رشفة قهوة ..ونثر بوح / متجدد

من أين ينبع الجرح

بربكم ...أولا تعلمون أنني

للجرح النبع.

(( طويل.. طويل

رحيل النوارس والغيم

والأفق القُزحي بعيدُ المسار

عصيٌّ على المنتهى ))

يرحل الغروب من أصقاع الأرض
ويلتحف بردة الغياب
إلا غروبك..يشرق من جديد.

(يالساعات الإرتجاف الغائرة الثائرة في لهجتي عندما أتذكرك
أمخلوق من نور أنت ؟
أم من ظلال الروح ؟
أم من نسيج الحب في قلب العمر الأخضر ؟
آه ..
الأن عرفت أيها الحرف العاشق
أنت مخلوق مني
فاحزر مم أنا قد خلقت ؟)

مرمر يا زماني مرمر
يرتحل بصوت اللغة
وصمت الحروف بارتعاشة
أكف الليل... لا شيء بهذا
الرصيف سوى انكسار المرايا
على صدر مدينته.

دعني الهو بجرحي
بكمشة ملح
وبشفق الاذكريات
الواجفة في دمــي.

لا بدَّ من إيقاعٍ جديد
لنغرقَِ بتفاصيل كاوية
نلملم أطيافها
لنخلق منها
موالا جديدا.

أخذتني تياراتك العنيفة
يا سيدي لتدق في خاصرة
عمقي حتى عجزت عن الإبحار
في اشتعالات المطر.

ليت عواصف الليل ترحم
قلبا يغرق بسكون عود نشيج
وأنين المواويل.

سوف تأتي لألمًّ عذابات

مكدسة تحت الرماد.