ياساكن قلبي و نبضه المتمردا
َ هو بكَ الأسيرُ الرهينُ
ومنكَ فقدالعقلَ والرشدا
سَلَبْتَ مِنْه هُدُوْءِ سَكيْنَتَهُ
وغِيَابُك سَطى على النبّْضَا
وَسَهرٌ يُحَاك طَيْفِك حَزِيْنَاً
وَكَلَامُهُ مِن أَدْمُعَ العين وبها اغْرَورَق
وَسَوَاد الليلِ من ضنكِ شوقٍ
صارعَ شجونَ الألمِ من شوكهِ
أناس في غَفوةَ الحلمِ ينعمونَ
وأنا مِنَ الإنتظارَ قلبي العناءُ تَكبدا
إِلَيْكَ القلبُ بِالْوَفَاءِ احْتَضِنْهُ
واسْتَأَصّلِ الْأَحْزَانَ مِنْه واشفي الجَرحَ
اسْتَمسَكَ بهِ يُقَطعهُ ويمزقُ ابتسامةَ الفََرَحَ
أَيْنَ مِنْكَ الْيَوْمَ أَنَا يا حبيبٌ
و بِك قَلْبِيّ إِلَى أَيْن انْطلقا ؟
و نَفْسِي أهي مِن الْقَادِمِيْن إِلَيْك؟
أَم بِاتَت مِن الرَّاحِلِين غرقا ؟
أَحْبَبْتُك حَتْى امْتَلِأت الروح منك !
تَسْبَّح وحُبكَ فِي الْدَّمِ وَالشَّرايِينِ تَعشَّقَ
وَالْأَنْفَاسُ بَاتَتْ تَتَطَيَّبُ الوجودَ عطركَ في الروح رياحيناً
فََطِِبْ لِي حَبِيْباً يَسْكُنُ أَحْدَاقَ العين طيفاً دائماً
غِِطَاؤُكَ الْأَهْدَابَ أَُسْدَِلَهَا
وخوفي عليكَ يرْجُوْهَا أَنْ لَا تُسْقَطِينَه
بقلم نجوى الحمصي