن يكون مصير تلك الفراشة الموت حرقا بل الانعتاق من ظلمة القنوط إلى نور الروح وذلك من خلال أمرين ؛ أما الأول فهو في القول "حائمة على" وهذا يعني أنها ترفرف حول تلك القناديل ولا تحط عليها ، وأما الثاني ففي "قناديل الروح" وقد عرفنا أن الروح إنما هي كيان نوراني لا نار فيه فإن حامت عليه أو حطت فلن يكون لها احتراق بل حصاد نور وفؤاد سرور ، وعليه فالصورة صحيحة في تقديري ودقيقة.
دام دفعك!
ودمت بخير ورضا!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي